صديقة حميمة نعم .... زوجة ثانية لا !!!!
شاهدت في أحد البرامج الأجنبية ، امرأة تشتكي بحرقة و تقول : " أنا أرملة و عندي أطفال ، و أريد أن أتزوج ، حتى لو كنت زوجة ثانية لن تفرق أبداا ، و لكني في أمس الحاجة إلى رجل إلى جانبي يساعدني " و أخذت تبكي بحرقة و ألم شديدين .
و هنا عجبت لحال الغرب العجيبة و غير المقبولة ، علاوة على أنها مثيرة للشفقة . من حق المرأة أن تتخذ أصدقاءا من الرجال ،و تعاشرهم جميعا ،و تنجب أطفالا غير شرعيين !!!!!!!!!! و من حق الرجل أن يتخذ بدل العشيقة مئة و لا ماتع أن يزوج طبعا ، و لكن المهم أن تكون و احدة !!!!! ليس مهم أن يتك ستر ملايييين النساء !!! و ليس مهم كم عدد الأطفال المشرديين ،و كم عدد اللقطاء الذي يعج بهم المجتمع !!!! كل هذا ليس مهم و لا قيمة له و لا وزن عندهم !!! المهم ألا يهتك شريعة النصارى في الزواج ، و فليتزوج واحدة ،و ليزني مع مئة ، ليس مهم !!!!!!!!!! ألم يلتزم بالشرع و القانون !!!!!!!!!!!!!
و و الله أنا لا أرثى لحالهم ن فهم من اختاروا لأنفسهم هكذا ، و عليهم غذا أن يدفعوا الثمن ، و إن كان غاليا !!!!! و إنما إذا رثيت لأحــد ، فإني و الله أرثى لحلنا ، فقد أعزنا الله بالإسلام : أعز المرأة برجل يكرمها و يكون قواما عليها ( لرعاية و الأسرة لا للتسلط ) ، و اعز الرجل بان جعل له الحق في الزواج من ثانية ،و أعز المراة بأن منع العلاقات و الشبوهة بالرجال ، و العلاقة الوحيدة التي تربط المرأة المسلمة بالرجل الأجنبي ( الغريب عنها ) هي الزواج . و لكننا ابتغينا العزة في غير الإسلام : ابتغتها الفتاة المسلمة ، و الشاب المسلم بالعلاقات المشبوهة ، من خلال : " الشات و الانترنت ، المحمول ،
و الإيميل ، و العلاقات المحرمة و المشبوهة في الجامعة " ، و ابتغاها الرجل في الخيانة الزوجية ، بدلا من الزواج بثانية و إخبار زوجته بذلك بالمعروف و بالحسنى و توضيح الأسباب ، و ابتغتها المرأة المتزوجة في العلاقات المشبوهة على الانترنت ، بدلا من محاولة الإصلاح بينها و بين زوجها ، و الدعاء و اللجوء إلى الله بإلتيسير و الفرج ، محاولة التقرب إلى زوجها . و أشياء كثيرة جدااااااا قد نوردها في مقال آخر إن شاء الله .
و نتيجة لابتغاءنا العزة في غير الإسلام أذلنا الله .
و في النهاية ، لا أجد الكثير لأقوله ، غير مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي فصلنها في المقال على واقعنا المرير : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلناالله " . فبالله عليكم أيها المسلمووووووووون لا تذلوا أنفسكم ، و قد أعزكم الله في الدنيا و الآخرة . اللهم أعزنا بالإسلام ، فإننا أذلاء ، و زد الإسلام عزة بنا ، فهو عزيـــز .
الروابط المفضلة