كان عمرو بن لحى يطعم الناس ويكسوهم فى المواسم وربما نحر فى الموسم الواحد الاف من النوق وكسا عشرة الاف شخص ، كان كريما والعرب تمدح هذه الصفه ، وكان شجاعا والعرب تمدح هذه الصفة ومن هنا احبة الناس وحرصوا على ارضائه والاستجابة لما يامر به ،، فلا يبتدع للعرب بدعة الا اتخذوها شريعة ، خرج من مكة الى الشام فى بعض امورة
وكان العماليق يومئذ بالشام فراهم يعبدون الاصنام فقال لهم :ما هذه الاصنام التى اراكم تعبدون ؟ فقال العماليق : هذه اصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ، فقال لهم : افلا تعطونى منها صنما
فاسير به الى ارض العرب فيعبدوه ؟ ثم جاء الاسلام وعرف النبى صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقه
فقال النبى لاحد اصحابه ( يااكثم رايت عمرو بن لحى بن قمعة يجر قصبه فى النار ، فما رايت رجلا اشبه برجل منك به ولا بك منه) فقال اكثم : عسى ان يضرنى شبهه يارسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاانك مؤمن وهو كافر . انه كان اول من غير دين اسماعيل فنصب الاوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحام
وهذه كانت قصة الكافر الاول
الروابط المفضلة