بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ذكر الشيخ ( صالح بن فوزان الفوزان ) في برنامج نور على الدرب هذه الفائدة ...
الأصل في رفع أصبع اليد اليمنى أثناء قراءة التشهد في الصلاة وأماكن رفع السبابة
وضع اليدين في حال الجلوس للتشهد أو بين السجدتين أن تكون اليد اليسرى مبسوطة على الفخذ اليسرى ، وأن تكون اليد اليمنى على الفخذ اليمنى ، يضم منها الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى ، وتبقى السبابة مفتوحة ، وكلما دعا حركها ورفعها إلى أعلى إشارة إلى علو الله - سبحانه وتعالى - الذي وجه الدعاء إليه .
فمثلا : إذا قال : السلام عليك أيها النبي يرفع الأصبع ، وقال : اللهم صل على محمد يرفعه ، وقال : اللهم بارك على محمد يرفعه ، وإذا قال : أعوذ بالله من عذاب جهنم يرفعه ، في كل جملة من الجمل الأربع : أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا ، والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال .
وله أيضا أنه يقبض من اليمنى البنصر والخنصر ويحلق الإبهام مع الوسطى .
ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما أعلم أنه بسط اليد اليمنى على الفخذ اليمنى بين السجدتين بل النصوص عامة في أنه يقبض الأصابع الثلاثة الخنصر والبنصر والوسطى ويضم إليها الإبهام أو يحلق الإبهام مع الوسطى وبعضها قيد بالتشهد .
والمعروف عند جمهور العلماء أن ذكر بعض أفراد العام بالحكم الشامل له ولغيره لا يعد تخصيصا ، فإذا قلت مثلا : أكرم طلبة العلم ، ثم قلت : أكرم فلانا ، وهو من الطلبة ، فإن ذلك لا يقضي تخصيص الإكرام بفلان . والتخصيص إنما يكون إذا أفرد بعض أفراد العام بحكم يخالف حكم العام ، فهذا هو الذي يكون فيه التخصيص ، وعلى هذا فنقول : إن وضع اليد اليمنى في التشهد الأول والثاني والجلوس بين السجدتين واحد لا يختلف ، ومن اطلع على نص يدل على أن اليد اليمنى مبسوطة على الفخذ اليمنى بين السجدتين أو في التشهد فليبلغنا به ونحن له شاكرون .
أما كون هذه الإشارة ركنا أو سنة فإنها سنة ، وليست بركن بل وليست بواجب أيضا ، فلو تركها الإنسان فلا حرج عليه وتصح الصلاة بدونها .
نقلا عن طالبة العلم
الأخت // إيثار
منتدى الداعيات إلى الله
فبارك الله فيها وجزاها الحسنى وزيادة ومن تحب
الروابط المفضلة