انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: ساعة مع الصالحين العارفين بشر بن الحارث الحافي (الجزء الاول)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    Al.iRaQ
    الردود
    3,069
    الجنس
    ذكر

    flower3 ساعة مع الصالحين العارفين بشر بن الحارث الحافي (الجزء الاول)

    ساعة مع الصالحين العارفين
    بشر بن الحارث الحافي
    (الجزء الاول)

    يكنى أبا نصر ولد في سنة خمسين ومائة .
    الاسم: بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء المروزى، أبو نصر الزاهد المعروف بالحافى (نزيل بغداد، قرابة على بن خشرم)
    المولد: 151 هـ بـ مرو
    الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
    الوفاة: 227 هـ بـ بغداد
    روى له: ل عس (أبو داود في المسائل - النسائي في مسند علي)
    رتبته عند ابن حجر: ثقة قدوة
    وأخباره وشمائله في التقشف وخفي الورع أشهر من أن يحتاج إلى الاغراق في وصفها روى أحرفا يسيرة عن مولاه وأضرابهم وكان ثورى المذهب في الفقه والورع جميعا مات سنة تسع وعشرين ومائتين .

    (تعظيم الله)
    عن أيوب العطار قال: قال لي بشر بن الحارث الحافي: أحدثك عن بدو أمري، بينا أنا أمشي رأيت قرطاسا على وجه الأرض فيه أسم الله تعالى،فنزلت إلى النهر فغسلته، وكنت لا أملك من الدنيا إلا درهما فيه خمسة دوانق، فاشتريت بأربعة دوانيق مسكا، وبدانق ماء ورد، وجعلت أتتبع أسم الله تعالى وأطيبه، ثم رجعت إلى منزلي فنمت، فأتاني آت في منامي فقال: يا بشر كما طيبت إسمي لأطيبن إسمك، وكما طهرته لأطهرن قلبك .

    (العلماء على خطر عظيم)
    بشر بن الحارث يقول: دخلت على حماد بن زيد فرأيت في بيته بساطا !! ما أعجبني، ما هكذا يكون العلماء !.
    أحمد بن المغلس الحماني قال سمعت بشر بن الحارث وقد أخذ بيد عبيد
    الوراق؛ وقد قال عبيد حدثنا فقال: يا عبيد احذر حدثنا، فان لحدثنا حلاوة، وقد قلت حدثنا، وكتب عنك، فكان ماذا .!!
    محمد بن إبراهيم هو بن هاشم حدثني أبي قال: قال بشر: لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى، ثم جلس اليوم يحدث ونَصّب نفسه، لا نتقص عندي نقصانا شديدا .
    قال بشر: إني وان أذنت للرجل وهو يحدث، فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس، وإنما الحديث اليوم طرق من طلب الدنيا ولذة، وما أدري كيف يسلم صاحبه وكيف يسلم من يحفظه، لأي شيء يحفظه ؟! قال بشر: وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي، ويذهب بحفظه من قلبي، وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت، وأراها توطأ ويرمى بها، فما آخذها، واني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح، وما أكره ترك ذاك خير عندي، وما هو من سلاح الآخرة، ولا من عُدَدْ الموت .
    وقال: لا أعلم شيئا أفضل منه، إذا أريد به الله يعني طلب العلم .

    (زكاة العلم)
    المروزي قال: سمعت بشرا وجاء إليه أصحاب الحديث يوما وأنا حاضر
    فقال لهم بشر: ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه ؟ قالوا: يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما، قال: قد علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم، فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث وإلا فانظروا إيش يكون هذا عليكم غدا .!

    (الشهرة آفة !!)
    وعن الحسين بن محمد البغدادي قال: سمعت أبي يقول: زرت بشر ابن الحارث فقعدت معه مليا فما زادني على كلمة قال: ما اتقي الله من أحبَّ الشهرة، وعن أحمد بن نصر قال: كنا قعودا قدام بشر بن الحارث نفسين قال: فجاء الثالث فقام فدخل .
    وعن أحمد بن الفتح قال سمعت بشرا يقول: بعث إليَّ عاصم بن علي بأبي زكريا الصفار، فقال: يا أبا نصر إن أبا الحسن يقرأ عليك السلام ويقول: قد اشتد شوقي إليك حتى لقد كدت أن آتيك من غير إذن، فعلمت كراهيتك لمجيء الرجال، فإن رأيت أن تأذن لي فآتيك لأسلم عليك فلعل الله أن ينفعني برؤيتك، قال فقلت له: قد فهمت رسالة الشيخ، فأبلغه السلام وقل له: لا تأتني، فإن في مجيئك إلي شهرة عليَّ وعليك .
    وقال أحمد بن الصلت: سمعت بشر بن الحارث يقول: غنيمة المؤمن غفلة الناس عنه، وإخفاء مكانه عنهم .

