انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: ما هى احكام واداب قرآه القرآن الكريم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    32
    الجنس

    flower3 ما هى احكام واداب قرآه القرآن الكريم

    اخواتى العزيزات اريد ان اعرف ما هى آداب قراه القرأن من المصحف وهل يجب الوضوء وكذلك القرآه مثلا من الموبايل هل تستوجب الوضوء وهل قرآه القرآن من كتب التفسير والموبايل اثناء الدورة الشهريه حلال ام لا
    بمعنى اشمل احكام قرآه القرآن وادابه عموما
    ولكم جزيل الشكر ويجعل الله فى ميزان حسناتكن
    طلب اخير ارجو اللى ترد تكون واثقه من معلومتها ويا ريت تقول مصدر المعلومة
    ولكم جزيل الشكر

  2. #2
    poseecat's صورة
    poseecat غير متواجد نبض الدعوة "مجموعه العطاء في ركن الاشغال اليدويه " منسقه بارعه- متميزة صيف 1430هـ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    بنك الأمنيات التي لم تتحقق يشكو كثرة ودائعه "إن ما لا يدرك فى وقته ، ففواته و ادراكه سواء!!"
    الردود
    4,258
    الجنس
    أنثى

    beatheart السلام عليكم أختى الغالية

    اداب قراءة القران
    1- استعمال السواك والاستعاذة والبسملة عند بداية كل سورة
    2-القراءة على اكمل حالات الطهارة واستقبال القبلة والجلوس في ادب ووقار في مكان مناسب
    3-الترتيل وعدم الاسراع في التلاوة
    4- التزام الخشوع عند التلاوة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((اتلوا القران وابكوا ، فأن لم تبكوا فتباكوا))
    5- تحسين الصوت
    6- الاسرار بالتلاوة اذا خشيت على نفسك الرياء
    7- الاسرار بالتلاوة اذا خشيت التشويش على المصلين
    8- التدبر والتفكر مع تعظيم القران و استحضار القلب وتفهم المعاني
    9- اجتهدي الا تكوني من المخالفين للقران
    10- اجتهدي في ان تتصفي بصفات اهل القران وخاصته
    11- اختاري الوقت المناسب مثل وقت السحر والفجر للتعبد والتعلم وغيره
    12- اذا مررت بايه رحمة اسالي الله تعالى من فضله ، واذا مررت باية عذاب استعيذي بالله تعالى من الشر والعذاب
    13- اجمعي بين القراءة والنظر الى المصحف الكريم لزيادة الاجر والثواب
    14- اقرئي على ترتيب المصحف من الفاتحة الى البقرة ثم مابعدها عند الاختيار.



