قصص العفيفات
بقي باب لم تغلقه
ذكر القاضي التونخي أن رجلا من الجند خطف امرأة من الجند وأراد إغتصابها ...
فعرض له بعض الجيران وأرادوا منعه فقاتلهم هو وغلمانه حتى تفرقوا ...
وأخذ المرأة بالقوة وأدخلها داره وغلق الأبواب ثم راودها عن نفسها فأمتنعت فأكرهها فقاومته وقالت له :
الموت أهون عندي مما تريد فأصر على ما يريد فأصر على ما يريد ولحقها منه عناء وشده .
فأنهارت في النهايه وخارت قواها فلما أراد أن يجلس منها مجلس الرجل من إمرأته .
قالت له : يا هذا اصبر حتى تغلق الباب الذي نسيت أن تغلقه...
فقال: أي باب هو ؟
قالت: الباب الذي بينك وبين الله إنه يراك فتأثر الرجل بهذه الكلمات وقام عنها .
وقال: إذهبي قد فرج الله عنك .
فخرجت ولم يتعرض لها
الروابط المفضلة