انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: هانفوووووووق امتى ؟!!!!!!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    مصرية .... مغتربة فى بلادها
    الردود
    1,471
    الجنس
    امرأة

    هانفوووووووق امتى ؟!!!!!!!!!

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وأله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين ثم أما بعد :

    أخوتي في الله




    هانفووووق إمتى ؟؟؟


    وعذرا فهيا لنرى ......................






    يُؤذِّنُ للصلاةِ فنجد أنفسنا مش قادرين نقوم وبَعد أيه نقومُ إلى الصلاةِ

    وندخلُ المسجدَ ونحس أننا محبوسين في قفص، ونصلي بس صلاة من غير روح
    وحركاتٍ مجردةٍ من الخشوعِ
    والواحد منا يقف ممكن أكثر من ساعه مع واحد صاحبه يرغي في كلام مافيش منه فايده خالص (طبعا الا من رحم ربي )

    ويا ويلَ الإمامُ لو طول شوية حتى أن فيه امام يقوم يصلي مثلا بسورة الزلزلة تسمع واحد يقولك أيه ده هو ما عندوش رحمة ؟؟؟؟؟ ويقولك الواحد ماعاتشي هايصلي وراه ياعم – بقى بالنسبه لهم من المنفرين 0 وسبحان الله العظيم ودي صورة






    وخد التانيه





    نقرأُ القرآن الذي لو أُنزل على جبلٍ لرأيتهُ خاشعاً مُتصدعاً من خشيةِ الله
    فنحن أصبحت قلوبنا أشد قسوة
    فلا نحس بخشوعا، ولا نشوف في العين دموع


    لأنَّها تلاوةً مُجردةً من التدبرِ والتفكر، وتلك أيضاً صورة


    وخد التالته



    نصوم شهر رمضان كله، شهر مليان بكل أنواع العباداتِ،
    عبادات كفيلةً بتغييرِ مجرى القلوبِ لو كانت حيَّةً،
    المهم يخلص الشهر لا يسيب فينا أثر ولا تقوى.


    نحجُّ بيتَ اللهِ الحرام، عند بيت الملك، ونقف واقف تتحرك فيها القلةب الميته وتتحرك فيها المشاعر اللي كانت جامدة
    ومع كل ده فلا نرجع الا بآثارهِ من حلقُ الشعورِ ( الرأس يعني )
    أما الشعورَ ( الاحساس ) بتجددِ الإيمان فلا شُعور
    نرجعُ من الحج بكلام فقط يقولك دانا عملت كذا في رميِّ الجمرات، ولو شفتني بعرفات واللي اشتريته من هناك.
    اللهم أرزقنا الحج والعمره واجعلنا من عبادك المخلصين ياحي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام
    المهم

    ودي صورة تاخد واحده كمان ولا كفايه لأ


    خد واحده كمان .



    ذكرُ الله الذي قال فيه r : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعنا قهم ويضربوا أعناقكم ذكر الله ))


    ذكر الملك بقى مجرد كلام دا لو بيذكروا، ولا حد بيحس بحاجه بقيت تسمع الواحد بيذكر ماتسمعشي الا بسبس صاروخ .

    تلاقي الواحد لو قعد في مجلس من مجالس الذكر - هااااا عاوز أنام – دا لو ماكانشي بينام فعلا – أما بقى لو قعده فيها غيبه ونميمه أو أي كلام ساعات تمر في سماع الأغاني ومشاهدة الكليبات والمسلسلات وووووو وتلاقي الواحد رده جاهز يقولك

    ياعم ساعةً وساعة ، وإنَّ الله لا يملَّ حتى تملوا 0


    ولو سمعوا النداء للصلاه ولا كأنهم سامعين حاجه تقوله مش هاتقوم تصلي يقولك بعد الفبلم ياعم تقوله الصلاة في أوقاتها يقولك وأنت مالك هو أنت اللي هاتتحاسبلي – تقوله ياعم أنا خايف عليك يقولك خاف على نفسك أنت هو أنت هاتتحاسبلي – ويقولك على فكرة كده صلاة الجماعه هاتفوتك الحقها أنت



