انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله تعالى -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله تعالى -

    بسم الله الرحمن الرحيم


    من أعلام العصر الحاضر:
    (فضيلة الشيخ الدكتور / بـكـر بن عبدالله أبـو زيـد)
    رحمه الله تعالى
    ( 1365-1429هـ )
    بقلم : صلاح الدين مقبول أحمد



    قال الله عزوجل : (.. يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ...) ] المجادلة: 11[


    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) (حسن بشواهده ، رواه أهل السنن عن أبي الدرداء رضي الله عنه ).

    - قـيـّض الله عـزّ وجـل لـحـمل هذا الميراث النبوي العظيم علماء عاملين ، ودعاة مخلصين ، وكتابا مصلحين في كل زمان ومكان ، فقاموا بالدعوة إلى كلمة التوحيد التي هي أساس توحيد الكلمة ، والعودة بالأمـة إلى الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح ، ورصدوا تحرك أي شبهة ، أو إثارة أي شهوة من قبل أهل الملل والنحل ، والفرق والأحزاب ، والبدع والأهواء ، ليبقى الإسلام غـضـّا طـريا ، صافيا نقيا من أكدار الإلحاد والزندقة ، والشرك والوثنية ، والحلول والاتحاد .

    كان فضيلة الشيخ الدكتور / بكر بن عبدالله أبو زيد – رحمه الله تعالى – من هؤلاء العلماء الأعلام في العصر الحاضر ، الذين تخلد أسماؤهم في تاريخ الدعوة إلى الله ، والدفاع عن حرمات الإسلام ، وحراسة الشريعة من أمراض الشبهات والشهوات .

    ليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد


    حياته الدراسية وشهاداته العلمية :

    - فضيلة الشيخ / بكر بن عبدالله أبو زيد ، من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم ، وعالية نجد ، وفيها ولد عام 1365 هـ .
    - درس في الكتاب حتى السنة الثانية للمرحلة الابتدائية ثم انتقل إلى الرياض عام 1375هـ . وأكمل هناك دراسته الابتدائية ، ثم المعهد الديني ، وانتقل إلى المدينة عام 1384 هـ ، فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية .
    - تخرج في كلية الشريعة بالرياض منتسبا في عام 1387 / 1388 هـ وكان ترتيبه الأول .
    - نال شهادة العالمية ( الماجستير ) من المعهد العالي للقضاء منتسبا في عام 1399-1400 هـ ، وشهادة العالمية العالية ( الدكتوراه ) عام 1403 هـ .


    مـشـايخـه :

    لازم خلال دراسته النظامية ، ووظائفه الرسمية حلقات كبار المشايخ في الرياض ، ومكة المكرمة ، والمدينة الطيبة ، ومنهم :

    1- فضيلة الشيخ القاضي / صالح بن مطلق – رحمه الله – في الرياض ، قرأ عليه خمسا وعشرين مقامه من مقامات الحريري ، وكان - رحمه الله - يحفظها .
    2- سماحة العلامه الشيخ / عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – ( المفتي العام للمملكة العربية السعودية ) في مكة المكرمة والمدينة الطيبة ، ولازمه نحو سنتين وأجازه .
    3- سماحة العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله – ( صاحب أضواء البيان ) ولازمه نحو عشر سنين ، منذ انتقاله إلى المدينة سنة 1386 هـ حتى توفي الشيخ عام 1393هـ وله معه مباحثات واستفادات .
    ولديه - رحمه الله - نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا ، وغيرها ، قد جمعها في ثبت مستقل .

    لا ريب أنه لازم هؤلاء المشاهير من علماء الأمة ، الذين كان يشار إليهم بالبنان ، وذاع صيتهم في الآفاق ، لأجل علمهم وفضلهم وزهدهم وتقواهم ، فأكسبته ملازمتهم الطويلة الدقة في العلم والتحقيق ، والدربة على البحث في المسائل المعاصرة ، والصبر على أداء المسؤوليات الإدارية الضخمة ، وجمع صفات طالب العلم حقا، كما قال الشاعر :
    ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وملازمة أستاذ وطول زمان


    وبهذا استفاد في حياته العلمية والعملية ، وأفاد ، فأحسن وأجاد .

    حياته العملية ومناصبه الرسمية :

    - بعد تخرجه في كلية الشريعة عام ( 1387 / 1388 هـ ) اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، فصدر أمر ملكي بتعيينه في القضاء هناك ، فاستمر فيه حتى عام 1400 هـ .

    - عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف عام 1390 هـ حتى عام 1400 هـ .

    - صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف عام 1391 هـ فاستمر حتى مطلع عام 1396 هـ .

