وهذة بعض القصص
تقول صاحبة القصة :
كنتُ في مجمع من المجمعات مع مجموعة من صويحباتي تقول : سبحان الله
ابتليت أنا بالعباءة التي على الأكتاف لم يبقى نوع ولا صنف ولا جديد من هذه العباءات إلا ولبستها ..سبحان الله ..مرة من المرات كنتُ في سوق من الأسواق ..وأنا في كامل زينتي .. ليست في عباءتي ولا في حجابي ..أنا بكامل زينتي ورائحة الطيب تفوح مني تملأ المكان إذ جاءتني امرأة متحشمة متزينة بزينة الإيمان..
قالت لي : أمة الله اتقي الله ..اتقي الله ..لا تفتني نفسك وتفتني الآخرين .. اتركي هذه العباءة وتحجبي بحجاب الإسلام ..
فقلتُ : فأخذتني العزة بالإثم ..
فقلتُ لها :إذا تريديني ألبس الحجاب الشرعي والعباءة التي على الرأس .. عندي شرط واحد..
تقول : كنتُ أريد إضحاك صويحباتي ..وأنا أدري أن كلامها صح لكن أخذتني العزة بالإثم ..
قلتُ لها :ما أتحجب إلا إذا قبلتي يدي ..إلا إذا قبلتي يدي .. سوف أتحجب..
فقالت العفيفة الطاهرة : أُقبل يدكِ وأُقبل رأسكِ .. إذا كنتي تتحجبين وتلبسين الحجاب الذي يرضي الله أُقبل يدكِ وأُقبل رأسكِ..
فتقول :قبلت يدي وقبلت رأسي .. ثم انصرفت وهي تدعو لي .. أما أنا فجلستُ مع نفسي جلسة ثم أخذتُ أبكي على حالي ..سبحان الله ..ومن حينها قررتُ أن أترك هذا كله وأن ألتزم بالحجاب الشرعي ..
سبحان الله ..حاربوني صويحباتي ..متخلفة ..رجعية ..إلى آخر كلامهم ..لكني والله العظيم .. تقول : والله وجدتُ في نفسي راحة وطمأنينة واستقرار ..سبحان الله ..رأيتُ الأثر يوم كنتُ في الأسواق بتلك الزينة كم كان يتجرأ عليّ الباعة .. كم كان يتجرأ عليّ الشباب ..ولكن الان تزينت بزينة الايمان
أخواتي الغاليات ..
رغبتُ في أن أسوق لكم هذه القصة ...
كنت في ألمانيا .. فطرق علي الباب ...وإذا صوت امرأة
شابة ينادي من ورائه .
فقلت لها : ما تريدين ؟ .. قالت افتح الباب ..
قلت أنا رجل مسلم ..وليس عندي أحد ..ولا يجوز أن تدخلي علي ..
فأصرت علي .. فأبيت أن أفتح الباب..
فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية ..
افتح الباب ..وخذ هذه الكتب والنشرات ..قلت : لا أريد شيئا ..فأخذت
تترجى ..فوليت الباب ظهري ..
ومضيت إلى غرفتي فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب ..ثم
أخذت تتكلم عن دينها ..وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق ..
فلما انتهت .. توجهت إلى الباب وسألتها : لمَ تتعبين نفسكِ هكذا فقالت : أنا
أشعر الآن بالراحة لأني بذلت مـــا أستطيع في سبيل خدمة ديني .
ويقول احد الشباب
ذهبت يوما من الأيام مع أهلي إلى شاطئ البحر ومعنا ابننا الصغير الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ، فبحثت عن مكان بعيدا عن الضجة والصخب ، وكان ذلك في المساء ، وبينما ألاعب طفلي وأداعبه ، فإذا برجل يأتي بزوجته إلى الشاطئ فيفرش لها فرشة صغيرة ويجلسها قرب الشاطئ ، ثم يفتح لها شريط أغاني غربية صاخبة ، وكان من عادتي أن أحمل في سيارتي بعض الأشرطة للتوزيع بالذات عند علمي بالذهاب لأماكن معينة ، فبحثت عن شريط أبعث به إلى هذه المرأة بواسطة ابني فلم أجد غير شريط واحد وهو تلاوة لأحد المشايخ الكرام فلقد انتهت الأشرطة ولم انتبه لذلك ، فاقترحت على زوجتي أن تضع بعض حبات الرطب في صحن وتكتب رسالة لينة فيها نصيحة لتلك المرأة وزوجها ، ففعلت ، ثم قمت بتغليف ذلك الطبق وأرساله مع الشريط والرسالة لتلك المرأة عن طريق ابني الصغير ......
