اقرأوا المسبحات كل ليلة .. فأجرها عظيم
سور القرآن الكريم كلها بركة وفضل ، والمسبحات آية يفوق فضلها ألف آية ممن سواها, لم يرغب رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يحدد لنا موضعها بدقة, واكتفي بالاشارة لكونها واحدة من آيات السور المسبحات.
يشير الدكتور ناصر أبوعامر مدرس الحديث بجامعة الأزهر إلى أن "المسبحات" بكسر الباء هي السور التي بدأت بـ سبحان, أو سبح بالماضي, أو يسبح بالمضارع, أو سبح بالأمر, وعددها في القرآن الكريم سبع سور هي: الإسراء, والحديد, والحشر, والصف, والجمعة, والتغابن, والأعلي ، كما ذكرت جريدة "الأهرام".
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم حريصا علي أن يقرأ السور المسبحات قبل أن يرقد, وقال عنهن:[ إن فيهن آية أفضل من ألف آية].
ولنيل فضل هذه الآية حرص العلماء على الاجتهاد لمحاولة اكتشافها, فقال الحافظ بن كثير إنها قوله تعالي: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ــ الحديد3 ــ.
كما قيل إنها ما ورد في آخر سورة الحشر من قوله تعالي: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم, هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.. كما قيل إنها الآية التي صدرت بـ سبح.
وحول هذا الإخفاء قال الطيبي ( أخفي الآية فيهن كإخفاء ليلة القدر في الليالي, وإخفاء ساعة الإجابة في يوم الجمعة, محافظة علي قراءة الكل لكيلا تشذ تلك الآية).
الروابط المفضلة