    (بين رفع الذكر، والاستدراج)
    وعن أبي حفص عمر بن موسى قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: لقد شهرني ربي في الدنيا، فليته لا يفضحني في القيامة، ما أقبح بمثلي يُظَن فيَّ الظن –يعني الحَسَن- وأنا على خلافه، إنما ينبغي لي أن أكون أكثر ما يظن بي، أني أكره الموت وما يكره الموت إلا مريب، ولولا أني مريب لأي شيء أكره الموت.
    أبو بكر محمد بن الفياض قال: سمعت زريقا الدلال يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: اللهم استر واجعل تحت الستر ما تحب، فربما سترت على ما تكره، قال: ثم التفت إليَّ فقال: يا أخي بادر بادر فإن ساعات الليل والنهار تُذْهب الأعمار .

    (علامة قصر الطاعة)
    وعن محمد بن يوسف الجوهري قال: سمعت بشر بن الحارث يقول يوم ماتت أخته: إن العبد إذا قصر في طاعة الله سلبه الله من يؤنسه .

    (نجاة المحب وهلاك المحبوب)
    وعن محمد بن قدامة قال: لقي بشر بن الحارث رجل سكران، فجعل يقبله ويقول: ياسيدي يا أبا نصر، ولا يدفعه بشر عن نفسه، فلما ولى، تغرغرت عينا بشر وقال: رجل أحب رجلا على خير توهمه، لعل المحب قد نجا والمحبوب لا يدري ما حاله !.

    (بين إكرام العاصي والمطيع)
    وقال رجل: رأيت بشر بن الحارث وقف على أصحاب الفاكهة فجعل ينظر فقلت: يا أبا نصر لعلك تشتهي من هذا شيئا ؟ قال: لا، ولكن نظرت في هذا، إذا كان يطعم هذا من يعصيه، فكيف من يطيعه .

    (الله شاهدي الله ناظري الله معي)
    وعن أبي بكر المروزي قال: سمعت بعض القطانين يقول: أهدى إلى أستاذي رطبا، وكان بشر يُقيلُ في دكاننا في الصيف، فقال له أستاذي: يا أبا نصر، هذا من وجه طيب، فإن رأيت أن تأكل، قال: فجعل يمسه بيده، ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال: ينبغي أن أستحيي من الله، إني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر .

    (الزاهد الورع)
    وعنه قال سمعت أبا حفص ابن أخت بشر قال سمعت بشرا يقول: ما شبعت منذ خمسين سنة .
    وعنه قال سمعت قرابة بشر الحافي يقول قدم بشر بن عبادان ليلا أو قال من سفر وهو متزر بحصير .
    عن يحيى بن عثمان قال كان لبشر بن الحارث في كل يوم رغيف قال وقال لي بشر كان لي سنور فكنت إذا وضعت طعامي بين يدي جاءت فعيناها في عيني فآكل وأرمي لها قال فقلت إليك عني تأكلين قوتي .
    وعن أبي بكر بن عثمان قال سمعت بشر بن الحارث يقول إني لأشتهي شواء منذ أربعين سنة ما صفا لي درهمه .
    وعن أبي عمران الوركاني قال تخرق إزار بشر فقالت له أخته: يا أخي قد تخرق إزارك وهذا البرد فلو جئت بقطن حتى أغزل لك قال فكان يجيء بالإستارين والثلاثة قال فقالت له يا أخي إن الغزل قد اجتمع أفلا تسلم إزارك قال فقال لها هاتيه قال، فأخرجته إلى فوزنه فأخرج ألواحه وجعل يحسب الأساتير فلما رآها قد زادت فيه قال لها كما أفسدته فخذيه
    وعن الحسن بن عمرو بن الجهم قال سمعت أبا نصر التمار يوم مات بشر يقول لولا أن بشرا قد مات ما حدثتكم بهذا
    أتاني ليلة فقلت: يا أبا نصر الحمد لله الذي جاء بك جاءنا قطن من خراسان فغزلته الابنة وباعته لفلان واشترت به لحما وأشياء على أن أفطر عليه فالحمد لله الذي جاء بك فقال: يا أبا نصر لا تكثر علي فلو أكلت عند أحد من أهل الدنيا أكلت عندك ثم قال إني لأشتهي الباذنجان منذ ثلاثين عاما قلت فإن فيها باذنجانا فقال حتى تصفو لي حبة الباذنجان من أين هي .
    وعن إبراهيم بن هاشم قال سمعت بشر بن الحارث يقول: إني لأشتهي شواء ورقاقا منذ خمسين سنة ما صفا لي درهمه .
    الفتح بن شحرف قال قال عمر إبن أخت بشر سمعت خالي بشرا يقول لأمي جوفي وجع وخواصري تضرب عليَّ فقالت له أمي: إئذن لي حتى أصلح لك قليل حسا بكف دقيق عندي تتحساه يرم جوفك، فقال لها: ويحك أخاف أن يقول من أين لك هذا الدقيق ؟ فلا أدري أي شيء أقول له، فبكت أمي وبكى معها وبكيت معهم، قال عمر ورأت أمي ليلة ما به من شدة الجوع وجعل يتنفس تنفسا ضعيفا فقالت له أمي يا أخي ليت أمك لم تلدني فقد والله تقطع كبدي مما أرى بك فسمعته يقول لها وأنا فليت أمك لم تلدني وإذ قد ولدتني لم يدر لها ثدي علي قال عمر وكانت أمي تبكي عليه الليل والنهار .

