انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: ما اكثر الحاجة اليها والغفلة عنها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    في بلاد الغربة ومدينة الضباب
    الردود
    3,934
    الجنس
    أنثى

    ما اكثر الحاجة اليها والغفلة عنها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ماذا تعرف عن فضل الأستخارة وثمارها ؟

    هل تحيرت يوما فى أمر من أمور حياتك لاتستطيع بمفردك الاهتداء الى قراربشأنة ؟ وقفت يوما عاجزا لاتدرى ماذا تفعل ؟ من يساعدنى على اتخاذ قرار صائب فيما أهمنى؟ هل السفر والبعد عن الاهل والاحباب يأتى من وراءه خير ومنفعة ام تعب ومشقة ؟ هل اترك عملى بمتاعبه الكثيرة واتوجه لعمل اخر ام اصبر وسيؤتينى الله منه الخير مستقبلا ؟ هل ارتبط بهذه الفتاة التى أرى فيها زوجة الصالحة هل انا على صواب فى تقديرى ام انى مخطىء؟ هل هذا الشاب الذى وعدنى بالزواج صادق فى وعده ام هو يخدعنى؟ يالها من مواقف كثيرة محيرة يمر بها الانسان فى حياته يود ان يهتدى فيها الى حل يبعث الراحة والطمانينة فى نفسه.إن السعادة لا تشترى بالمال أو الجاه أو السلطان أو غير ذلك ، بل هي نعمة ربانية يَمنّ بها سبحانه على من يشاء ، وتُـعرف من خلال سكون النفس وطمأنينة القلب والرضا بمقدوره وصلاح البال وزيادة اليقين وكل هذه السمات هى ثمار الاستخارة لما فيها من توكل على الله .
    وبما أن الاستخارة مبنية على التوكل، فإنها من خير الوسائل للوقاية والعلاج من تسلط الشيطان، قال تعالى :{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [النحل : 99]
    إن منشأ الحيرة الجهل بالشيء على حقيقته ، فكل حائر بشيء جاهل به، وليس كل جاهل بشيء حائراً به والاستخارة تزيل هذا النوع من الحيرة.
    أن كثرة الاستخارة تجدد الإيمان وتزيد من أسباب التسديد من الله للمستخير ؛ والاستخارة تحفظ العبد من الزلل وتمنحه ثقة بنفسه بإذن الله ؛ لأن التسديد بالتيسير أو الصرف من العليم القدير سبحانه، وتعتبر وسيلة نفيسة من وسائل الإصابة والترجيح. وكثيرا بل غالبا ما يمن الله على عبده بالرؤيا الصادقة كثمرة من ثمار الأستخارة يهتدى بها فهى رسالة من الله للمستخير يطمئن بها قلبه ويهدى بها نفسه.

    وهكذا تعتبر الاستخارة خير وسيلة للوقاية والعلاج من كل ذلك إذا كان ذلك ناتجاً عن الجهل بحقيقة الشيء ، ومثاله قد تخشى إن أقدمت على أمر معين أن يفسر بوجهة لا ترضيك ،فحينئذ إن تم هذا الأمر بعد الاستخارة فقد أيقنت أن الله قد اختار لك الخير وإن لم يتم فقد أيقنت أن الله صرف عنك شراً
    وأما الوسواس فالوقاية والعلاج منه بما تقدم مهما كان سببه لأن الشيطان ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .

    فما أحوج الناس إليها وما أغفلهم عنها، فالإنسان مخلوق: كفور، يئوس، قنوط ، معرض ، ظلوم ، جهول ، خصيم ، فرح ، مغرور ، هلوع ، قتور ، ولا حول له ولا قوة إلا به سبحانه ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يؤمنون ، وإن آمنوا فلا يعملون لتعويض هذا النقص بالوسائل التي شرعها المولى  ، إلا من رحم الله .

    فأمر اختاره الله ورضيه لك ورضيت به ، أليس من حسن الظن بالله أن تعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله سيبارك لك فيه ؟ فالمسلم اليوم بحاجة إلى طمأنينة القلب في كل ما يحتاجه من تفاصيل الحياة وما استجد فيها من تعقيدات وكثرت معها التكاليف الشرعية .
    أنها وحي هذه الأمة ـ الإلهام ـ ولكل مسلم ومتى شاء !. وهذا ما يجعل هذه الأمة أفضل من الأمم السابقة حتى في هذه الجزئية أيضاثمارها العظيمة والكثيرة التي لا تعد ولا تحصى , فأهـمها لأهل التقـوى والورع الاطمئنان على إخلاص النية عند أي عمل ، وأهمها لأهل الدنيا النجاح

    أن الاستخارة عون من الله ومدد لإلهام هذه الأمة إلى التوفيق والسداد من حيث العموم، وللمستخير من حيث الخصوص؛ لأنها عبادة سهلة عظيمة الثمار وتجدد الإيمان بصورة قد لا يشعر معها العبد بتكلف
    - حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ « إِذَا هَمَّ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِى ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى - أَوْ قَالَ فِى عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِى عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِىَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِى بِهِ . وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ »
    قال الإمام ابن القيم : (زاد المعاد / 2/ 444) .
    ((والمقصود أن الاستخارة توكل على الله وتفويض إليه واستقسام بقدرته وعلمه وحسن اختياره لعبده ، وهي من لوازم الرضى به ربا ، الذي لا يذوق طعم الإيمان من لم يكن كذلك وإن رضي بالمقدور بعدها فذلك علامة سعادته )) .
    منقووول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    19
    الجنس

    flower2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكِ الله حبيبتى على هذا النقل الرائع وجوزيتى الجنة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    ما خاب من استخار و ما ندم من استشار ..
    جزاكِ الله خيراً و رزقنا و إياكِ حسن التوكل عليه..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    6,960
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    جزاك الله كل الخير
    ووفقك لما يحب ويرضى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان مع العسر يسرا

  5. #5
    بداية داعية's صورة
    بداية داعية غير متواجد كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    4,131
    الجنس
    امرأة

مواضيع مشابهه

  1. فتاوى هامة فى الصيام تمس الحاجة اليها .........
    بواسطة هامييس في روضة السعداء
    الردود: 11
    اخر موضوع: 03-08-2012, 01:55 AM
  2. بين اليقظة والغفلة
    بواسطة القنووعة في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 20-03-2011, 03:59 AM
  3. يا بني إياك والغفلة
    بواسطة من ديار الحرمين في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 22-02-2003, 03:09 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