هذه قصة فتاة اسمها هنادي بن سليمان أصابها المرض فأصبحت معاقة
جاءها المرض في ريعان شبابها أصبحت على كرسي متحرك وفقد إحدى عينيها
لكن صمدت فصارت داعية تلقي الكلمات في دور التحفيظ
والبعض منا في كامل صحته ولكن للأسف لايفكر في خدمة دينه ولو بالقليل
حضرت لها محاضرة مؤخرا أخذت تتحدث عن تجربتها
حتى في المستشفى تدعو إلى الله ، كانت منومة في مدينة الأمير سلطان الإنسانية
وهي مدينة طبية مخصصة لتأهيل المشلولين والمعاقين وما شابه ذلك ، رأت أن المنومات في المستشفى
كل واحدة في غرفتها فقالت لوالدة أمي المريضات معي كل واحدة لحالها وليس بينهم اجتماع ماذا أفعل ؟؟
فقالت لها أمها اجمعيهن أنت ِ
بالفعل عبر مكبر الصوت الذي مع أحدى الممرضات قالت لدينا اجتماع
بعد انتهاء وقت الزيارة بعد المغرب ، كل واحدة منكن تحضر وتأتي بالقهوة والشاي
اجتمعن وتحدثن وكان بينهم اجتماع طيب وأصبحت تلقي عليهن الكلمات الدعوية
ماشاء الله ما شاء الله حتى في المستشفى هي داعية رغم إعاقتها
وبعد انتهاء فترة التنويم حزن الكثيرات على فراقها بل بكين عليها
صادقت الكثيرات منهن حتى العجائز أصبحن صديقاتها وأخواتها في الله
وأعطوها درعا تكريميا
وكذلك في مستشفى الملك خالد الجامعي كرموها
وهاهي الآن تلقي الكلمات في دور التحفيظ بعد خروجها لكنها لا زالت معاقة ولقد رأيتها
على كرسيها المتحرك .
......
أخواتي الحبيبات
ألا يحفزن ذلك إلى الدعوة ونشر الخير ، لماذا هي قوية في نشر الخير رغم إعاقتها
وأين نحن من ذلك ، لماذا نضيع صحتنا فيما لا يفيد
...
أنا فكرت بالاتصال بها فقد قالت من تريد أن تكلمني فلتكلمني وأعطتنا رقمها
ومن لديها سؤال لها عن تجربتها التي مرت بها فلتكتبه هنا ثم أنقله لها وأنقل جوابه لكن
لكي نستفيد من تجربتها القوية
ما رأيكن؟؟؟؟؟
أتمنى أن أرى تفاعلكن لأني أنوي الاتصال بها فعلا
ولكي يكون هناك تفاعل أكبر من الأخوات أتمنى تثبيت الموضوع للفائدة وجزيتن خيرا
الروابط المفضلة