    _______________________________

    آداب قراءة القرآنموقع المنبر
    1. الإخلاص لله تعالى:
    قال النووي: "أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ دِينُ ٱلقَيّمَةِ[البينة:5]. أي: الملة المستقيمة، وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) [1] " [2].
    2. الطهارة:
    قال النووي: "يستحب أن يقرأ وهو على طهارة، فإن قرأ محدثاً جاز بإجماع المسلمين، والأحاديث فيه كثيرة معروفة" [3].
    3. الاستياك:
    قال النووي: "وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره" [4].
    4. حسن الهيئة عند القراءة:
    قال الغزالي مبينا آداب التلاوة: "الأول أن يكون على الوضوء واقفاً على هيئة الأدب والسكون، إما قائماً وإما جالساً مستقبل القبلة، مطرقاً رأسه غير متربع ولا متكئ ولا جالس على هيئة التكبر، فإن قرأ على غير وضوء وكان مضطجعاً في الفراش فله أيضاً ولكنه دون ذلك، قال الله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَـٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ[آل عمران:191]. فأثنى على الكل، ولكن قدّم القيام في الذكر، ثم القعود، ثم الذكر مضطجعاً" [5].
    5. نظافة المكان الذي يقرأ فيه:
    قال النووي: "ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة" [6].
    6. الاستعاذة عند بداية القراءة:
    والدليل قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْءانَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ ٱلرَّجِيمِ[النحل:98].
    قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وإذا كنت يا محمد قارئاً القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" [7].
    وصيغة التعوذ أن يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) [8].
    وله صيغة أخرى وهي: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).
    وصيغة ثالثة بزيادة هي: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) [9].
    7. الترتيل:
    قال تعالى: ﴿وَرَتّلِ ٱلْقُرْءانَ تَرْتِيل[المزمل:4].
    قال ابن جرير: "يقول جل ثناؤه وبيّن القرآن إذا قرأته تبييناً وترسّل فيه ترسلاً" [10].
    وقال ابن كثير: "أي: اقرأه على تمهل، فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره" [11].
    وعن قتادة قال: سئل أنس، كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كانت مداً، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم [12].
    قال أبو بكر الآجري: "ثم ينبغي لمن قرأ القرآن أن يرتل كما قال الله عز وجل: ﴿وَرَتّلِ ٱلْقُرْءانَ تَرْتِيل﴾ قيل في التفسير: تبينه تبييناً، واعلم أنه إذا رتله وبينه انتفع به من يسمعه منه، وانتفع هو بذلك؛ لأنه قرأه كما أمر الله عز وجل في قوله تعالى: ﴿وَقُرْءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ[الإسراء:106]، على تؤدة" [13].
    وعن أبي وائل قال: جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف، ألفاً تجده أم ياء: من ماء غير آسن أو من ماء غير ياسن، فقال عبد الله: وكل القرآن قد أحصيت غير هذا؟ قال: إني لأقرأ المفصّل في ركعة، فقال عبد الله: هذَّاً كهذِّ الشعر؟ إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع ... الحديث [14].
    قال ابن كثير: "وفيه دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا بسرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر، قال الله تعالى: ﴿كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ ءايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلاْلْبَـٰبِ[ص:29]" [15].
    8. تحسين الصوت بالقرآن:
    عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود) [16].
    وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به) [17].
    قال أبو بكر الآجري: "ينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله قد خصه بخير عظيم، فليعرف قدر ما خصه الله به، وليقرأ لله لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمع منه ليحظى به عند السامعين رغبة في الدنيا، فمن مالت نفسه إلى ما نهيته عنه خِفْته أن يكون حُسْن صوته فتنة عليه، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلة عن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، فمن كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته وانتفع به الناس" [18].
    9. الجهر بالقراءة:
    قال تعالى: ﴿وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيل[الإسراء:110].
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في تفسير الآية: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوارٍ بمكة فكان إذا صلّى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع ذلك المشركون سبّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ﴾ فيسمع المشركون قراءتك ﴿وَلاَ تُخَافِتْ بِهَ﴾ عن أصحابك، أسمعهم القرآن، ولا تجهر ذلك الجهر ﴿وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيل﴾ يقول بين الجهر والمخافتة" [19].
    قال ابن جرير: "فتأويل الكلام: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى، ولا تجهر يا محمد بقراءتك في صلاتك، ودعائك فيها ربك ومسألتك إياه وذكرك فيها فيؤذيك بجهرك بذلك المشركون، ولا تخافت بها فلا يسمعها أصحابك ﴿وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيل﴾ ولكن التمس بين الجهر والمخافتة طريقاً إلى أن تسمع أصحابك ولا يسمعه المشركون فيؤذوك" [20].
    وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة) [21].
    وقال الترمذي: "ومعنى هذا الحديث: أن الذي يُسرُّ بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن؛ لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب؛ لأن الذي يُسرُّ العمل لا يُخاف عليه العجب ما يُخاف عليه من علانيته" [22].
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: (ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة) أو قال: (في الصلاة) [23].
    قال الغزالي: "ووجه الجمع أن الإسرار أبعد عن الرياء والتصنع، فهو أفضل في حق من يخاف ذلك على نفسه، فإن لم يخف ولم يكن في الجهر ما يشوّش الوقت على مُصَلِّ آخر فالجهر أفضل؛ لأن العمل فيه أكثر، ولأن فائدته أيضاً تتعلق بغيره، فالخير المتعدي أفضل من اللازم، ولأنه يوقظ قلب القارئ، ويجمع همه إلى الفكر، ويصرف إليه سمعه، ولأنه يطرد النوم في رفع الصوت، ولأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله" [24].
    10. التدبر:
    قال تعالى: ﴿كِتَـٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ ءايَـٰتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو ٱلألْبَـٰبِ[ص:29].
    قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وهذا القرآن كتاب أنزلناه إليك يا محمد مبارك ليدبروا آياته، يقول: ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به" [25].
    قال الآجري: "ثم إن الله عز وجل حثّ خلقه على أن يتدبروا القرآن فقال عز وجل: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءانَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ[محمد:24].
    وقال عز وجل: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِير[النساء:82].
    ألا ترون - رحمكم الله - إلى مولاكم الكريم كيف يحث خلقه على أن يتدبروا كلامه، ومن تدبر كلامه عرف الرب عز وجل وعرف عظيم سلطانه وقدرته وعرف عظيم تفضله على المؤمنين، وعرف ما عليه من فرض عبادته، فألزم نفسه الواجب فحذر مما حذره مولاه الكريم ورغب فيما رغبه فيه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره كان القرآن له شفاء فاستغنى بلا مال وعزّ بلا عشيرة وأنس بما يستوحش منه غيره، وكان همه عند التلاوة للسورة إذا افتتحها، متى أتعظ بما أتلوا؟! ولم يكن متى أختم السورة، وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب، متى أزدجر، متى أعتبر؟! لأن تلاوته للقرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة والله الموفق" [26].
    11. البكاء:
    قال تعالى: ﴿قُلْ ءامِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً[الإسراء:107-109].
    قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره: ويخرّ هؤلاء الذين أوتوا العلم من مؤمني أهل الكتابين من قبل نزول الفرقان إذا يتلى عليهم القرآن لأذقانهم يبكون، ويزيدهم ما في القرآن من المواعظ والصبر خشوعاً، يعني: خضوعاً لأمر الله وطاعته واستكانة له" [27].

