انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: سؤال اذا ممكن الاجابه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الموقع
    sweden
    الردود
    160
    الجنس
    أنثى

    سؤال اذا ممكن الاجابه

    اليوم سالتني ابنتي سؤال حقيقه لم استطع الاجابه عليه بصوره مباشره و لكني و عدتها بالاجابه .

    تعرفون ان هذا الوقت هو وقت اعياد الميلاد وولادة سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام. عندما رجعت ابنتي من المدرسه بدات تسالني عن قصة عيسى عليه السلام وامه مريم ابنة عمران عليها السلام. وقصصت لها ما اعرفه من خلال قراتي للقران وكيف حملت سيدتنا مريم و كيف وضعت طفلها. ومن ثم جاء السؤال انه هل ماتت سيدتنا مريم ام رفعها الله مع ابنها. ولا اخفي عليكم بدات ابحث و ابحث في الانترنيت ووجدت موقع اسمه القطيف و قرات فيه انها توفاها الله في ال25 من صفر. وقد حزن قلبي و فرت دمعتي على طريقة الوفاة و كيف فارقت الام ابنها و كيف فارق الابن امه. فهل ماقراته صحيح ارجو الافاده...مع الشكر الجزيل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    Jeddah
    الردود
    605
    الجنس
    أنثى
    حقيقة انا كمان مش عارفة بس حبيت اعلى موضوعك لعل واحدة من الاخوات تجينا اجابة صحيحة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الموقع
    sweden
    الردود
    160
    الجنس
    أنثى
    يعني ولا في رد بس من الاخت ام يوسف . في هذه الحاله يعني الي قراته صحيح و هذا نص ما قراته للافاده وهو منقول .

    عاشت مريم عليها السلام مع ولدها عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام دهرا طويلا في الجبل يعبدان إلههما الجبار يقومان الليل ويصومان النهار وياكلان من ورق الاشجار ونبات الارض ويشربان من ماء الامطار ، ثم ان عيسى ذات يوم نزل من الجبل يلتقط من نبات الارض ما يفطر به هو وامه إذ هبط ملك على مريم وهي معتكفة في محرابها وقال : السلام عليك يامريم الصائمة القائمة فخرت مغشيا عليها من شدة هول ملك الموت ، فلما أفاقت من غشوتها قالت له : من أنت يرحمك الله ؟ فلقد اقشعر جسمي وارتعدت فرائصي وذهب عقلي وتلجلج لساني وتغيرت من مخافتك الواني وخريت من خوفك مغشية على وجهي ؟ قال لها : يا مريم أنا ملك الموت الذي لا أرحم الصغير لصغره ولا الكبير لكبره ولا الشاب لشبابه ، أنا هادم اللذات ، أنا مفرق الجماعات ، أنا منغص الشهوات ، أنا قاطع الأمنيات ، أنا مرسول لقبض الأرواح ، أنا مخرب القصور ، أنا عامر القبور ، أنا الذي لا أستأذن على أحد بدخولي عليه من الملوك والجبابره ، أنا ملك الموت.
    فقالت مريم : جئت زائراً أم جئت قابضاً ؟ قال : بل قابضاً فاستعدي يا مريم ، فقالت : يا ملك الموت لا تعجل علي حتى يجيء قرة عيني وثمرة فؤادي وريحانة قلبي وفلذة كبدي عيسى ، فقال لها ملك الموت : ما أمرني الله تعالى بذلك وأنا عبد مأمور من الله تعالى الحي الذي لا يموت ، وقد أمرني أن لا أرفع قدم حتى أقبض روحك في موضعك هذا ، فقالت : يا ملك الموت قد سلمت أمري لله تعالى ورضيت بقضائه.
    فدنى ملك الموت عليه السلام منها وقبض روحها الى رحمة الله تعالى

    فأمسى عيسى تلك الليلة لم يصعد إلى الجبل حتى دنى وقت العشاء الآخرة ، فلما صعد الجبل نظر الى أمه فإذا هي ممدده فظن انها نائمة ، وقد أدت الفريضة لربها ، ونامت لتستريح ولم يعلم عيسى بما نزل عليها من امر الله تعالى ، فوضع ما كان عنده من حشيش الارض ولم يفطر بشيء كل هذا لأجل أمه يريد أن يفطر معها ولم يعلم أن ملك الموت قد نزل بها.


    وقام عيسى عليه السلام في محرابه وجعل يصلي حتى مضى من الليل ثلاث ساعات ، فجاء ووقف عند رأسها وناداها بصوت خفيف وقلب يدها وقال : السلام عليك يا أماه قد انتصف الليل وأفطر الصائمون وقام العابدون الى عبادة الجبار ، فلم تكلمه ، فقال في نفسه لكل نومة لذة وهي الآن في لذة نومها فما أنا بالذي منغص عليها لذتها.


    فعاد الى محرابه فصلى ثلث الليل الثاني وجاء ووقف عند رأسها وبكى وقال : السلام عليك يا أماه قد انصرم الليل وأفطر الصائمون وقام العابدون الى عبادة الرحمن فلم تكلمه ، فظن أنها تعبانه من العبادة وقد نامت لتستريح ثم عاد الى المحراب ولم يفطر تلك الليلة بشيء حتى كان عند الفجر جاء إليها ووقف عند رأسها وناداها فلم تجبه فأنكر شأنها فوضع فمه على فمها وخده على خدها وهو يقول : يا أماه حملتيني في بطنك ورضعتيني من ثديك وسهرت علي ليلك وتعبت عليّ نهارك ، يا أماه مضى الليل وجاء النهار وقد جاءت فريضة رب العالمين التي لا بد منها ، فبكت عند ذلك ملائكة السماوات رحمة لهما ، وأوحى الله تعالى الى الملائكة يا ملائكتي ما يبكيكم ؟ فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا نبكي رحمة على عيسى وأمه عبديك وكلمتك وروحك ، فإذا منادي ينادي في السماء يا عيسى إرفع فمك وخدك عن أمك الصائمة القائمة فإنها عرج بروحها الى ربها


    فلما سمع ذلك الكلام خرّ مغشياً عليه ، فلما أفاق من غشوته نادى بأعلا صوته واحسرتاه وانقطاع ظهراه ، واغربتاه ، واوحشتاه يا أماه من يؤنسني في وحشتي ، ومن يعينني على عبادة ربي ، فأوحى الله تعالى إلى الجبل أن يكلم عيسى فكلمه وقال : يا روح الله ما هذا الجزع أتريد أحسن مني مؤنساً ؟ فقال : أعوذ بعزة ربي ورأفته ، ثم ان عيسى عليه السلام صبر على قضاء الله وقدره وشكره على نعمته وحكمته

مواضيع مشابهه

  1. سؤال ابي منكم الاجابه
    بواسطة بنت المدينه انا في العناية بالشعر وتصفيفة - تسريحات, عروس, قصات, صبغة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 23-04-2009, 07:09 PM
  2. سؤال ممكن الاجابه
    بواسطة الاهلاويه في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 5
    اخر موضوع: 05-11-2008, 12:21 AM
  3. سؤال الرجاء الاجابه باسرع وقت ممكن
    بواسطة طوق اليمامه في الأطباق الرئيسة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 25-07-2007, 10:56 AM
  4. سؤال مهم وانتظر الاجابه
    بواسطة RiRi2004 في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 11-02-2004, 10:21 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