الصحابي الجليل (أبو موسى الأشعري) رضي الله عنه وهذه شهرته التي اشتهر بها ، أما اسمه فهو (عبد الله بن قيس الأشعري التميمي) ،
كان من أندى القراء صوتا ، ولم يكن في الصحابة من هو أحسن قراءة منه.
فقد قرأ القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يعجبه أن يسمعه منه ...
حتى قال فيه: ((لقد أعطي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داوود))
ودعا له فقال: ((اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه ، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما)).
وكان رضي الله عنه حييا غاية الحياء، زيادة على علمه وتقواه. يقول في نفسه: (إني لأغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري حياءً من ربي).
ويقول عنه أبو عثمان النهدي: (ما سمعت مزماراً ولا طنبوراً، ولا طنجاً، أحسن من صوت أبو موسى الأشعري.... إن كان ليصلي بنا، فنودّ لو أنه قرأ البقرة من حُسن صوته).
الروابط المفضلة