انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: رســــائل في تزكــــية النفــــس..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    376
    الجنس

    رســــائل في تزكــــية النفــــس..




    رسائل في تزكية النفس ..

    هذه بعض الرسائل في تزكية النفس ومعاونتها في حربها على أعدائها ( الهوى والشيطان وسائر أصناف الذنوب والعصيان ) ،
    حيث تشتد حاجة المسلم إلى تهذيب نفسه وتشذيب شوائبها ، وإليكم هذه الرسائل..(أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها)..

    الأولى : ضع مراد الله نصب عينيك :

    فالمرء منا يعيش في هذه الدنيا ، وتتنازعه صوارفها وهمومها ، وكل منها يأخذ منه بطرف ، فطلب الرزق من جهة ، ومطالب الحياة من جهة ، والارتباطات بتنوعها من جهة أخرى .
    في خضم هذه الأمور مجتمعة ، مما لا ينبغي على المسلم أن ينساه ؛ أن يجعل مراد الله تعالى نصب عينيه ، فلا يرى إلا ما يرضيه ، ولا يسمع إلا ما يرضيه ، ولا يخطو بقدميه إلا لما يرضيه.. فمقاليد التوفيق كلها مقرونة بالطاعات ، ومقاليد الخيبة والخسران كلها مقرونة بالمعاصي والمنكرات .. فتجد المؤمن - الحق - في كل أمر تحدثه نفسه فيه تجده يتلمس مراد الله تعالى ، إن كان يريده منه وإلا انتهى عنه ..

    الثانية : تذكر فقرك وغناه :

    إن الله تعالى لما خلق الإنسان جعل فيه العجز والضعف والفقر ؛ فإن حدثتك نفسك أو دعاك هواك ، أو سولت لك دنياك ، أو زين لك الشيطان أمراً ما ليس فيه لرضى الله تعالى محل ولا نصيب عندها : تذكر فقرك وغناه سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) [فاطر :15 ]
    ثم تذكر عجزك وقدرته ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) [الأنعام :18]
    ثم تذكر جهلك وعلمه : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) [الطلاق :12] ..
    فلا إله إلا الله ما أحلمه عنا ،و ما أعلمه بنا .. ما أرحمه بمن عصاه ..وما أرأفه بمن دعاه ..

    الثالثة : الاعتذار إلى الواحد القهار جل وعلا :

    بعض الناس عندما يسمع لفظ ( التوبة ) يتبادر إلى ذهنه أن المقصود بها : هم أولئك العاصين المذنبين الغارقين في بحار الشهوات ، الذين قد أخذ الشيطان منهم كل مأخذ ، وأمسك بتلابيبهم حتى لا يكادون يفلتون من قبضته ، وهذا الاعتقاد اعتقاد فاسد باطل ، لا أساس له من الصحة ، وبيان ذلك :
    أن الله تعالى قد جبل خلقه على الخطأ ، فكلنا ذوو خطأ ..

    من ذا الذي ما ساء قط ........... ومن له الحسنى فقط

    ولكن عندما نخطئ فالمشروع في هذه الحالة : التوبة إلى الله تعالى ، والاعتذار إليه جل وعلا ، فالحبيب صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله تعالى ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة - كما ثبت في الصحيح - هذا وهو سيد الخلق ، وإمام الأنبياء والمرسلين ..
    والله تعالى يقول : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا .. ) [النور :31] هل قال : ( المذنبون – العاصون – الفاسقون ) !!
    بل قال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [النور :31] ..
    تأمل قال ((( المؤمنون )))..
    فالبدار البدار ما دمنا في زمان الإمهال ..

