ثواب الحمل والطلق والرضاع
1- إن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي (ص) قالت : يا رسول الله إنك تبشر الرجال بخير ولا تبشر النساء . فقال : (( أما ترضى أحداكن أنها إذا حملت من زوجها وهو عنها راضٍ كان لها أجر الصائم القائم في سبيل الله ، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين ، فإذا وضعت لم بجرع ولدها من لبنها جرعة ، ولم يمص مصة إلا كتي لها لذلك حسنة )) .
2- قال رسول الله (ص) : (( ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع تريد به صلاحاً إلا نظر الله إليها ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه .
فقالت أم سلمة رضي الله عنها : زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت وأمي .
فقال : يا أم سلمة إن المرأة إذا حملت كان لها من الجر كمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عزوجل ، فإذا وضعت قيل لها : قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل ، فإذا رضعت فلها لل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل )) .
3- قال الإمام الصادق (ع) : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب ، لأنها في غم نفاسها .
4- قال الإمام الصادق (ع) : المرأة إذا ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة .
5- ذكر رسول الله (ص) الجهاد فقالت امرأة لرسول الله (ص) : يارسول الله فما للنساء من هذا شيء ؟
فقال : (( بلى ، للمرأة ما بين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله ، فإن هلكت كان لها مثل منزلة الشهيد )) .
كتاب ثواب الأعمال وعقابها
هنيئاً لكل من حملت ورضعت هنيئاً لنا ولأمهاتنا
الروابط المفضلة