السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اسمى مايترجم الدين ويظهر أثره على المرء "الخلُق"
فهو ثمرة ناضجه تجيء نتيجة طيب الغرس وعمق الجذر "العقيده" وقوة الساق ووفرة الأغضان والفروع "الشريعه"
لابقاء لأمة ولادوام لحضارة ولا شعب بدون أخلاق بدون اخلاق
فالخلق من أساسيات ودعائم الانسانيه...
وانما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال آخر:
واذا اصيب الناس في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وهي مطلب في كل نفس بشريه لاسيما المسلم..
فالأسلام دين الخلق قال تعالى ((وإنك لعلى خلق عظيم))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
لقد تيقن الغرب على مدى أهمية الأخلاق..فهاهم يطبقون الأنظمة والقوانين الصارمة التي لاتخرج عن تعاليم الدين الإسلامي..
وهانحن نرى في بعضهم الاحترام و الأمانة واستغلال الوقت وعدم إيذاء الآخرين والنظافة والابتسام الدائم، حتى في تربيتهم لأطفالهم يطبقون تعاليم ديننا
والله إني لأستغرب من سلوكيات شبابنا وشبابهم نرى في كثير من شبابهم الجد وبذل جل الوقت للمستقبل والدين..
كل هذه وغيرها من أخلاق وتعاليم شريعتنا _التي نحن أولى بها_ ماإن تخلينا عنها حتى تزعزعت السيادة التي كانت تتمتع فيها امتنا
فوالله لن نبلغ الأمجاد إلا بالرجوع إلى موردنا العذب وشريعتنا الغراء..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ فأعادها مرتين أو ثلاثه..قالوا:نعم يارسول الله قال: أحسنكم أخلاقا)
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان المسلم المسدد يدرك بحسن خلقه وكرم مرتبته درجة الصائم القائم)
فأين نحن من ديننا وأين نحن من سنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأي نصر ومجد سنحققه ونحن معرضون عن كنزنا المنسي....
الروابط المفضلة