كتبت بواسطة
فارس السنه
::: تحذير السنه و الشيعة من الرافضة :::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و أل بيته الطيبين
و صحابته الغر الميامين الذين أثنى عليهم القرأن ثناءاً عظيماً
كأمثال أهل بدر و أهل بيعة الرضوان و أصحاب غزوة أحد و شجعان الأحزاب
الذين أتوا من بعدهم و صاروا على نهجهم و كلهم أخيار
و لا نفرق بين أحداً منهم
ثم أما بعد
إخوانى الكرام من المسلمين الأحرار
فإننى سأتكلم اليوم عن موضوع خطير
وأسأل الله الإعانة لى و التوفيق والسداد
و لكن قبل أن أشرع فى الموضوع
أقدم مقدمة بسيطه وهى
أن أوضح أمراً لعله غائب عن عوام الشيعة والسنة على حدٍ سواء
فإن الفرق بين الشيعى والرافضى كالفرق بين السماء والأرض
فمسمى الرافضى جاء متاخراً عن مسمى الشيعى
ألا وهو الفرق بين التشيع والرفض
وحتى أوضح هذا الفرق
أعرفها لغةً واصطلاحاً .
التشيع من حيث اللغة: ( شيعة ) الرجل أتباعه وأنصاره
وراجع القاموس المحيط ص (949).
التشيع من حيث الاصطلاح: فهو موالاة علي ومحبته رضي الله عنه وتقديمه على الصحابة دون الخليفتين أبي بكرٍ وعمر
و ربما يطلق هذا المصطلح على فرقة الشيعة الزيدية المتمركزين فى اليمن
و هذا من باب ربط المصطلح بالواقع المعاصر
و بعض المنشقين عن الإثنى عشرية الإمامية الذى لا يصلح معهم أن أطلق عليهم رافضة
أما الرفض من حيث اللغة: رَفَضه أى تركه.
والروافض : كل جندٍ تركوا قائدهمالقاموس المحيط للفيروز آبادي ص (829 ـ 830)
الرفض من حيث الإصطلاح : فهو تقديم عليٍّ على أبي بكرٍ وعمر مع بغضهم وسبهم للشيخين
وقد تواترت أقوال السلف فى ذلك
وإليكم بعض من هذه الأقوال ليتضح المراد
قال الذهبي رحمه الله في ترجمة الحاكم النيسابوري :
إما انحرافه عن خصوم علي فظاهر وأما أمر الشيخين فمعظِّم لهما بكل حالْ فهو شيعي لا رافضي
قال الحموي في ادبائه :
في عنوان محمد بن إسحاق قال يحيى بن سعيد القطان كان محمد بن إسحاق والحسن بن ضمرة وإبراهيم بن محمد كل هؤلاء يتشيعون ويقدمون عليا على عثمان
أما الإمام أحمد رحمه الله فقد تعددت عنه الروايات
ففي كتاب السنة لعبد الله بن أحمد
قال : سألت أبي من الرافضة؟؟!!
قال : الذين يشتمون أبا بكر وعمر .
وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال :
سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكرٍ وعمر وعائشة ؟
قال ما أراه على الإسلام .
ومن مجموع ما ذكرناه يتضح أن العهد الأول
كانوا يفرقون بين الشيعى والرافضى
فالشيعة الأوائل لم يخالفوا أهل السنة إلا فى مسألة تقديم على على الشيخين
أو تقديم على على عثمان وبعض المسائل الخلافية البسيطة
ومع ذلك سماهم السلف مبتدعة فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة
وسموا من سب الشيخين رافضياً غالياً بل وكفره أكثرهم
وهؤلاء أغلب من فى زماننا اليوم و إبتلى به كثير من الدول العربية و الإسلامية
و لا حول و لا قوة الا بالله
و إليكم بعض الفروقات العملية
بين شيعة الأمس و رافضة اليوم
أولا :
الرافضة تقول بتحريف القرأن و هذا ثابت فى كتبهم و الشيعة الاوائل لا يقولون بذلك.
:::
ثانيا:
أن الرافضة تقول بأن الصحابة جميعهم كفار و مرتدون إلا سبعة على أكثر الروايات عندهم و أن الشيعة الاوائل لا يقولون بذلك إطلاقا .
:::
ثالثا:
أن الرافضة يقولون قولاً شنيعاً فى السيدة الفاضلة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها و حفصة
وأن الشيعة لا يقولون بذلك.
و لا يسلمون لهم بهذا القول ألا و هى المرأة المبرأة من فوق سبع سموات و الحاصلة على شهادة من الله بأنها طاهرة مبرأة .
:::
رابعاً:
أن الرافضة تقول بأن الإمامة
و هى إمامة على رضى الله عنه و أبناءه أصل من أصول الدين و على أساس هذا الأصل أن من لم يؤمن بذلك فهو خالد مخلد فى جهنم عياذاً بالله
و لكن الشيعة الاوائل لا يتفوهون بمثل هذا الكلام الخطير الذى على أساسه كفر كل المسلمين
كما صرح كبراء مذهب الرافضة بأن من لم يؤمن بإمامة على و بنوه خالدون مخلدون فى النار
و نحن و الشيعة الأوائل لا نتفوه بمثل هذا الكلام السخيف .