    وقال عز وجل: ﴿أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مّنَ ٱلنَّبِيّيْنَ مِن ذُرّيَّةِ ءادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرّيَّةِ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْرٰءيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَٱجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّ[مريم:58].
    قال ابن جرير: "يقول: إذا تتلى على هؤلاء الذين أنعم الله عليهم من النبيين أدلة الله وحججه التي أنزلها عليهم في كتبه ﴿خَرُّو﴾ لله ﴿سُجَّد﴾ استكانة له وتذللاً وخضوعاً لأمره وانقياداً، ﴿وَبُكِيّ﴾ يقول: خروا سجداً وهم باكون" [28].

    قال الآجري: "فأحب لمن يقرأ القرآن أن يتحزن عند قراءته ويتباكى ويخشع قلبه ويتفكر في الوعد والوعيد ليستجلب بذلك الحزن، ألم تسمع إلى ما نعت الله عز وجل من هو بهذه الصفة وأخبرنا بفضلهم، فقال: ﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَـٰباً مُّتَشَـٰبِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ [الزمر:23].

    ثم ذمّ قوماً استمعوا القرآن فلم تخشع له قلوبهم فقال عز وجل: ﴿أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ G وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَـٰمِدُونَ[النجم:59-61]" [29].
    وقال الغزالي: "ووجه احضار الحزن أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره فيحزن لا محالة ويبكي، فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب القلوب الصافية فليبك على فقد الحزن والبكاء فإن ذلك أعظم المصائب" [30].
    12.مراعاة حق الآيات:
    عن حذيفة رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مسترسلاً: إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ ... الحديث" [31].
    قال الآجري: "وأحب إذا درس فمرت به آية رحمة سأل مولاه الكريم، وإذا مرت به آية عذاب استعاذ بالله عز وجل من النار، وإذا مر بآية تنزيه لله عز وجل عما قال أهل الكفر سبح الله وعظمه" [32].
    13.المحافظة على سجود التلاوة:
    قال تعالى: ﴿إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتُ ٱلرَّحْمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّ[مريم:58].
    قال ابن كثير: "أي إذا سمعوا كلام الله المتضمن حججه ودلائله وبراهينه سجدوا لربهم خضوعاً واستكانة، حمداً وشكراً على ما هم فيه من النعم العظيمة، فلهذا أجمع العلماء على شرعية السجود ههنا اقتداء بهم واتباعاً لمنوالهم" [33].

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار) [34].
    قال الآجري: "وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها، وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وقد قيل أربع عشرة سجدة، وقد قيل إحدى عشرة سجدة، والذي أختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة، فإنه يرضي ربه عز وجل، ويغيظ عدوه الشيطان" [35].

    14.الاجتماع عند التلاوة:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) [36].

    وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من قوم يذكرون الله إلا حفّت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) [37].
    قال النووي: "اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وأفعال السلف والخلف المتظاهرة"، ثم ذكر الحديثين السابقين فقال: "وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين" [38].
    _________________




  3. #3
    poseecat's صورة
    poseecat غير متواجد نبض الدعوة "مجموعه العطاء في ركن الاشغال اليدويه " منسقه بارعه- متميزة صيف 1430هـ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    بنك الأمنيات التي لم تتحقق يشكو كثرة ودائعه "إن ما لا يدرك فى وقته ، ففواته و ادراكه سواء!!"
    الردود
    4,258
    الجنس
    أنثى

    beatheart السلام عليكم

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    نعم يجوز قراءة القرآن بغير وضوء وخاصة اذا كانت القراءة من الحفظ بدون مصحف واما القراءة من المصحف فيستحب لها الوضوء وبعض العلماء يعتبرونه واجبا .
    والذي يمنع من القراءة مطلقا فهو الجنابة وما في حكمها كالحيض.
    اما الاستماع فهو ايضا يجوز بغير وضوء ولا يجوز مع الجنابة.
    والله أعلم.

    __________________--

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    قراءة القرآن تجوز وتصح باي وسيلة كانت كما يجوز سماعه باي وسيلة كانت بشرط ان يكون ذلك في وضع لائق ومحترم يليق بجلال القرآن ومكانته ، فسواء بالاجهزة الحديثة او بالكتابة على اي شيء فالمهم ان يكون النص القرآني صحيحا سليما وان يكون القاريء او المستمع في وضعية لائقة.
    اما القراءة في الفراش ونحوه من الاوضاع فلا ينبغي ان يكون الا لعذر صحي او عدم امكان القراءة في وضع افضل.
    والله أعلم.



    بالتوفيق اختى الكريمة
    ارجو ان اكون افدتك
    اختك فى الله
    poseecat

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    32
    الجنس
    اشكرك جدا اختى العزيزة وجعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
    ورزقك الجنه ان شاء الله

مواضيع مشابهه

  1. كرتون احكام القرآن للاطفال
    بواسطة staronline في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 4
    اخر موضوع: 10-06-2010, 01:17 PM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 18-12-2009, 03:21 AM
  3. الردود: 10
    اخر موضوع: 10-12-2008, 08:05 PM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 03-03-2006, 01:59 AM
  5. الردود: 0
    اخر موضوع: 03-03-2006, 01:59 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