(قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأََخسرِينَ أَعمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعيُهُم فيِ الحَيَاةِ الدُّنيَا وَهُم يَحسَبُونَ أَنَّهُم يُحِسِنُونَ صُنعاً )
في هذه الآية يخبرنا الله سبحانه وتعالى بإسلوب الاستفهام للتشويق للخبر (قل هل ننبئكم ؟) أيها المؤمنون ( بالاخسرين اعمالاً) ..... نعم من هم الاخسرين اعمالا ؟؟؟ انهم الذين ضل سعيهم في هذه الحياة الدنيا وكل من يعمل الاعمال وهو يظن انه محسن وقد حبطت اعماله لفساد معتقده ولمراءاته او لعمله بغير شرع الله كأنواع البدع المكفرة .....يعتقدون بأفعالهم هذه انهم يحسنون صنعا ً وما علموا انهم في ضلال .
وقفت كثيراً امام هذه الآية أفكر بأعمالنا التي نقوم بها في حياتنا الدنيا ( بعض اعمالنا ) ونحن نحسب اننا على حق وعلى خير بينما العكس هو الصحيح .... وقد نجد من يكابر ويصر على انه على حق ولايقبل النقاش طالما انه لم يشرك بالله ويعلل قوله ان الدين يسر وليس عسر
لنتفكر في هذه الآية ولنفهم معناها ولنصلح من أنفسنا فوالله انما هي حياة واحدة فقط وهنيئاً لمن عمل في دنياه صالحاً ليلقى الله وهو مغفور له لينعم في جنات الخلد والنعيم حيث هناك الحياة الخالدة والتي لاموت بعدها
هنيئاً لمن اغتنم وقته في مايفيد والاهم من ذلك ان يكون عمله خالصاً لله وحده .
الروابط المفضلة