وما هي إلا لحظات إخواني فإذا بتلك المرأة تغلق شريط الأغاني وتضع شريط القرآن الذي قمنا بإرساله لها , وما أن ينتهي الشريط حتى تقوم بإعادته تلقائيا حتى قمنا وانصرفنا من ذلك المكان
وهذه قصة عن الصبر على الأذى في سبيل الله :
قال أحد المشائخ ذهبت إلى أمريكا لإلقاء محاضرات على بعض طلابنا الدارسين هناك فوجدتهم من أصلح الشباب في الجهات الأخرى ما وجدت هذا الصلاح قلت بالله حدثوني ماهو الحاصل عندكم ؟
قالوا والله ياشيخ أمرنا غريب جداً . قلت : وما أمركم ؟ قالوا نحن كنّا ساكنين في شقة وكان لدينا من المعاصي الشيء الذي لو دخل إبليس علينا لأستحى منه لكثرة مالدينا من المعاصي في مكاننا
وفي يوم من الأيام جاءنا رجلين صالحين تقيين طرقوا علينا الباب وفتح لهم فلان
قلت لهم أنت قال : أي والله أنا أكمل لك القصة . قلت : أكمل .
قال : لما فتحت الباب رأيت وجهاً جميلاً ولحيه جميله أمامي فبهت . قلت له : ماذا تريد ؟
قال : يا أخي أنتم من أولاد الصحابة جئتم إلى هذه البلاد من أجل الدراسة ونحن جئنا من أجل أن نزوركم لأنكم شباب طيبون
قلت : ولاحقينا حتى في أمريكا ؟ لا تريدون أن تريحونا فبصقت في وجهه وأغلقت الباب .
ولما أغلقته بعد قليل إذا بالباب يطرق . قال : فجئت وفتحت الباب وأنا غاضب وإذا بالرجل الثاني
الذي كان واقف على الدرج يطرق الباب مبتسماً .
قال يا أخي : جزاك الله خيراً أنت شاب طيب ومن أسرة طيبه وأنت مخير بين أمرين إما أن تفتح لي أدخل وإلا تبصق في وجهي مثل أخي لأن أخي سيرجع بأجر أكثر مني وأنا سأرجع بأجر قليل .
يقول الشاب والله تحدوا مشاعري وقطعوا قلبي وقال : تسمّرت . وقلت : أدخلوا أمري لله وبالفعل دخلوا وو الله يا شيخ ما خرجوا حتى أخرجونا معهم إلى المسجد ونحن الآن كما ترى جزاهم الله عنا خيراً .
فإن أستطعتِ التوجيه فالحمدلله وحاوريها بطريقه لبقه مقنعه
اما اذا كنتِ في عجله من امركِ فهناك طريقة البطاقه الصغيره
لا تحمل مكاناً في الشنطه وفيها نصيحه باسلوب جميل وتكونين قد أبريتِ ذمتكِ
وكذلك الشريط النافع له دوره الفعال وكم أهتدى بها ناس وناس ..
فإن أستطعتِ التوجيه فالحمدلله وحاوريها بطريقه لبقه مقنعه
اما اذا كنتِ في عجله من امركِ فهناك طريقة البطاقه الصغيره
لا تحمل مكاناً في الشنطه وفيها نصيحه باسلوب جميل وتكونين قد أبريتِ ذمتكِ
وكذلك الشريط النافع له دوره الفعال وكم أهتدى بها ناس وناس ..
منقول للفائدة
الروابط المفضلة