    الرابعة : أحسن إلى الله وإلى خلقه :

    إن الإحسان يا أكارم لا يقتصر مفهومه على البذل والإنفاق ، بل هو عام يشمل كل ما يصدر عن المرء من حسن .. سواء كان قولاً أو فعلاً ، سواء كان مع الخلق أو مع الخالق جل في علاه.. فالإحسان مع الناس بالبشاشة والبذل والعطاء والعفو والصفح والتواضع ، وإحسان الظن .. إلى غيرها من مكارم الأخلاق التي بُعث حبيبنا صلى الله عليه وسلم ليتممها .. فهذا الإحسان إما أنه لازم للإحسان مع الله أو تابع له ، فهو مع ذلك بلا شك يقود إلى الإحسان في عبادة الخالق تبارك وتعالى ؛ حتى يفتح الرزاق على عبده من صنوف العبادات وأوجه الطاعات ما لا علم له به .. وربنا تعالى يقول في محكم آي الكتاب : ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) [البقرة .. : 195] .

    الخامس : اقطع حبالك من الخلائق أجمعين :

    أيها الأكارم .. قد تنزل بالواحد منا الخطوب وتضيق عليه الدروب ، وتظلم في وجهه الدنيا ، وتسود في عينيه الحياة ، وتضيق عليه نفسه .. حينها لا تقرع أبواب الناس الموصدة ، ولا هواتفهم المقفلة ، فهم يضيقون ذرعاً بأنفسهم كيف إذاً بهمومك ومشاكلك ؟!. فالوصية أن لا تنزل حوائجك إلا بالواحد الأحد جل في علاه ، واقطع حبالك بالخلائق ، واصرف الطمع عن ما في أيديهم ؛ فكل ما عندهم هو من عنده تعالى..

    سل الله ما عنده ....... ولا تسأل الناس ما عندهم .

    السادسة : ارفع أكف الضراعة :

    بعد كل ما سبق فإننا نقول أيها الأكارم : إن الذي خلقك فسواك فعدلك ، في أي صورة ما شاء ركبك ، هو وحده القادر على أن يهذب نفسك ، ويكبح جماحها ، ويرد عنك داعي الهوى والنفس والشيطان .. فالجأ إلى الله وحده جل في علاه ، أليس هو القائل في محكم آي الكتاب : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) [البقرة :186] .

    ثم أين يذهب الفقير إلا إلى الغني .. وأين يذهب الضعيف إلا إلى القوي .. وأين يذهب الذليل إلا إلى العزيز .. وأين يذهب العاجز إلا إلى القادر ؟!

    ،،،سبحانه ربي جل في علاه،،،
    منقول

  2. #2
    poseecat's صورة
    poseecat غير متواجد نبض الدعوة "مجموعه العطاء في ركن الاشغال اليدويه " منسقه بارعه- متميزة صيف 1430هـ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    بنك الأمنيات التي لم تتحقق يشكو كثرة ودائعه "إن ما لا يدرك فى وقته ، ففواته و ادراكه سواء!!"
    الردود
    4,258
    الجنس
    أنثى

    beatheart السلام عليكم أختى الغالية

    موضوع قيم
    بارك الله فيكِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    غريبة الديار-
    الردود
    479
    الجنس
    أنثى
    جزاكم الله خيرا اختي الفاضله

    وبارك الله فيكي

مواضيع مشابهه

  1. ღღ مجموعة رســــائل لمن نحـــب ღღ
    بواسطة - هـمـم - في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 26
    اخر موضوع: 11-01-2011, 08:58 AM
  2. ღ - ღ رســــائل غير قابـــله للأرســـــــال ღ - ღ
    بواسطة راجيةالجنة في مواضيع النافذة الاجتماعية المتميزة
    الردود: 75
    اخر موضوع: 14-03-2006, 02:11 AM
  3. ღ - ღ رســــائل غير قابـــله للأرســـــــال ღ - ღ
    بواسطة راجيةالجنة في نافذة إجتماعية
    الردود: 75
    اخر موضوع: 14-03-2006, 02:11 AM
  4. رســــائل من الله ** شعار المواضيع المميزة **
    بواسطة زوجة داعية في روضة السعداء
    الردود: 39
    اخر موضوع: 04-10-2003, 01:01 PM
  5. رســــائل من الله ** شعار المواضيع المميزة **" نسخة "
    بواسطة زوجة داعية في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 39
    اخر موضوع: 04-10-2003, 01:01 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