    هذا أخوتي في الله مرض خطير قد أصاب الكثيرين من فقد لذة الأنس بالقرب من الملك، وواللهِ مصيبةٌ، وأيُّ مصيبةٍ أعظمُ من أن يأنسوا بالشهواتِ، وطاعة الشياطين والقرب منهم والاحساس باللذه فقط في رضى الشيطان وفقد اللذه في كل ما يرضي الرحمن أصبحت العباده عادة كأنهم آليين متحركين (ربنا يهديهم ويهدينا ويتوب عليهم وعلينا )



    نحنُ أيُّها المسلمونَ واللهِ محرومونَ مش لاقيين روح العبادة والسببب في السعادةِ ، لماذا لا نشعرُ بالراحةِ التي وجدها r في الصلاةِ حينما جعلَها قُرةَ عينٍ وراحةَ بالٍ، فيقولُ لبلال : ((أرحنا بالصلاة )) ويقولُ : (( جعلت قرة عيني في الصلاة )) لماذا لا نشتاقُ إلى الصلاةِ وتصبحَ القلوبُ معلقةً بالمساجدِ كما كانَ قائلُ السلفِ يقولُ : (ما صليتُ صلاةً إلاَّ واشتقتُ إلى ما بعدها ) وحتى كانَ أحدُهم يأتي إليَّها يُهادى بين رجُلين ، لماذا لا نشعرُ بالجنةِ وندخلُ البستانَ الذي دخلهُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ حين قالَ : ( أنا جنتي وبستاني في صدري ) وقال : ( إنَّ في الدنيا جنةً من لم يدخُلها لم يدخل جنةَ الآخرة )

    أينَ الشعورُ بلذةِ العبادةِ التي وجدَها السلفُ يومَ أن قالَ قائلهم : ( إنَّهُ لتمرُ بالقلبِ أوقاتٍ أقولُ فيها إن كانَ أهلُ الجنةِ في مثلِ هذا إنَّهم لفي عيشٍ طيب )

    ويقولُ الآخرُ : ( مساكين أهلِ الدنيا، خرجُوا من الدنيا وما ذَاقوا أطيبَ ما فيها ، قالوا: وما أطيبَ ما فيها ؟ قال : محبةُ اللهِ والأنسُ به، والشوقُ إلى لقائهِ والإقبالُ عليه، والإعراضُ عمن سواه ) .

    لماذا لا نشعرُ بنعيمِ الطاعةِ الذي شعرَ بهِ أسلافُنا يومَ أن قالَ أحدُهم : ( لو يعلم الملوك وأبناءُ الملوكِ ما نحنُ فيه من النعيمِ لجا لدُونا عليهِ بالسيوفِ ) .


    لماذا عدِمنا صورَ التنافسِ في الخيراتِ، والتسابقِ إلى الطاعاتِ، حتى عندَ شبابِ الصحوةِ، فأصبحت لا تستغربُ شاباً ملتزماً يأتي إلى الصلاةِ عند الإقامة ، ورُبَّما فاتهُ شيءٌ منها ، وحتى في يومِ الجمعةِ


    نعم لم يعد للعباداتِ عندنا طعمٌ ولا لذة ، وإنَّما أصبحت مُجردَ حركاتٍ تُؤدى دُونَ أن يُصاحِبها استشعارٌ لعظمةِ الله، والتذللِ لهُ، والاستسلامِ له، والاستشعارِ للثوابِ والعقاب


    لم تعُد صلاتُنا تَنهَانا عن الفحشاءِ والمنكر، لأنَّها ليست الصلاةُ التي يُريدُها الله ، فالصلاةُ التي أمرَ اللهُ بها، والتي يُريدُها ليست مُجرد أقوالٍ تتحرك به الألسنه، وحركاتٍ تُؤدِّيها الجوارحُ بلا تدبرٍ من عقلٍ ولا خشوعٍ من قلب ، ليست تلك التي ينقُرُها صاحِبها نقرَ الديكةِ، ويخطفُها خطفَ الغُرابِ، ويلتفتُ فيها التفاتَ الثعلبِ ، كلاَّ ، فالصلاةُ المقبولةُ هي التي تأخذُ حقَّها من التأملِ والخشيةِ، واستحضارِ عظمةِ المعبودِ جلَّ جلالهُ


    فالملك ينصب وجهه تجاه وجهك فأحذر أيها العبد وقل لنفسك انتي أمام الملك فأستحي

    ذلك أنَّ القصدَ الأولُ من الصلاة – بل من العباداتِ كافةً – هو تذُكير الإنسانِ بربهِ الأعلى، الذي خلقَ فسوى، والذي قدَّرَ فهدى، ((إ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)) (سورة طـه :14) .

