بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدائنا
....الى أئمة الهدى ومصابيح الدّجى :من العلماء الربانيين والدعاة المخلصين المتجردين للدعوة الى الله.....
.....الى الشموع التى تحترق لتضىء للأمة طريق الحق والهدى،الى قواد سفينة الانقاذ بجدارة وسط هذه الرياح الهوجاء والامواج المتلاطمة..
.....الى وعى الأمة المستنير ،وفكر الأمة الحرّ ، وقلب الأمة النابض..
..وأخيرا
الى كل مسلم ومسلمة فى جيل صحوتنا المباركة
أولا :واحة القرآن الكريم
http://www.orst.edu/groups/msa/quran...g/huffaz_e.swf
ثانيا:-من هدي النبي في رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً
واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغُلَّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين) متفق عليه.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه يقول: (قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم) [رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني بشواهد].
قال الحافظ بن رجب: قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً
دعاء رمضانى
واحة الحكمة
(: متى يعرف الصديق؟ )
سئل أحد الفضلاء كم لك من صديق؟ قال :لا اعلم لان الدنيا مقبلة علىّ والاحوال موجودة لدىّ وانما اعرف ذلك لو زالت الدنيا ...
(ابنوا له معلفا)
(سئل سهل التسترى)الرجل يأكل فى اليوم أكلة قال :أكل الصديقين ،قيل له :فأكلتين ؟ قال : أكل المؤمنين ،قيل له :فثلاث أكلات؟ قال :قل لأهله يبنوا له معلفا.
(هلا جربتنى )
امتدح رجل أحد الأكابر فى وجوده فرد عليه قائلا :يا عبد الله لم مدحتنى؟ هل جربتنى عند الغضب فوجدتنى حليما ؟ قال :لا ،قال : هل جربتنى عند السفر فوجدتنى حسن الخلق ؟ قال : لا ، قال :هل جربتنى عند الأمانة فوجدتنى أمينا ؟ قال: لا ، قال: لا يحل لأحد أن يمدح أحدا لم يجربه فى هذه الأشياء الثلاثة
شخصية العدد
أم المؤمنين صفيه ( صفية بنت حُييّ بن أخطب )
أم المؤمنين
هي صفيـة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن سعيد ، من ذرية نبي الله هارون عليه السلام من سبط اللاوي بن يعقوب -نبي الله إسرائيل- بن اسحاق بن إبراهيم عليه السـلام ، ولِدَت -رضي اللـه عنها- بعد البعثة بثلاثة أعوام ، وكانت شريفـة عاقلة ، ذات حسبٍ وجمالٍ ، ودين وتقوى ، وذات حِلْم ووقار
الزواج المبارك
ولما أعرس الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جمّلتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومشّطتها وأصلحت من أمرها ، أم سليم بنت مِلحان أم أنس بن مالك ، فبات بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قبة له ، وبات أبو أيوب خالد بن زيد متوشحاً سيفه يحرس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال : ( مالك يا أبا أيوب ؟) قال : ( يا رسول اللـه ، خفت عليك من هذه المـرأة ، وكانت امرأة قد قتلـت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ، فخفتها عليك ) فزعموا أن رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني )
قدوم المدينة
لمّا قدمت صفية -رضي الله عنها- من خيبر ، أنزلت في بيت الحارث بن نعمان فسمع نساء الأنصار ، فجئن ينظرن الى جمالها ، وجاءت السيدة عائشة متنقبة ، فلما خرجت ، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أثرها فقال : ( كيف رأيت يا عائشة ؟) قالت : ( رأيتُ يهودية ) فقال -صلى الله عليه وسلم- : ( لا تقولي ذلك فإنها أسلمت وحسُنَ إسلامها )
بيت النبوة
وما أن حلّت صفية -رضي الله عنها- بين أمهات المؤمنين شريكة لهن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حتى أثارت حفيظة بعضهن ، وقد لاحظت هي ذلك ، فقدمت لهنّ بعض الحلي من الذهب كرمز لمودتها لهن ، كما قدمت أيضاُ لفاطمة -رضي الله عنها- ومن بعض المواقف التي حصلت بين الضرائر ، بلغ صفية أن حفصة قالت لها : ( بنت يهودي ) فبكت فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي فقال : ( ما شأنك ؟) قالت : ( قالت لي حفصة إني بنت يهودي ) فقال لها النبي : (إنك لبنتُ نبيّ ، وإنّ عمّك لنبيّ ، وإنّك لتحت نبيّ ، فبِمَ تفخرُ عليكِ ) ثم قال : ( اتق الله يا حفصة ) وقد حج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنسائه ، فبرك بصفية جملها ، فبكت وجاء الرسول - صلى الله عليه وسلم- لمّا أخبروه ، فجعل يمسح دموعها بيده ، وهي تبكي وهو ينهاها ، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس ، فلمّا كان عند الرواح ، قال لزينب : ( أفقري أختك جملاً ) أي أعيريها إياه للركوب ، وكانت أكثرهن ظهراً ، فقالت : ( أنا أفقِرُ يهوديتك ؟!) فغضب -صلى الله عليه وسلم- فلم يكلّمها حتى رجع الى المدينة ، ومحرّم وصفر فلم يأتها ، ولم يقسم لها ويئست منه ، حتى جاء ربيع الأول ، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حُسْنِ معاشرته لـ(صفية) يبدلها الغم سروراً ، والغربة أنساً
فضلها
كانت -رضي الله عنها- صادقة في قولها ، وقد شهد لها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعندما اجتمع نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضـه الذي توفـي فيه ، قالت صفيـة : ( إني واللـه لوددت أن الذي بك بـي ) فغَمَـزْنَ أزواجه ببصرهـن فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- : ( مضمِضْنَ ) أي طهّرن أفواهكنّ من الغيبة قُلْنَ : ( من أي شيء ؟) فقال : ( من تغامزكنّ بها ، والله إنها لصادقة ) كما أن صفية -رضي الله عنها- كانت حليمة تعفو عند المقدرة ، فقد ذهبت جارية لها الى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقالت : ( إن صفية تُحبّ السبت وتصِل اليهود ) فبعث إليها عمر فسألها عن ذلك ، فقالت : ( أمّا السبت فإني لم أحِبّه منذ أبدلني الله به الجمعة ، وأما اليهود فإن لي فيهم رحِماً فأنا أصلها ) فلم يجب عمر ثم قالت للجارية : ( ما حملك على هذا ؟) قالت : ( الشيطان ) فقالت : ( اذهبي فأنت حرة ) كما اتصفت -رضي الله عنها- بعمق الفهم ودقة النظر ، فقد اجتمع نفر في حُجرةِ صفية ، فذكروا الله وتلو القرآن وسجدوا ، فنادتهم صفية -رضي الله عنها- : ( هذا السجود وتلاوة القرآن ، فأين البكاء ؟) فقد طالبتهم بالخشوع لله تعالى والخوف منه وهذا ما تدل عليه الدموع
وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- حوالي سنة خمسين للهجرة ، والأمر مستتب لمعاوية بن أبي سفيان ، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين
الروابط المفضلة