    (الديَّان لا يموت)
    عبد الله بن خبيق: قال رجل لبشر مالي أراك مغموما ؟ قال: مالي لا أكون مغموما وأنا رجل مطلوب .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    Al.iRaQ
    الردود
    3,069
    الجنس
    ذكر

    flower1 بشر بن الحارث الحافي ( الجزء الثاني)

    ساعة مع الصالحين العارفين
    بشر بن الحارث الحافي

    (الجزءالثاني)


    (القلوب الوجلة)
    وعن أبي الحسن أحمد بن محمد الزعفراني قال: سمعت أبي يحكي عن بشر أنه قال: ربما رفعت يدي في الدعاء فأردها أو قال فأستلها أقول إنما يفعل هذا من له عنده وجه .

    (المراقبة)
    وعن الفتح بن شحرف قال: كنت جالسا عند بشر إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة ؟ فأطرق مليا ثم رفع رأسه، ثم أطرق ثم رفع رأسه فقال: اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أتكلم، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أسكت، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن تأخذني فيما بين السكوت والكلام .

    (ووجدك ضالا فهدى)
    وعن زبدة أخت بشر بن الحارث قالت: دخل بشر علي ليلة من الليالي، فوضع إحدى رجليه داخل الدار والأخرى خارج الدار، وبقي كذلك يتفكر حتى أصبح، فلما أصبح قلت له، في ماذا تفكرت طول الليلة ؟ قال: تفكرت في بشر النصراني، وبشر اليهودي، وبشر المجوسي، ونفسي واسمي بشر، فقلت: ما لذي سبق منك حتى خصَّك ؟ فتفكرت في تفضله عليَّ وحمدته عليَّ أن جعلني من خاصته وألبسني لباس أحبائه .
    (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
    وعن أحمد بن نصر قال سمعت بشرا يقول: يا مازني ليت لا يكون حظي من الله هذا الذي يقول الناس بشر بشر، ورأيت أشفار عينيه قد ذهبت من البكاء .

    (والذين آمنوا أشد حباً لله )
    وعن الحسن بن عمرو قال سمعت بشر بن الحارث يقول: لو علمت أن رضاه أن أشد في رجلي حجرا ثم ألقي نفسي في البحر لفعلت .

    (أللهم إنك تعلم .....)
    وعن عباس بن دهقان قال قلت لبشر بن الحارث: أحب أن أخلو معك،
    قال: إذا شئت، فبكرت يوما فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئا، فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء، فلما سمعني قال، اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا ههنا لم أتكلم .

    (من يصلح للجواب على هذا ؟)
    وعن أحمد بن عبد الله بن خالد قال: سئل أحمد بن حنبل عن مسألة في الورع، فقال: أنا أستغفر الله، لا يحل لي أن أتكلم في مسألة في الورع، أنا آكل من غلة بغداد، لو كان بشر بن الحارث، صَلُحَ أن يجيبك عنه، فإنه كان لا يأكل من غلة بغداد، ولا من طعام السواد، يصلح أن يتكلم في الورع .

    (من فوائد الجوع)
    وعن أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن المروزي قال سمعت بشرا يقول: إن الجوع يصفي الفؤاد ويورث العلم الدقيق .

    (طوبى لمن .....؟)
    وسمعت بشرا يقول: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره .

    (رقق قلبك)
    وعن أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الحارث يقول: حادثوا الآمال بقرب الآجال .

    (موتى الأحياء)
    وعن أبي بكر الباقلاوي قال سمعت أبي يقول: سمعت بشر بن الحارث
    ونحن معه بباب حرب وأراد الدخول إلى المقبرة فقال: الموتى داخل السور أكثر منهم خارج السور .

    (الولاء والبراء)
    وعن أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الحارث يقول: ليس من المودة أن تحب ما يبغض حبيبك .

