أخواتي الكريمات
يا من مزقها القلق و أضناها الهم و عذبها الحزن عليك ب :
الإستغفار
فإنه يقشع سحب الهموم و يزيل غيوم الغموم و هو البلسم
الشافي و الدواء الكافي في الأثر
" ما ألهم الله عبدا الإستغفار و هو يريد أن يعذبه"
ومن ثمراته أيضا
" من أكثر الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من
كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب ففي الحديث
عبر الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم عن ثلات ثمرات يجنيها من أكثر الإستغفار إحداهما الرزق من الله ذي
القوة المتين من حيث لا يظن العبد و لا يرجو و لا يخطر بباله
فعلى الراغبين في الرزق و كثرته و بركته المسارعة إلى
الإستغفار ثم الإستغفار بالمقال و الفعال, و كان من دعائه
صلى الله عليه و سلم
"اللهم إغفر لي خطئي و جهلي و إسرافي في أمري و ما أنت
أعلم به مني الهم إغفر لي هزلي و جدي و خطئ و عمدي
و كل ذلك عندي اللهم أغفر لي ما قدمت و ما أخرت و ما أسررت
و ما أعلنت و ما أنت أعلم به مني أنت المقدم و أنت المؤخر و أنت على كل شيئ قدير "
فأستغفرك أسنغفرك أستغفرك ربي و أتوب إليك بدل المرة ألفا
و أستغفر الله الذي لا إلاه إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
الروابط المفضلة