أجمل شيء في المرأة
- ما هو أجمل شيء في المرأة ؟
- مالذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين ؟
- مالذي يكسبها احترام الآخرين ؟
·هل هو فستانها الذي ترتديه .... أم حليها .... أم تلك الأصباغ والمساحيق ....!!؟
كلا ! إنه ليس ذلك أبدا .
إن الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة والفطر الصحيحة تقول لنا إن أجمل ما في المرأة
" حياؤها "
والحياء خلق كريم من أخلاق الإسلام يحث على ترك القبيح وفعل الجميل .
إنه خلق يجمل كل فرد وكل إنسان , ولكنه في حق المرأه آكد وأكثر التصاقا .
· عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان بضع وسبعون شعبة , أو بضع وستون شعبة لا, فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه .
· عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأينا شيئا يكرهه عرفناه في وجهه " متفق عليه .
· عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء لا يأتي إلا بخير " متفق عليه
امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى : ( فجآءته إحداهما تمشي على استحياء .. )
وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة الصالحة ولا بد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة – في لباسها وحجابها ومشيتها وكلامها وفي جميع مايصدر منها . فلا خضوع في القول , ولا تصنع وتميع في المشية , ولا إثارة في اللباس , ولا ثرثرة في الهاتف . وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها , وفي وضع يُشكى منه ودبّ الانحراف في صفوفهن .... والله المستعان .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : الحياء والإيمان مقرونان جميعا . فإذا رُفع أحدهما ارتفع الآخر معه
والمرأة بدون حياء لا خير فيها
فعليك بالحياء- يا أمة الله - فهو كنز ثمين
إذا لـم تخش عاقـبة الـليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء
فـلا والله مـافي العـيش خـير ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
الروابط المفضلة