    وعند أبي داودَ قال r : (( إنما فرضت الصلاة وأمرَ بالحجِ وأشعرت المناسكُ لإقامةِ ذكرِ الله تعالى )).


    وكما أنَّهُ لابدَّ في الصلاةِ من حضورِ القلبِ فلا بدَّ من حضورِ العقل، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ )) (سورة النساء :34) .

    وكم من مُصلٍ لا يعلمُ ما يقولُ في صلاتهِ أي والله فأحدهم يقول لا أعرف ماذا قرأت ولا ماذا كان يقرأ الامام - فحبُّ الدنيا، واتباعُ الهوى قد ألهوه، ويقولُ ابن عباسٍ- رضي الله عنهما- : ( ركعتان مقتصدتان في تفكرٍ خيرٌ من قيامِ ليلةٍ والقلبُ ساهٍ ) .


    وهذه هي الصلاةُ التي كانت قُرةَ عينهِ r، والتي كانَ يحنُّ إليها، ويتلهفُ عليها، ويقولُ لبلال : ((أرحنا بها)) 0


    لقد فقدنا لذةَ العبادةِ لأننَا تساهَلنَا بالذنوبِ، وخاصةً الصغائرِ، والاستهانةَ بالذنوبِ والتساهلَ مع النفسِ في مواقعتها يُؤدِّي إلى إدمانِها، وهذا بدورِهِ يُؤدِّي إلى قُسوةِ القلبِ، وانتكاستهِ، وتقاعُسِهِ عن الطاعاتِ، وميلهِ إلى الشهواتِ، وبالتالي يفقدُ لذةَ الطاعةِ وحلاوتها، والشوقِ إليها


    وأحنا قلنا بفضل الله أثر الذنوب والمعاصي على القلوب كما ذكرها ابن القيم رحمه الله – واذا أراد أخوتي اعادتها هنا لفعلنا بفضل الله –


    قال تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)) (سورة الشورى .30) وأيّ ُمصيبةٍ أعظمُ من فقدِ حلاوةِ الطاعةِ ، ولذةِ الإيمان لذة الأنس بالله ومن ذاق عرف ولكن قد مات الاحساس بالتذوق الا لمن رحم ربي.

    سُئلَ وهيبُ بن الورد : (متى يفقدُ العبدُ لذةَ العبادةِ إذا وقعَ في المعصيةِ أو إذا فرغَ منها، فقالَ : يفقدُ لذةَ العبادةِ إذا همَّ بالمعصيةِ) وفقدنا لذةَ العبادةِ يومَ أن تنافسنا على الدنيا ، وقد قال r : (( فوا الله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)) 0


    إنَّ الغرقَ في وحلِ زينة الدنيا والانشغالَ بها، ذلك كلهُ يُؤدِّي إلى الغفلةِ عن العبادةِ، والبعدِ عن حقيقتها، والانحرافِ في مفهومها، ولأنَّ سلفنا أدركُوا ذلك، فقد ذَاقوا حلاوةَ الإيمانِ وتقلبُوا في جنةِ الطاعةِ، وبستانِ العبادة .


    فيامن اتبع هواه وضل طريقه الى الله
    هذا الطريق إلى الله



    وإنتظرنا يرحمك الله

    منقووووووووول من موقع الطريق الى الجنة

  2. #2
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    إنتظااااااار الفرج....عباده
    الردود
    3,765
    الجنس
    أنثى
    نقل موفق جدا..مشكوره

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    في ارض الله
    الردود
    2,379
    الجنس
    أنثى
    جزاكي الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    مصرية .... مغتربة فى بلادها
    الردود
    1,471
    الجنس
    امرأة
    جزاكم الله خيرا على المرور

مواضيع مشابهه

  1. الأمراض التي تصيب النباتات المنزلية والآفات التي تؤثر على النمو
    بواسطة ثعلوب2007 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 7
    اخر موضوع: 16-08-2010, 05:30 AM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 29-05-2009, 10:24 AM
  3. الردود: 11
    اخر موضوع: 23-08-2008, 09:57 PM
  4. الردود: 8
    اخر موضوع: 01-07-2007, 05:39 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