(دائماً كانت تدعوها للإسلام ولكنها تأبى)
ولكن
شاء الله أن تدخل الأخرى للإسلام - هذا ما حدث مع إبنة أخت زوجي
هذه قصة خادمات إبنة أخت زوجي
كانت لديها خادمة لا تدين بأي ديانة معروفة على وجه الأرض
حتى الحيوان والجماد أفضل منها
لانها تسبح بحمده
ولكنها شاطرة وكما يقال لهلوبة
إبنة سلفتي كانت تحب همتها في العمل
وتعاملها مع الأطفال ولكن أسوء شيء فيها أنها كانت بلا دين
حاولت أن تدعوها إلى الإسلام وتزينه لها
ولكن يأبى شيطانها إلا أن يزيدها نفورا
سنوات وهي تعمل لديها وهي تدعوها ولكن بلا فائدة
كانت تشعر بأن وجودها في منزلها وهي على هذه الحالة شيء غلط
بل أكبر خطأ
وكانت تقول ياليتها كانت مسيحية إذا ولم تكن هكذا بلا دين
وأخيراً قررت
أن تستغني عنها
أحضرت الخادمة الجديدة
فلبينة مسيحية
تقول
لم أدعوها للإسلام كما فعلت مع الأولى
ولكنها وبعد سنتين من العمل
جاءتني وهي تقول
أريد أن أدخل للإسلام
تقول فوجئت بطلبها
وسألتها
لماذا؟ أقصد ما الذي حببك للإسلام؟
قالت
كلما سمعت القرآن يتلى أشعر بشعور غريب في داخلي يحتويني
فأخذت أقرأ الكلمات التي تكتب بالإنجليزية ( التفسير على شاشة التلفزيون )
وعرفت أنه الحق فأحببت الدخول في هذا الدين
هكذا عرفت الله
فهداها الله
(سبحان الله لا نعرف قيمة هذه القنوات التي تبث تلاوات القرآن وتفاسيرة )
ثم قالت لي إبنة سلفتي
تلك التي جلست على راسها أدعوها للإسلام لم تستجيب
وهذه التي لم أحاول معها يوماً
دخلت الإسلام
ثم أضافت
(حقاً إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
الروابط المفضلة