بسم الله الرحمن الرحيم
مــــــــاذا نقول ...
بعد الأذان ...
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته " ( البخاري )
الشرح :
قوله: " اللهم رب هذه الدعوة التامة " أي: دعوة الأذان ، " التامة " الكاملة السالمة من نقص يتطرق إليها لا يدخلها تغير ولا تبديل بل هي باقية إلى يوم القيامة لأنها ذكر الله ويدعى بها إلى عبادته .
قوله :" الصلاة القائمة "أي: التي ستقام وتفعل بصفاتها .
قوله : " آت محمداً الوسيلة " أي: أعط نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم الوسيلة وهي أعلى منزلة في الجنة .
قوله: " والفضيلة " وهي الرتبة الزائدة على سائر الخلائق ويحتمل أن يكون منزلة أخرى .
قوله : " وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته " أي: الشفاعة العظمى في موقف القيامة لأنه يحمده فيه الأولون والآخرون ويحمده الخالق وهذه الشفاعة مختصة به صلى الله عليه وسلم يشفع في أهل الموقف ليقضي بينهم بعدما يستغيثون بآدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى عليهم السلام .. ثم يقول صلى الله عليه وسلم : " أنا لها " .
ثمرة هذا الدعاء بعد الأذان والإقامة :
أنه تحل له شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
تنبيهات على بعض الزيادات :
· يقول بعضهم : ( الله إني أسألك بحق هذه الدعوة ) والسنة : " اللهم رب هذه الدعوة التامة.." .
· يقول بعضهم : ( آت سيدنا محمداً ) والسنة : " آت محمداً.." بدون لفظة سيدنا.
· يقول بعضهم : ( آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة ) والسنة : بدون ذكر الدرجة العالية الرفيعة.
· يزيد بعضهم في آخر الدعاء : ( ياأرحم الراحمين ) والسنة : تركها لأنها لم تثبت في شيء من طرق الحديث .
· كثير من الناس إذا قال المؤذن في آخر الإقامة : " لا إله إلا الله " قالوا : ( حقاً لا إله إلا الله ) والسنة : أن يقال مثل ما يقول المؤذن في أذانه وإقامته ثم يقول بعد ذلك : " اللهم رب هذه الدعوة التامة .. " بدون لفظة : حقاً .
· يسمع من بعض الناس إذا أقيمت الصلاة قوله : ( اللهم أحسن وقوفنا بين يديك ) وهذا خلاف السنة: أن يتابع المقيم في إقامته فإذا فرغ قال : " اللهم رب هذه الدعوة التامة .. " .
ولكـــم تحياتي...
من كتــــــ( أكثر من 1000 دعوة في اليوم والليلة ) ـــــاب
الروابط المفضلة