الأحاديث القدسية
في رحمة الله ومغفرته للذنوب


أولا : رحمته سبحانه و تعالى :


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : إن رجلين ممن دخل النار ، اشتد صياحهما ، فقال الرب عز وجل : أخرجوهما ، فلما أخرجا قال لهما لأي شئ اشتد صياحكما ؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا ، قال : إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا بأنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان ، فيلقي أحدهما نفسه ، فيجهلعا عليه بردا و سلاما ، و يقوم الآخر قلا يلقي نفسه ، فيقول له الرب عز وجل ك ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقي صاحبك ؟ فيقول : يا رب ، إن لأرجو ألا تعيدني فيها بعدما اخرجتني ، فيقول له الرب : لك رجاؤك ، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله " .


عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه و سلم قرأ هذه الآية : " هو أهل التقوى و أهل المغفرة " فقال : قال الله عز وجل : " أنا أهل أن أتقى ( مبني للمجهول ) ، فلا يجعل ( مبني للمجهول ) معي إله آخر ، فأنا أهل أن أغفر له " .



عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما روى عن الله تبارك و تعالى أنه قال : يا عبادي إن حرمت الظلم على نفسي ، و جعلته بينكم
محرما ، فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال غلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي ، كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي ، كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ن إنكم تخطئون بالليل و النهار ، و أناأغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ،إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ن لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل و احد منكم ن ما زاد ذلك على ملكي شيئا . يا عبادي ، لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي ، لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني فأعطيت كل إنسان مسالته ، ما نقص ذلك مما عندي ، إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي ، إنما هي أعمالك أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن و جد خيرا فليحمد الله ، و من وجد غير ذلك ، فلا يلومن إلا
نفسه " .



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " قال الله : يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني ، غفرت لك و لا أبالي. يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة " .


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال تعالى : من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضته عليه ، و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن ، يكره الموت ، و أنا أكره مساءته " .


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فاحرقوني ، ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر على ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد ، فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله تعالى الأرض ، فقال ك اجمعي ما فيك منه ففعلت ، فإذا هو قائم فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب ، خشيتك حملتني ، فغفر له .



قال صلى الله عليه و سلم : " ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول ، فيقول : أنا الملك ، أنا الملك ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر " .




قال النبي صلى الله عليه و سلم : قال تعالى : " أنا عند حسن ظني عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، و إن تقرب إلى بشبر ، تقربت إليه ذراعا ، و إن تقرب إلى ذراعا ، تقربت إليه باعا ، و إن أتاني مشيا أتيته هرولة " .


عن أبي هريرة لى الله عليه و سلم قال : قال تعالى :
" إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة ، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، و إن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، و إذا أراد عبدي أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف " . و زاد في بعض الروايات ( إلى أضعاف كثيرة ) .


عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال تعالى : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، و من جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها ، أو أغفر ، و من تقرب إلى بشبر تقربت إليه ذراعا ، و من تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، وز من أتاني يمشي أتيته هروله ، و من لقيني بقراب الأرض خطيئة ، ثم لا يشرك بي شيئا ، لقيته بمثلها
مغفرة " .


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على نفسه : " إن رحمتي تغلب
غضبي " .


من أجمل و أروع أحاديث التوبة و مغفرة الذنوب :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يحكي عن ربه عزوجل قال : " أذنب عبد ذنبا، فقال : رب أذنبت ذنبا ، فاغفر لي ، فقال ربه : " أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ، و يأخذ به ؟ غفرت لعبدي . ثم مكث ما شاء ، ثم أصاب ذنبا ، فقال ك رب أصبت آخر فاغفره ، فقال : أعلم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ، و يأخذبه ؟ غفرت لعبدي . ثم مكث ما شاء ، ثم أذنب ذنبا فقال : رب ، أذنبت آخر فاغفر لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ، و يأخذ
به ؟ غفرت لعبدي ثلاثا ، فليعمل ما شاء " .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عنة النيب صلى الله عليه و سلم أنه قال : قال الله عز وجل : " أنا عند حسن ظن عبدس بي ، و أنا معه حيث يذكرني ، و الله ، لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة . و من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، و من تقرب إلى ذراعا ، تقربت إليه باعا ، و إذا أقبل إلى يمشي أقبلت إليه هرولة " .

تنبيه مهم جداااااااااا : للمزيد من المواضيع المفيدة ، و اخرى تخص الحياة الزوجية ، و كذلك قصص متنوعة ن و مقاطع فيديو و الكثير ، الرجاء زوروا المدونات التالية ، و انشروها فنحن في شهر فضيل مبارك و الدال على الخير كفاعله ، عسى الله أن يهدى بك فردا من المسلمين و هو خير لك من الدنيا و ما فيها كما أخبر نبينا عليه الصلاة و السلام :

http://guidance-for-all.blogspot.com/

http://therighteousreligion.blogspot.com/