السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي بالله كلنا نعرف ما يحصل من ظلم على اخوتنا في قطاع غزة وما الحل الذي وصلو اليه من تشرد ومرض وما عين شاهدة ولا اذن سمعت
قامت احد المواقع الاسلامية باطلاق صيحات ومناشدة من الاخوه المسلمين الى مقاطعت المنتجات الامريكية والضغط على الحكومات العربية للتحرك ووضعا كلامات لكل العرب ارجو من الجميع من قراء هذه الكلامات العمل على مقاطعات المنتجات والعمل على التحريض بمقاطعت المنتجات الامريكية لنزيد من حدة الهلاك الاقتصادي التي تعاني منه امريكيا مما يؤدي الى اجبار الصهاينة الى الخضوع لنا
ارجو العمل على تغير تواقيع الاعضاء ووضع توقيع يدعو الى مقاطعت المنتجات الامركية والصهيونية
لتشجيع كل من يدخل على هذا المنتدى الى مقاطعتها
وارجو من ادارة المنتدى وضع هذه الكلمة في الصفحة الرئيسية كما فعل مواقع اسلامية مثل
موقع
www.sa7wah.com
و
http://www.islamway.com
قامو بوضع هذه الكلمة على صفحاتهم الرئيسية
أغرقت أم لا ندري ؟
في سنة من السنين القريبة تمنى أحد رؤساء بني صهيون أن ينام فيصبح فيجد غزة قد ابتلعها البحر !!
ومما نلمسه هذه الأيام ونراه أنها بالفعل غرقت وتلاشت ولكنها غرقت وتلاشت من تفكيرنا وعقولنا !!
ففي كل يوم تقصف وتضرب، وفي كل صباح يضربون عليهم حصارا فوق حصار، فلم يعد لديهم من الدواء ما يشفي مريضهم، ولا من الغذاء ما يكفي جائعهم، أما الملبس والكساء فمن الكماليات فلا حاجة لهم بها !!
ألهذا المستوى وصل انحدارنا وخنوعنا وخضوعنا وخوفنا من كفرة أنجاس يسلبون منا حياتنا وآمالنا فبتنا غير قادرين على ابداء آرائنا عوضا عن تنفيذها ؟
لماذا هذا كله!؟ ولماذا نستجيب لهم ولأعوانهم !؟ ولمصلحة من يقتل المسلم ويحرم ويذل !؟
غزة تعاني ... والجرح قائم والجسد لم يعد فيه دماء ينزفها ..فالله الله في المسلمين، أم لأنهم مصلين مزكين لربهم قانتين فلا نلتفت لهم !؟
كم من أموال أهدرت على البغايا والفاجرات في أماكن المجون والعهر ليلة رأس السنة !؟
تذكرة لمن له قلب فالأيام جارية ومصيرها إلى زوال، والتاريخ يشهد، فكم ممن اغتر بقوة أو مال أو جاه أو سلطان كانت خاتمته مخزية حقيرة مهينة.
أخوتي فلنضع ضمن أولوياتنا أحوال المسلمين وحاجاتهم في أقاصي البلاد وأدانيها، ولنقدم لهم يد العون بما نستطيع بالمال أم بالكساء أو بالدعاء أو بنشر بعض مما يعانونه أو تذكير الناس بحالهم ..
هذا ونذكر شيوخنا الأفاضل في بلاد الإسلام ألا ينسوا إخوانهم من خطبهم ودعائهم، فليثقفوا الناس وليعرفوهم بحال المسلمين في بقاع هذه الدنيا، فمن أشد ما نحتاجه العلماء المعاصرين المدركين المتابعين المواكبين للأحداث الجارية، فلا يمر عليهم حدث إلا وينبهوا له ويوعوا المسلمين به ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد ولأمة الإسلام الرفعة والعزة والرشاد
الروابط المفضلة