قال تعالى {سيماهم في وجوههم من اثر السجود}الفتح29).
اي السمت الحسن,من كثرة الخشوع والتواضع والصلاة تحسن الوجه وتنوره بنور عجيب لا يعرفه الا العابدين لله.
قال بعض السلف{ من كثرتصلاته في الليل حسن وجهه بالنهار.
قال عثمان بن عفان{ما اسر احد سريرة الا ابداها الله تعالى على صفحات وجهه.
قال تعالى {استعينوا بالصبر والصلاة} البقرة153).
وقد اظهر الطب الحديث فائدة عظيمه للصلاة , هي ان الدماغ ينتفع بالصلاة ذات الخشوع ,وهذا دليل على قوة التفكير عند الصحابة وسلامة عقولهم ونفوذ بصيرتهم.
كما ان الصلاة علاجا شافيا للهم والحزن والعجز والكسل والبخل وامراض كثيرة استعاذ منها رسولنا العظيم.
كما ان الصلاة تريح النفس وينعكس ذلك على الوجه حيث قال الحبيب صلى الله عليه وسلم { ارحنا بها يا بلال}.
تأمل السجود بين يدي الله تعالى ,تجده عجيبا فقمة التذلل لله تكون في السجود ,لان اغلى ما في الانسان الجبهه والناصيه, ولا يستحق ان تذل الا لخالقها, فالانسان يسجد باختياره لربه ويمرغ وجهه بين يديه فاستحق ان يكافئه الله بهذا النور الذي يسطع من وجهه.
الروابط المفضلة