جزاكِ الله خير الجزاء يا ضوء القمر على طرح هذا الموضوع الهام و أطرح هنا بعض القصص التي رويت لي عن بر الوالدين
أخبرتني زميلتي أن زوجها بار جداً بوالده لدرجة أن خصص له غرفة مجهزة بالمعدات الطبية في منزله و ممرضة
تسهر على راحته .. ثم تابعت ..
لقد كان والد زوجي في الماضي باراً بأمه حتى أنه كان يمضغ المكسرات في فمه ثم ينقلهاإلى فم والدته المسنة!!!
و طبعا هذا شيء بسيط و عمل لا يكاد يقارن بما قامت به أي ام ..و لكنه نوع من البر الذي نتمنى أن ينتشر بيننا
و أما
القصة الثانية فهي حدثت معي .. قد تكون بسيطة في معناها لكن بالغة الأثر في نفستي ..
كنت أجهز لاحد التدريبات الخاصة بوظيفتي في غرفة المكتب و كان به الكثير من الاخطاء الذي استعنت بالمزيل
الابيض كثيراً حتى أصوبه و لم أنتهي و قد تاخر الوقت قليلاً .. و فجاة سمعت صوت امي الغالية في غرفتي شعرت
حينها انها احست بالملل و تحتاج من يجلس معها .. فتركت اوراقي و ذهبت لها و انا أفكر أمي أم تدريبي المهم؟؟ و
طبعا رجحة كفة الغالية ..
و كانت المفاجأة التي اذهلتني و انا اتحدث معها وأشاركها الرأي و الحوار و ارتب في نفس الوقت باقي أوراقي
المبعثرة في غرفتي وجدت نسخة معدلة من التدريب الذي قضيت ساعه و انا أصوبه بالمزيل الأبيض نسخة معدلة و
مصوبة .. أستغربت و لكن ليس من أمر الله مستغرب ..
فعلاً سبحان الله والله يعينا و أياكم على بر والدينا
و أتمنى من أخواتي تعرض لنا قصص واقعية من حياتهم عن برهم بوالديهم ..
ليس من اجل الرياء و لكن يعلم الله أنها من أجل الزيادة و الحث و ضرب الأمثلة الحية في زماننا هذا عن البر
و جزاكِ الله خيراَ يا أختي على طرح مثل هذا الموضوع
الروابط المفضلة