في سكون الليل المظلم ...
ونسماته الرقيقة ...
أقبل علينا ضيف ...
بشوش الوجه ...
على محياه إرتسمة إبتسامة غريبة ...
ما بين الأمان والأمل والخوف والرجاء ...
فتعجبة من تلك الإبتسامه كثيراً ...
ماذا حدث ؟؟؟
فنحن نتوقع قدومه كل عام ؟؟
ولسنا وحدنا نتوقع قدومه ...
بل كل من حولنا يتوقع ذلك ..
وليس هم فقط بل كل الأقطار الإسلامية ...
إحتضني بكل كيانه ، أدخلته وأكرمته وقدمت له أشها الماكولات وألذ المشروبات ...
وبعد فترة من الزمن ليست ببعيدة ، وأتى يوم الرحيل ..
فسألته عن تلك الإبتسامه الغريبه يوم إلتقينا ...
فقال : سأخبرك قبل الرحيل ، قالت : هات ما عندك ..
قال : عندما جئتك أستقبلتني إستقبال يبعث على النفس الطمائنينة والأمان ، وقدمت لي كل ما لديك من أشها الأطعمة والأشربة ، فكنت أمل أن تقدم لي في كل ليلة أفضل من ذلك ، هكذا ما أتمنى ، وهكذا وجت ..
ولاكن عندما قدمت على غيرك إستقبلوني إسقبال يبعث على النفس الخوف ، وعندما قدموا لي أرداء الماكولات وأمر المشروبات ، زاد خوفِ فأخذت أرجوهم ولاكن دون فائدة ...
وعندما قدمت على غيرهم إستقبلوني إستقبال ما بين الأمن والخوف ، وكانوا لايستقرون على حال ، فتره أرداء الأطعمه وأمر الأشربه ، فكنت أرجوهم ، وتره أشها الأطعمه وألذ الأشربه ، فكنت أمالهم أن يستمروا على هذا ولاكن ما من مجيب ...
فستعجبة لما قال ، ثم ودعني ورحل ...
أتدرون من هذا الزائر ؟؟
أم هل تعلمون ما هي هذه الأطعمه والأشربه ؟؟
نعم أنه رمضان ، الزائر الذي طالما إنتظرنا قدوماه ...
فمنهم من يلقاه على أتم الإستعداد من الصيام والطاعات ، فكان يصوم وليس عن الأكل والشرب فقط بل يجعل كل جوارحه تصوم ، هذا نهارا ، أما ليل أما قائم أو راكع أو ساجد ...
ومنهم من أعد له أكثر الأفلام والمسلسلات ضحك و رمنسية ..
ومنهم ما بين ذالك وتلك ..
فمن أيهم أنت تختار ؟؟
هل أشها الأطعمه وألذ الأشربه ؟؟
أم أرداء الأطعمه وأمر الأشربه ؟؟
أم بين ذلك وتلك ؟؟
الروابط المفضلة