غالياتي
نقلت لكم - عسي ان تعم الفائده - صوت المراه عوره عند الرجال الاجانب علي الصحيح - ولذلك لا تسبح في الصلاه عندما ينوب الامام شيء كما يسبح الرجال - بل تقتصر علي التصفيق - ولايجوز ان تتولي الاذان العام الذي يستدعي رفع الصوت وهكذا لاترفع صوتها بالتلبيه في الاحرام الا بقدر ماتسمع
رفيقتها لكن اجاز بعض العلماء مخاطبتها للرجال بقدر الحاجه كجواب سؤال حيث ان من نساء الصحابه من روين الاحاديث وسمعها منهن عدد من الرجال - ولكن بشرط البعد عن الريبه وبشرط
الامن من اثاره الشهوه لقوله تعالي " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" فان مرض شهوه الزنا قد يتمكن في القلب عند ترقيق المراه كلامها
وعلي هذا - فللمراه ان ترد علي التليفون - بقدر الحاجه سواء كانت المراه بدات بالاتصال او ردت علي من اتصل بها هاتفيا حيث انها في هذه الحال مضطره الي ذلك ويحصل به فائده مع تباعد الاماكن والتحفظ عن الخوض فيما لايعني او يسبب اثاره الشهوه من احد الجنسينمع ان الاولي ترك ذلك الا عند الضروره الشديده
" عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين"
ارجو ياغالياتي ان تعم الفائده
الروابط المفضلة