عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أويطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني : مسجد المدينة) شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيضه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل". رواه ابن عساكر و ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج وأخرجه الطبراني بإسناد آخر في المعجم الكبير
الروابط المفضلة