    - صدر قرار مجلس الوزراء عام 1400 هـ ، بتعينه وكيلاً عاماً لوزارة العدل ، واستمر حتى نهاية عام 1412 هـ .

    - صدر قرار ملكي في عام 1412 هـ ، بتعيينه بالمرتبة الممتازة عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء ، وهيئة كبار العلماء .

    - صدر أمر ملكي عام 1405 هـ بتعيينه ممثلا للمملكة العربية السعودية في مجمع الفقه الإسلامي الدولي ، المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي ، واختير رئيسا للمجمع .

    - وفي عام 1406 هـ عين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

    - وأيضاً درّس في المعهد العالي للقضاء ، وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض ، ولقد جاءته هذه المناصب الرسمية والوظائف العلمية والدعوية طواعية من غير جهد منه ، اعترافا بعلمه وفضله ، ونبوغه وكفاءته ، فتولاها مستعينا بالله ، وأدّى مسؤولياتها بكل جدارة ، وهو القائل:
    ( فمسكين من يتطلع إليها ، ويقول : أنا لها ، ومغبون والله – من دفع ثمنها مقدما بالتنازل عن شئ من دينه ، والملاينة على حساب علمه ويقينه ، وكل امرئ حسيب نفسه ) ] تقديمه لكتاب الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيميه : صفحه / ق . [

    مؤلفاته :

    استقطع - رحمه الله تعالى – من وقته المنظم المصروف في أداء مهام وظائفه الإدارية ، فاستثمره في النافع المفيد من البحوث والمقالات ، وجادت قريحته الوقادة بكتابات علمية وموفقة بأسلوب أدبي بديع . ومؤلفاته تنـم عن اطلاعه الواسع على مصادر العقيدة ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، واللغة ، والأدب ، والمعارف العامة ، وطبع منها ما يقارب ستين مؤلفا ، في مختلف مجالات العلم والمعرفة ، من أهمها :

    ابن قيم الجوزية : حياته وآثاره وموارده .
    النظائر : قد حوى بين دفتيه أربع رسائل .
    الردود : وفيه ستة كتب .
    فقه النوازل : في فقه القضايا المعاصرة ( ثلاثة مجلدات ) فيها خمس عشرة رسالة ،
    فتوى السائل عن مهمات المسائل .
    الحدود والتعزيرات ( مجلد ) .
    حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية .
    معجم المناهي اللفظيه ( مجلد كبير ) .
    التعالم .
    حلية طالب العلم .
    الرقابة على التراث .
    المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ( مـجـلـدان ) .
    التأصيل الأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ( ثلاثة مجلدات – طبع منها الأول ).
    الأجزاء الحديثية ( مجلد ) فيه خمس رسائل .
    طبقات النسابين ( مجلد ) .
    حراسة الفضيلة .
    أدب الهاتف .
    الفرق بين حـدّ الثوب والأزرة .
    أذكار طرفي النهار .
    تسمية المولود .
    هـجـر المـبتـدع .
    تصنيف الناس بين الظن واليقين .
    المدارس العالمية الأجنبية الاستعمارية :تاريخها ومخاطرها .
    معرفة النسخ والصحف الحديثة ... وغيرها .

    - هذا وقد حقق كتبا عديدة للعلماء السابقين ، وكتب بحوثا علمية ، ومقالات نافعة ، وقدم لعشرات من الكتب والرسائل ، وأشرف على إعداد كثير منها .

    وكان من أهم أعماله : الإشراف على مشاريع علمية ضخمة ، منها :

    - آثار شيخ الإسلام ابن تيمية ، وما لحقها من أعمال .
    - آثار الإمام ابن قيم الجوزية ، وما لحقها من أعمال .
    - آثار الإمام محمد الأمين الشنقيطي .
    - آثار الإمام عبدالرحمن بن يحي المعلمي اليماني .

    ويشارك في إنجاز هذه المشاريع كوكبة من الإخوة المحققين الثقات : أمثال زميلنا الفاضل الشيخ / محمد عـزيـر شـمـس ، والشيخ / علي بن محمد العمران ، والشيخ / عبدالرحمن بن قايد ، والشيخ / محمد أجمل ، وغيرهم - حفظهم الله ورعاهم ، ووفقهم للمزيد من خدمة التراث الإسلامي ، وكـثـّر في علماء الأمة من أمثالهم - .

    من مميزات مؤلفاته :

    تتميز مؤلفات الشيخ – رحمه الله – بمميزات ، يصعب وجودها مجتمعة في غيرها ، منها :

    ( الـشـمـول ) : نظره سريعة إلى فهرسة كتبه ، تبين أنها متعددة الجوانب ، تشمل العقيدة ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، واللغة ، والأدب ، وعلم النسب ، والمعارف العامة .
    ( المعاصرة ) : أغلب كتبه ورسائله تتميز بالمعاصرة ، لأنه أعـدّها استجابة لحاجات العصر ، وهي تتحدث عن المسائل الاجتماعية ، والقضايا الفقهية ، والأمور الطبية المستجدة .
    ( قـوة الاستدلال ) : تبرز شخصيته العلمية فيها ، حين يـفـجـّر دلالات النصوص على القضايا التي يتناولها بالبحث والتحقيق ، ويتضح من قوة استدلاله جـلـيـّا أنه أخـذ بـحـظ وافـر من مـيـراث الـنـبـوة .
    ( الأسـلـوب الأدبي ) : راض نفسه في الكتابة والتحرير على أسلوب أدبي بليغ ، وسط بين الإجمال الـمـخـل والإطناب الممـل ، وينتقي كلمات غريبة ناطقة ، وعبارات حافلة معبرة ، وإشارات دقيقة بليغة ، كأنه يريد بها أن ينبه القارئ على متابعة الموضوع متابعة تامة ، وإلا يـفـوت عليه كثير من نكته وفوائده .
    ( الـتـأثـيـر ) : أكثر كتاباته تعالج مواضيع الساعة ، مع قـوّة الاستدلال والأسلوب البديع ، النابع من القلب ، فتؤثر في القلوب تأثيرا عجيبا ، فيفرح بها من هو على الجادة ، وتـقـضّ غيرهم في مضاجعهم .

    نبذة عن صفاته وآدابه :

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) ] متفق عليه من حديث معاوية رضي الله عنه [ .

    أراد الله عز وجل خيرا لهذا العالم الجليل ، فجعله فقيها في عقيدته ودينه ، عاملا بما يعلم ، صلبا في الحق ، متواضعا بسيطا في أموره ، لم يفتح على نفسه باب المحاضرات العامة ، والدروس الخاصة ، فاستفاد من وقته وجهده استفادة كبيرة .

    * من تواضعه أنه لم تثنه الوظائف والرتب عن مزاحمة العلماء بالركب ، وكذلك لم يستنكف عن الاستفادة ممن هو دونه في السن والعلم والفضل – كما هو ظاهر من مؤلفاته ورسائله – قال الشاعر :
    تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة فإن رفيع القوم من يتواضع


    * وكان - رحمه الله- ناصحا أمينا لطلبة العلم ، الذين هم على جادة الكتاب والسنة ، وكان يفرح بإنتاجهم العلمي ، ويشجعهم على الاستمرار في المزيد منه ، ولهذا أرى أن أغلب طلبة العلم في مجال التأليف والتصنيف ، والبحث والتحقيق في العالم الإسلامي ، كانوا على صلة به من طريق أو أخرى .

    * وها أنا كاتب هذه السطور – ولا أعـد نفسي حتى من صغار طلبة العلم – شجعني – رحمه الله – بعد ما اطلع على بعض مؤلفاتي وتحقيقاتي ، على الاستمرار في إبراز معالم الكتاب والسنة التي ردمت تحت أكداس مكـدّسة من التأويل والتحريف والشبهات والشهوات .
    ومن تشجيعه - رحمه الله - لي أنه كتـب مـقـدمـة نفيسة على كتابي ( دعوة شيخ الإسلام ابن تيميه وأثرها في الحركات الإسلامية المعاصرة ) حينما قـدمـه إليه فضيلة الشيخ عبدالحميد الرحمائي في الرياض . وكذلك أشاد بذكر بعض كتاباتي وتحقيقاتي في عديد من مؤلفاته ، ووضع خطابي الموجه إليه ، بمناسبة صدور كتابه النافع المفيد : ( تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال ) في الطبعة الثانية له مع كتابه ( جامع الردود ) ( 244 – 247 ) .
    ولا أعتبر كل ذلك منه إلا تشجيعا لأمثالي من القاصرين المتطفلين على مائدة الطلب .

    وقس على هذا : كم يكون تشجيعه لكبار طلبة العلم ، وتعاونه مع العلماء ؟

    فرحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه عن العلم وأهله خير الجزاء !


    وفــــــاتـــــه :

    عاش – رحمه الله تعالى - حياة حافلة بالأعمال العلمية والوظائف الرسمية ، ولم تمنعه المناصب من الاشتغال بالعلم ، والحرص على ملازمة العلماء ، والتأدب بآدابهم ، فجعله هذا التواضع الجم ، والخلق الرفيع في الطلب في مصاف كبار العلماء ، فحمى جناب التوحيد ، ودعا إلى الاعتصام بالكتاب والسنة ، وكتب في القضايا الفقهية المعاصرة ، وردّ على أهل البدع والأهواء ، ودافع عن الأخلاق والفضائل ، وكل ذلك بدافع من الغيرة على ثوابت المجتمع المسلم المحافظ على عقيدته ودينه .



    وهكذا أفاد - رحمه الله - طلبة العلم والعلماء على السواء طول حياته بكتاباته النافعة ، وفتح فيها آفاقا جديدة أمامهم لتبيين المسائل ، وتوفير الدلائل ، وإحقاق الحق ، وإبطال الباطل ، حتى جاءه الأجل المحتوم إثر مرض عانى منه طويلا ، فتوفى – رحمه الله – ( تاركا وراءه أولاده وأحفاده وجـمـا غفيرا من محبيه) في يوم الثلاثاء ( 27 من محرم الحرام 1429 هـ ) عن عمر يناهز ثلاثا وستين سنة ، وصلى عليه عقب صلاة العشاء ، في مسجده بجوار بيته، بحي العقيق في الرياض .

    إنا لله وإنا إليه راجعون !

    اللهم اغفر له وراحمه وعافه واعف عنه !

    من أقواله الجامعة :
    " فنحن - ولله الحمد – على أمر جامع في الاعتقاد على ضوء الكتاب وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، فلا بد من لازم ذلك بالذب عن الاعتقاد ، ونفي أي دخيل عليه ، سيراً على منهاج النبوة ، وردعاً لـ " خفراء العدو " ، واستصلاحاً لهم ... ليبقى الاعتقاد على ميراث النبوة نقياً صافياً " . ( الرد على المخالف ضمن الردود : 78 – 79 ) .
    " ولن يصرف العلماء العاملين المسلحين بالعلم وصدق اليقين ، ما يلاقونه في عامة العوالم ، من التعسف والإرهاق ، والمطاردة ، والإرهاب والإجراءات التعسفية ... فإن هذا لن يزيد القلوب المطمئنة بالإيمان إلا سكينة ، وأريحية ، ولن يؤثر على الحق إلا انتشاراً وقوة : ( أفنضرب عنكم الذكر صفحاً أن كنتم قوماً مسرفين ) ]الزخرف : 5 [ " ( الرد على المخالف : 94 – 95 ) .
    " من الأمانة الرجوع إلى الحق ، وهو كمال لا تحرص عليه إلا نفوس ذللت لها سبل المكارم تذليلاً ، ومن الأمانة أن تنقد الآراء ولا تغمض فيما تراه باطلاً ، وإن كان بينك وبين صاحبها صلة الصداقة ، أو القربى ." ( تحريف النصوص : 122 )
    " وجميل بمن سمع الحق : أن يقيم الوزن بالقسط فيتبعه بوضوح وجلاء ، فالاعتقاد لا يحتمل المجاملة ولا المتاجرة ، ولا نثر ماء الوجه وإهدار صيانته .
    فليصل العبد قلبه بربه .
    وليقطع أسباب مثل تلك المحبة الجامحة به إلى الهلكة .
    وليبحث : ليعلم .
    وليكتب : ليفيد .
    ولينقد : لنصرة الحق والحقيقة المستقيمة على الطريقة بمثل ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه - رضي الله عنهم - ." ( براءة أهل السنة : 301 – 302 ) .

    ومن دعائه - رحمه الله - في مقدمة كتابه : ( تصحيح الدعاء ) ص 11 حيث قال :

    " نفعني الله به ومن شاء من عباده ، وأسأله – سبحانه – أن يـسـدد لساني وقلمي بالصواب فيما أقوله وأكتبه ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم .

    " اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثـبـتـنـي على الإسـلام حتى ألقاك عليه "
    [ يرحم الله عبدا قال آمـيـنـا ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    19
    الجنس
    أنثى
    سيرة عظيمة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
    شكرا لنقل مثل هذه السير لهذه الشخصيات التي أسأل الله أن تكون لنا قدوة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    كان خالد بن الوليد يمسك القرآن ويقول: شغلنا عنك الجهاد ..فما موقع القرآن في قلوبنا ؟؟
    الردود
    5,583
    الجنس
    أنثى

مواضيع مشابهه

  1. قال العلامة ابن باز رحمه الله التكفير أمر خطير ي
    بواسطة الثمال في تغريدات لكِ (تويتس - تويت - تويتر - twitter)
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-09-2011, 10:24 PM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 07-02-2008, 05:55 PM
  3. درة من درر العلامة ابن القيم - رحمه الله - .
    بواسطة وليد دويدار في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 17-05-2006, 06:51 AM
  4. حوار مع العلامة الاباني رحمه الله تعالى
    بواسطة وليد دويدار في روضة السعداء
    الردود: 5
    اخر موضوع: 01-10-2005, 10:11 PM
  5. الردود: 1
    اخر موضوع: 27-05-2003, 05:35 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