أول ما بدئ به الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم، هو الرؤيا الصالحة ، وهي أول خصائص النبوة وخصالها، حتى تمهد للنبوة، فلا تفجأه الإيحاءات القادمة من الملائكة مباشرة.
وهذا الجزء من الذي ابتدأت به الرسالة النبوية هو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((الرؤيا الصالحة جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة))، وهي النسبة المئوية من عُمر الدعوة النبوية ومدتها، والتي يمنّ الله بها على المؤمنين، فتأتي كفلق الصُبح، وهي آخر المبشّرات في آخر الزمان، يراها المؤمن أو تُرى له.
الروابط المفضلة