يرتقي العبد بالصدقة إذا أخلص فيها لله,ولم يرج بها نوال دعوة مكروب أثناء أو طلب شهرة أو تحصيل مطمع من زخرف الحياة,فأذا تصدقت على فقير فلاتتصدق عليه لأجل ان يدعو لك؛ بل أنفق عليه ابتغاء مرضاة الله.
ولهذا كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للرسول :اسمع مادعوا به حتى ندعو لهم بمثل مادعوا,
ويبقى أجرنا على الله.
وقال بعض السلفإذا أعطيت المسكين فقال بارك الله عليك,فقل بارك الله عليك)أراد أنه إذا أثابك بالدعاء فادع له بمثل حتى لاتكون اعتضن منه شيئا.
قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله).
فالمسلم يتصدق لوجه الله ,ومايحصل بها من تفريج الكروب وإزالة الهموم فهي ثمرات من ثمار الصدقه لوجه الله.
الروابط المفضلة