وهناك ثمة فروق أخرى تأتى فى المرتبة التى هى أقل
أى الفرق بين الشعة و الرافضة
أن الشيعة الاوائل لا يلبسون العمامة السوداء والعباءة السوداء و قلوبهم بيضاء
أما الرافضة فيلبسون العمامة السوداء و العباءة السوداء و قلوبهم أسود من ليل ليس فيه قمر.
:::
خامسا:
أن الرافضة يستحلون الفروج بالساعة و الساعتين و الليلة و الليلتين باسم جواز المتعة
و ما هو بزواج بل هو زنا
و تشهد على ذلك النصوص المروية فى كتب أهل السنه و عن أئمة أل البيت الطيبين الأطهار
بأن هذا الزنا لا يعد زواجا بل هو إستحلال لفروج النساء باسم الدين
تعالى الله عما يفعل الرافضة.
:::
سادسا:
أن الرافضة تقول بأن هناك شاب يُدعى المهدى دخل فى سرداب من أكثر من 1200 سنة ولم يخرج حتى الأن و لن يخرج.
:::
سابعا:
وهذا الفرق من أعجب الأشياء
ألا وهى عقيدة الرجعة
بمعنى أن عصر الأئمة سيعود مرة أخرى
و يقتل علىً أبابكر و عمر و عثمان يالا سخافة هذه العقيدة و لا يقول بذلك عقلاء الشيعة.
وأظن أن بهذه الفروق يتضح الفرق الكبير بين الرافضة و الشيعة
فإننى تحدثت بكلام عن هذه الطائفة أى الرافضة
فلا يستدرك على و يقول هذا كلام الشيعة فإننى و أشهد الله إن تحدثت عن أولئك النفر أى الرافضة.
إلا أننى أبين زيغهم و ضلالهم و تشبهم ببعض الشيعة الأوائل
فإننى لا أتكلم فى هذا الموضوع إلا بدليل من كلامهم
فلا يستدرك على أيضاً و يقولن قائلاً هذه مصادر الشيعة إنما ربما تتشابه الأقوال و لكن شتان بين القلوب .
فإن الشيعة الأوائل معلوم عنهم أنهم يحبون الله و رسوله و أن لديهم غيرة على دين الله و غيرة على كتاب الله و حب الصحابة و أل بيت النبى الطاهرين
أما الرافضة فإنهم يبغضون الله و رسوله و يكفرون الصحابة و يقولون بتحريف القرأن
كما سأبين فى المقالات القادمة
فلا يستعجلن مستعجلٍ
و يقول أنك تفترى و تكذب
فإننى و لله الحمد قد ربيت على الصدق.
و على عدم إستخدام التقية مع المسلمين سواءسنة أو شيعة.
و قد تعلمت أن التقية لا تكون إلا باللسان فى حالة إستضعافى
و هذا من فضل الله
لا أنا و لا جميع إخوانى فى المنتدى المبارك و غيره فى حالة إستضعاف
فلا حاجة لى بالتقية .
وأطلب من إخوانى المسلمين العون
فبلاشك و لا ريب
أن الموضوع شائك
فمن خالفنى فيما قلته من أن الرافضة يقولون بأن القرأن محرف و أن الصحابة مرتدون و أن عائشة طاهرة مطهرة و لا يخالف فى ذلك كل المسلمون
إلا طائفةالرافضة فهؤلاء لا يعتد بهم
فإنهم
سموا بالرافضة
و هؤلاء هم الحرب عليهم
فأنادى وأستعين بالله ثم بإخوانى من كل الإتجاهات و من كل الطوائف و المذاهب على إختلافها فى الفكر
هلم إلينا جميعا فلنضرب بحد السيف أولئك الأشرار
الذين يسعون فى فتنة و يريدون تكفير المسلمين
و تفريقهم الى فرق و جماعات تتناحر و تتقاتل فيما بينهم
و تغدر بنا الى عدونا كما فعل قبل ذلك التتار
و إستخدموا الوزير إبن العلقمى فى قتل المسلمين
ثم بعد ذلك أتت الدولة الصفوية الرافضية
و يشهد على ذلك التاريخ و العراق فى هذه الأيام
من إقتتال بين أهل السنه و الرافضة
فهيا أيها الشباب
تحمسوا و تحفزوا لنبقى يداًً واحدة
ضد أولئك الغلاة المتطرفون
و لله الحمد من قبل و من بعد.
و يتبع هذا المقال بمقالات أخرى بها تفصيل أكثر من ذلك
أتركم فى رعاية الله
أخوكم
:: سلام العالم ( فارس السنه )::
[cente][/center]
قال الشعبي: تفاضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة،
سئلت اليهود: من خير أهل ملّتكم؟ فقالوا: أصحاب موسى.
وسئلت النصارى: من خير أهل ملّتكم؟ فقالوا: أصحاب عيسى.
وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد،
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة،
لا تقوم لهم راية، ولا تثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة،
كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله
لا فض فوك أخي الكريم
وجزاك الله الجنة وبارك فيك...
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة