مشروع لا يعرف الفشل
يمثل الخوف من الفشل عائقاً وحاجزاً يحول بين كثير من الناس وطموحاتهم ، وبقدر سمو همتهم وعلو طموحهم يتبدى لهم هذا الهاجس ، وقد تكون نهاية كثير من مشاريع الناس وطموحاتهم الاصطدام الفعلي بحاجز الفشل وعدم القدرة على تجاوزه ، وبغض النظر عن مناقشة النفسية التي يسيطر عليها مثل ذلك الشعور ، فإن مشروع حفظ القرآن لامجال فيه لهذا التفكير ، لماذا ؟؟
حين يبدأ الشاب برنامجه الطموح لحفظ القرآن ثم تنقطع نفسه وتتنتهي عزيمته قبل النهاية ، فهل فشل فعلاً ، وقد حفظ بضعة أجزاء ؟
إن هذا الجهد لم يذهب سدى ، بل هب إنه لم يحفظ شيئاً يذكر ، فالوقت الذي بذله في التلاوة والحفظ وحرم نفسه من كثير من شهواتها وملذاتها هو وقت قضاه في طاعة الله تبارك وتعالى ، بل وكم آية وسورة رددها تالياً والحرف بعشر حسنات .
المرجع
حفظ القرآن محمد الدويش
كتبه الناصح على هذا الرابط
http://www.hamelalmisk.com/fourm/sho...s=&threadid=23
إن رأى المشرفون حذف هذه الاستراحة وجعلها موضوعا مستقلا فحسن
الروابط المفضلة