جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وللفائدة :
بَوّبَ البخاري في صحيحه باب فضل صدقة الشحيح الصحيح لقول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة )) إلى (( الظالمون ))
وقال تعالى (( وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت ))
وقال ابن حجر في فتح الباري :
قوله : ( باب فضل صدقة الشحيح الصحيح )
كذا لأبي ذر , ولغيره أي الصدقة أفضل , وصدقة الشحيح الصحيح , لقوله تعالى :
( وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت ) الآية
فعلى الأول المراد فضل من كان كذلك على غيره وهو واضح .
وعلى الثاني كأنه تردد في إطلاق أفضلية من كان كذلك فأورد الترجمة بصيغة الاستفهام .
قال الزين بن المنير ما ملخصه : مناسبة الآية للترجمة أن معنى الآية التحذير من التسويف بالإنفاق استبعادا لحلول الأجل واشتغالا بطول الأمل , والترغيب في المبادرة بالصدقة قبل هجوم المنية وفوات الأمنية .
والمراد بالصحة في الحديث من لم يدخل في مرض مخوف فيتصدق عند انقطاع أمله من الحياة كما أشار إليه في آخره بقوله (( ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم )) ولما كانت مجاهدة النفس على إخراج المال مع قيام مانع الشح دالا على صحة القصد وقوة الرغبة في القربة كان ذلك أفضل من غيره , وليس المراد أن نفس الشح هو السبب في هذه الأفضلية . والله أعلم .
=======
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول لا اله الا الله , والله أكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة الا بالله , الا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) رواه الترمذي
الروابط المفضلة