بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تدريب مهم جدا..
التزمي بالصلاة في مواعيدها واصطبري عليها.. تعلمي الخشوع.. اجعلي وقت الصلاة للصلاة.. لا تشغلي تفكيرك بغير ذلك، فإن ذلك يفقدها قيمتها، ويفقدك فوائدها.. تعودي تعتادي.. وتوكلي على الله واستعيني به في حسن أدائها، فإن من صحت صلاته صح دينه، ومن ساءت صلاته ساء دينه.
2/ من أدعية الاستفتاح في الصلاة :
- موضع الدعاء: بعد تكبيرة الإحرام (أي في الركعة الاولى)
- الحكمة منه: ليستحضر المصلي عظمة من يقف بين يديه فيخشع له ويستحي أن يشتغل بغير الصلاة.
قولاللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض , عالم الغيب والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ,اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ,إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)أو قول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)
3/الحكمة من دعاء الاستفتاح:أن يستحضر المصلي عظمة من يقف بين يديه فيخشع له ويستحي أن يشتغل بغير الصلاة ،ومنها قولوجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لاإله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي ذنوبي جميعها إنه لايغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئ الأخلاق لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك)
4/إن كل حركة من حركات الصلاة،وكل ذكر من أذكارها كفيل بأن يسبب لك الخشوع في صلاتك.
عندما تستقبلين القبلة و تكبرين للإحرام فإنها إشارة إلى أن الإقبال على الله و الاستسلام التام له أهم من الدنيا و مافيها،فتتعودين على إيثار لقاء الله و التلذذ به و التقليل من شأن الدنيا معلنة بالتكبير إقرارك بالكبرياء لله،و تبرأة نفسك منه،وهي كلمة تفيض على القلب ثباتا و يقينا فلا يضعف ولا يستكين ،فإذا لمعت في مخيلتك هذه المعاني فإنك تتخلين عن كل شيء في تلك اللحظة ، فالأمر أعظم من أن تتمسكي أو تفكري بشيء من أمور الدنيا.
5/قال تعالى:"قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون"
علق الله الفلاح بخشوع المصلي في صلاته ، و يستحيل حصول الخشوع مع العجلة و كثرة الحركة ، بل لايحصل الخشوع قط إلا مع الطمئنينة ، و كلما زادت الطمئنينة ازداد الخشوع ، فالمصلون في الناس قليل ، و مقيم الصلاة منهم أقل القليل، وفي الحديث الصحيح لاتجزئ صلاة لايقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود)، وسألت عائشة-رضي الله عنها- النبي-عليه الصلاة والسلام-عن الالتفات في الصلاة، فقالهو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد).
6/من أدعية الرفع من الركوع اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السموات و ملء الأرض ، و ملء مابينهما ، و ملء ماشئت من شيء من بعد أهل الثناء و المجد، أحق ماقال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
وتارة تكون الزيادة ... ملء السموات و الأرض ، وملء ماشئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج و البرد و الماء البارد ، اللهم طهرني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس).
7/اعتني بأن تتفهمي كل حركة من حركات الصلاة ماهو معناها،فإليك مايوحيه القيام و وضع اليد اليمنى على اليسرى،فإنه مظهر من مظاهر الذل و الانكسار،قال الإمام أحمد في ذلكهو ذل بين يدي عزيز)،تأملي حالك و أنت ناظرة لموضع سجودك،مطأطئة رأسك بإطراق وتفكر،تخشين أن ينصرف الله عنك إن التفت وجهك أو فكر قلبك بغير الصلاة،وفي الحديث الصحيحلايزال الله مقبلا على العبد في صلاته مالم يلتفت،فإذا صرف وجهه انصرف الله عنه)،فتشاهدين بقلبك ربا منزها عن كل عيب،محمودا بكل حمد على كل نعمة،وأعظم نعمةهي نعمة الإيمان التي أوقفتك هذا الموقف مما يوجب أن تتذكري موقفك بين يدي الله للحساب.
8/ليس العبد إلى شيءأشد فاقه منه إلى هداية الله وهاهنا بعض ماينبغي استحضاره عند قولك:"اهدنا الصراط المستقيم"فهذا المطلوب العظيم له وجوه،منها:
-الهدايه إلى التوبه.
-الهدايه إلى خلق القدره على الفعل.
-الهدايه إلى التوفيق لإيقاع الفعل على الوجه المرضي لله.
-الهدايه إلى أمور لم يكن يفعلها من قبل.
-الهدايه لمعرفة الحق واتباعة،والهدايه لمعرفة الباطل واجتنابه.
-الهدايه إلى الثبات على الهداية.
-تمام الهداية في كل حال....إلى غير ذلك من أنواع الهدايات التي تجتمع في مخيلتك أثناء قراءتك الفاتحه.
والله ولي التوفيق ..
&&أســـومه&&
الروابط المفضلة