السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الكلمات أكتبها لك عن أمر من أوامر الله تعالى ألا وهو اطلاق اللحية
نعم......
لا تتعجبى وتقولى ما لى واطلاق اللحية!!!!
فأنا لست رجل!!!!
نعم أختى ولكنه أمر من أوامر الله عز وجل وأنت فى أحوال كثيرة تعطليه
وأنت لا طاقة لك بأن تلقى الله عز وجل وقد عطلت أحد أوامره
إلا أن هذه الكلمات لا أناقش فيها حكم اللحية .....ففتاوى العلماء فيه معروفه
ولا خلاف على وجوب اطلاقها
إنما فى زمن انقلبت فيه المقاييس حتى مقاييس الوسامة
وانتكست فيه الفطرة تجد المرأة ترفض أن يطلق زوجها لحيته بدعوى
أنها كارهة لمظهره بها
وعجبا لهذا الذوق الفاسد الذى جعلك تحبين أن ترى وجه زوجك لا يختلف عن وجهك !!!!
وأذكر أنى قد سمعت من أحد العلماء أن السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها
كانت إذا أرادت أن تقسم بالله ....تقول أحيانا "والذى زيّن وجوه الرجال باللحى"
أرأيت أيتها الأخت الكريمة كيف كانت أمك عائشة صاحبة ذوق راقى تعرف
كيف تكون الزينة.....فاللحية زينة ورجولة
فكان أولى بك أختى أن تنفرى من مظهر حلق اللحية لا من مظهر اطلاقها
كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم حين دخلوا عليه رسل كسرى بدون لحى
فقال لهم صلى الله عليه وسلم ويحكم من أمركم بهذا؟ فقالوا له أمرنا بهذا ربنا
(يقصدون كسرى) فقال صلى الله عليه و سلم (لكن أمرنى ربى أن أعفى لحيتى و أحفى شاربى) فقه السيرة صفحة 359
أنظرى أختاه كيف كان رد فعل النبى صلى الله عليه وسلم
أخبرينى ماذا تلمسى من قوله "ويحكم"؟!!!!
ألا تكرهين ما يكره نبيك صلى الله عليه وسلم
ألا تعودين إلى الفطرة السليمة والذوق الرفيع
وتتركى اتباع سنن من كان قبلنا من اليهود والنصارى شبرا بشبر
ذراعا بذراع ....وأيضا موضة بموضة
ألم تلتزمى بشرع الله تعالى وتأخذى سنة النبى صلى الله عليه وسلم منهج لحياتك
فلما تتبعين فى هذا الأمر أذواق هؤلاء القوم أصحاب الأذواق الشاذة الفاسدة
فى كل شىء ؟!!!!!
بل يجب أن تكون لحية زوجك غالية عندك أولا لأنها تنفيذ لأوامر الله تعالى
وتوبة لزوجك عن معصية الحلق....فلا تحرمى نفسك من أن تأخذى معه الأجر
بحثك لزوجك عليها واظهار اعجابك بمظهره بها وعدم ابداء أى استياء للأمر
ثانيا غيظا لأعداء الله عز وجل وفرارا من التشبه منهم والبراءة من مظهرهم ومضمونهم
وعودة للفطرة السليمة وتمسكا بمظهرنا الإسلامى رغم أنف الحاقدين
منقوووووول
الروابط المفضلة