    (مدافعة الدنيا)
    وعن عمرو بن موسى بن فيروز قال: رأيت بشرا ومعه رجل فتقدم إلى بئر ليشرب منها فجذبه بشر وقال: تشرب من البئر الأخرى، حتى جاوز ثلاثة آبار، فقال له الرجل: أبا نصر أنا عطشان، فقال له بشر: أسكت فهكذا ندفع الدنيا .
    وعن إبراهيم الحربي قال سمعت بشر بن الحارث يقول: بحسبك أن أقواما موتى تحيا القلوب بذكرهم، وأن أقواما أحياء تعمى الأبصار بالنظر إليهم،
    وعن عمرو بن موسى الأحول قال: سمعت بشرا يقول: يكون الرجل مرائيا في حياته، مرائيا بعد موته، قيل: كيف يكون مرائيا بعد موته ؟ قال: يحب أن يكثر الناس على جنازته.
    وعن الحسن بن عمرو قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: الصدقة أفضل من الحج والعمرة والجهاد، ثم قال: ذاك يركب ويرجع ويراه الناس، وهذا يعطي سرا لا يراه إلا الله عز وجل.
    وسمعت بشرا يقول: ما أقبح أن يطلب العالم فيقال هو بباب الأمير.
    وعن أبي عبد الله الأسدي قال قال لي بشر الحافي يوما

    قطع الليالي مع الأيام في خلق *** والنوم تحت رواق الهم والقلق
    أحرى وأعذر لي من أن يقال غدا *** إني التمست الغنى من كف مختلق
    قالوا قنعت بذا قلت القنوع غني *** ليس الغنى كثرة الأموال والورق
    رضيت بالله في عسري وفي يسري *** فلست أسلك إلا أوضح الطرق

    رحل بشر بن الحارث رضي الله عنه في طلب العلم إلى مكة والكوفة والبصرة وسمع من وكيع وعيسى بن يونس وشريك بن عبد الله وأبي معاوية وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وإسمعيل بن عليه وحماد إبن زيد ومالك بن أنس وأبي يوسف القاضي وإبن المبارك وهشيم والمعافي إبن عمران والفضيل بن عياض وأبي نعيم في خلق كثير
    غير أنه لم يتصد للرواية فلم يضبط عنه من الحديث إلا اليسير
    وقد ذكرنا ما وقع إلينا من حديثه وأخباره في كتاب أفردناه لمناقبه وأخباره فلذلك اقتصرنا ههنا على ما ذكرنا
    وتوفي رضي الله عنه عشية الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول وقيل لعشر خلون من المحرم سنة سبع وعشرين ومائتين وقد بلغ من العمر خمسا وسبعين سنة وقيل سبعا وسبعين .

    (شرف الدنيا والآخرة)
    عن يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: رأيت أبا نصر التمار وعلي بن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان: هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة وذلك أن بشرا خرجت جنازته بعد صلاة الصبح ولم يجعل في القبر إلا في الليل وكان نهارا صائفا ولم يستقر في القبر إلى العتمة .

    (المبشرات)
    وعن الكندي قال رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له:ما فعل الله
    بك ؟ فقال غفر لي وأقعدني على طيار من لؤلؤة بيضاء وقال لي سر في
    ملكي .
    وعن الحسن بن مروان قال رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت يا أبا نصر ما فعل الله بك قال غفر لي وغفر لكل من تبع جنازتي قال قلت ففيم العمل قال أفتقد الكسرة .
    وقال ابن خزيمة لما مات أحمد بن حنبل بت من ليلتي فرأيته في النوم فقلت له: ما فعل الله بك ؟ قال: غفر لي وتوجني وألبسني نعلين من ذهب، وقال لي يا أحمد هذا بقولك القرآن كلامي، قلت: فما فعل بشر ؟ فقال: لي بخ بخ من مثل بشر تركته بين يدي الجليل وبين يديه مائدة من الطعام والجليل مقبل عليه وهو يقول له كل يا من لم يأكل واشرب يا من لم يشرب وانعم يا من لم ينعم رحمه الله ورضي عنه .

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 34
    اخر موضوع: 31-12-2012, 01:47 AM
  2. الدرس الاول من( الجزء الاول ) من دورة تعليم تصميم المواقع
    بواسطة Eng.E.M.K في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 96
    اخر موضوع: 27-04-2010, 04:57 PM
  3. من تجاربي التي لها اثرايجابي (الجزء الثاني)مادام اعجبكم الجزء الاول. تفضلوااااااااااا
    بواسطة fvksdsi في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 17
    اخر موضوع: 28-10-2008, 07:41 PM
  4. ساعة مع العارفين ... داود بن نصير الطائي الجزء الاول
    بواسطة حقائق إيمانية في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-11-2007, 03:58 PM
  5. تعلم الاصرار-الجزء الاول -الجزء الثاني
    بواسطة SanaBel في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 13-07-2007, 03:31 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