.......أخوتي........ مضى من الشهر عشرون يوماً ولم يبق إلا هؤلاء العشر.......فالفرصة مازالت أمامناقائمة والأجور مازالت معدة ...

فإذا كنا قد فرطنا فيما مضى من الأيام ........فلنحرص على إغتنام هذه الليالي والأيام.....



........أخوتي........ فلنحاسب أنفسنا ماذا فعلنا في شهر الرحمة والمغفرة ....؟؟
هل كسبنا في\العشرة الأولى الرحمة ؟؟؟؟....
..أم هل كسبنا في\العشرة الثانية ما يؤهلنا للمغفرة؟؟؟؟......

إذا هيا بنا لنلحق العشر الأخيرة التي هي عتق من النيران.....



.......أخوتي....... لقد نادى المنادى : ياباغى الخير أقبل ، يا باغى الشر أقصر ..
وهاهو صوت المنادى بلهفة المحب لك أدرك أياما قد لا تعود لمثلها

لم يبق من رمضان إلا العشر الأواخر .. لقد جعلها الله الفرصة الأخيرة لمن أفاق وأحب أن يغتنم من الخير والرحمة .


.. إليك الفرصة الأخيرة لتلحق قطار الفائزين .. ففى كل يوم من رمضان ينجو من النار سبعون ألفا .. فاالحق بهم ......وجد واجتهد وشد المئزر كما كان يفعل بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والسلام وهو من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..

فما بالنا نحن أصحاب الذنوب نغفل عن هذه الهبات والعطايا....
والله الكريم يمنحنا إياها فضلاً وتكرماً منه لنا ......ونحن نلتهي عنها......



.......أخوتي...... فلنجد ونجتهد لعلنا نبلغ الليلة التي هي خير من أربعة وثمانين عاماً من العبادة ......فلله الحمد والشكر على الآئه ونعمه...



.......أخوتي إني داعية فآمنوا.....

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك....سبحانك لا نحصي ثناء عليك ولو حرصنا أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع ياذا الجلال والإكرام أنصر أخواننا المستضعفين في كل مكان نصراً عاجلاً غير آجل
اللهم وحد صفوف المسلمين وقوي شوكتهم وأنصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه وأجعل تدبيره تدميره ورد كيده في نحره وأجعل الدائرة عليه.
اللهم أغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموت إنك سميع مجيب الدعوات.
اللهم أعتق رقابنا ورقاب أبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا من النار.
اللهم أجعلنا من الفائزين برضاك والجنة والناجين من سخطك ومن النار.
اللهم أصلح سرنا وعلانيتنا وما أنت أعلم به منا.
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم.
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم لا تجعلنا ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم.
اللهم لا تجعلنا ممن يقولون مالا يفعلون.
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم أجعلنا من أحب خلقك إليك.
اللهم عاملنا بعفوك ولا تعاملنا بذنوبنا
اللهم ذنوبنا عظيمة وقليل من عفوك أعظم منها.
اللهم إنا نسألك من خير ماسألك منه نبيك وحبيبك محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ونعوذ بك من شر ما أستعاذك منه.
اللهم أستر عوراتنا وآمن روعاتنا وأختم بالصالحات آمالنا وآجالنا.

اللهم بلغنا رمضان مرات عديدة وأزمنة مديدة وأجعلنا فيه من الفائزين

اللهم هذا الجهد وعليك التكلان وصلى الله وسلم وبارك على خير الأنام عدد ما تعاقب الليل والنهار.



وإلى لقاء قريب بعد العيد بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختكم الراجية لكم الخير
أم جمانة

جزاك الله كل الخير

السلام عليكم امين يا رب العالمين اللهم اشملنا بالدعاء يا رب العالمين يا الله

جزاكِ الله خيراً و تقبل دعاءك..

فإذا كنا قد فرطنا فيما مضى من الأيام ........فلنحرص على إغتنام هذه الليالي والأيام

وفقنا الله و إياكِ لاغتنام هذه الأيام المباركة..

الله يجزاك خير ويجعلها في موازين حسناتك
تقبل الله صيامك وقيامك
اللهم بلغنا ليلة القدر

فلنجد ونجتهد لعلنا نبلغ الليلة التي هي خير من أربعة وثمانين عاماً من العبادة

بلّغنا الله وإياكم هذه الليلة الفضيلة ووفقنا فيها لما يحب ويرضى وتقبل منا جميعاً..

أثابكِ الرحمن أختي الحبيبة.. تذكرة مباركة ودعاءٌ طيب.. نسأل الله الإجابة..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ يا أم جمانة وأجاب دعائك..
أسأل الله أن ينفع بما كتبتِ وأن يوقظ الله بها قلوباً قد غفلت..

للتصويب ,, فهذا الحديث:

رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار

لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم..فهو إما ضعيف جداً أو منكر..

بينما صحّ عنه عليه السلام قوله:

"إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة" (صحيح ابن ماجة)