السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــــــه ،،،،
كل عام وانتم جميعاً بخيـــــــــــــــــــــــر ،،،
اليوم نستقبل العشر الأخيرة من شهر رمضان المعظم .. نستقبل عشر العتق من النيران ، بعد أن ودعنا أيام الرحمة والمغفرة .. هاهو الشهر الكريم يستعد للرحيل .. عام كله خير وبركه ورحمة .. بالأمس استقبلناه بالفرح والسرور .. واليوم نبدأ في استقبال أيامه الأخيرة وهو يستعد للرحيل على أمل العودة العام القادم إن أحيانا الله ..المفروض أننا قمنا بالتجديد والقيام بكل أعمال الصيانة الدورية .. تجديد الصلة بيننا وبين الخالق عز وجل ، وصيانة قلوبنا ونفوسنا مما علق بها من شوائب .. والأن مازالت الفرصة قائمة ولمدة عشرة أيام .. فرصة التعويض في أيام العتق من النيران .. ومن يضمن عمره فينا . ؟ لا أحد بالطبع ..!!
المطلوب منا بذل قصارى الجهد لنكسب الرضا من الخالق ومن ثم يشملنا برحمته .. هذه أعظم الأيام قد أدركناها فلنحمد الله على تلك النعمة الكبيرة ولنتسابق في المزيد من فعل الخيرات خلالها ..
نجتهد ونلح في الدعاء لنا ولأهلنا ولكل المسلمين والمستضعفين والمحرومين والمحاصرين والمرضي والأموات .... ألخ ..! والدعاء أعظم العبادات .
وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].
وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].
وفي الحديث القدسي: (يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم) [رواه مسلم].
نسأل الله أن يوفقنا للقيام بأفضل العنال فيما تبقي نت الشهر الفضيل على الوجه الذي يرضيه عز وجل ، حتي نحصل على النجاح ونكون في نهاية الشهر من الفائزين .
وكل عام وانتم جميعاً بخيـــــــــــــــــــــــر ،،،،
الروابط المفضلة