ان من شروط العمل الصالح : ان يكون خالصا من الرياء ، مقيدا بالسنة والذى يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك شركا اصغر وعمله حابط ، كمن يصلى ليراه الناس ، وقال الله تعالى " ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا "
- وكذلك اذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع فى الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء فى حديث بن عباس - رضى الله عنه - مرفوعا : من سمع سمع الله به ومن راى راى الله به " ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء فى الحديث القدسى " انا اغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا اشرك فيه معى غيرى تركته وشركه "
ومن ابتدا العمل لله ثم طرا عليه الرياء فان كرهه وجاهده ودافعه صح عمله ،وان استراح اليه وسكنت اليه نفسه فقد نص اكثر اهل العلم على بطلانه 0ِِ
الروابط المفضلة