يتردد في كثير من الردود والنقاشات في حياتنا العامة مقولة " ناقصات عقل ودين " ..!!

ونجد أن المتكلم بالمنطق الذكوري يوردها بهذا الشكل " ألسن ناقصات عقل ودين ؟؟ " ..

وهو هنا سؤال للتأكيد بصحة المعلومة .. ومن ثم يكمل حديثه ونقاشه منطلقاً من هذا الأساس !!

لطالما أزعجتني تلك النقطة حينما أرى .. نفسي ، أمي ، وأختي، أخواتي .. واعيد النظر فيها كثيرا ..

هل نهن ناقصات ؟ .. بالمعنى الذي يصر البعض على إقناعنا به !!

المثير في الموضوع أن هذا الكلام ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم لذا لا بد من التأكد وبطريقة

ترضي تفكيري المتعلق بين طرفي نقيض - حينها على الأقل -

القضية تبدو صعبة في البداية .. ولكنها أبسط وأوضح مما نتخيل في النهاية .

ما يتردد على لسان البعض هو جزء من الحديث وليس كاملاً ...

فهذا توضيح للحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أهل السنن للشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

سئل الشيخ العلامة عبد العزيزبن عبد الله بن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال :" توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما أيت من ناقاصت عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله :ما نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة الرجل قيل يارسولل الله ما نقصان دينها قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟! )

فقد بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى .

وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة .

وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة فهذا نقصان الدين .

ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه وإنما هو نقص حاصل بشرع الله .

هو الذي شرعه الله سبحانه رفقا بها وتيسرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك .

فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام والصلاة فلأنها حال الحيض وجد منها ما يمنع الطهارة .

فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة وهكذا في النفاس ثم شرع لها أنها لا تقضي لأن في القضاء مشقة كبيرة لأن الصلاة تكرر في اليوم واليلة خمسة مرات والحيض قد تكثر أياما تبلغ سبعة أيام أو ثمانية ايام وأكثر والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها غير كل شيء

ونقص دينها في كل شيء وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما يحصل من عدم الضبط .

ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ولا يلزم من هذا أن تكون دن الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل عنها في كل شيء .

نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة وأسباب كثيرة كما قال الله تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في اشياء كثيرة فكم من امراة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحادثين التين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربوا على كثير من الرجال في عملها الثالح وفي تقواها لله....... فلا ينبغي للمؤمن ان يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء وإنما هو ضعف خاص في دينها وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل ...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

بارك الله فيكِ أختي..
لذا كان الجهل ألد أعداء الإنسان، فهو يفسد عليه دينه و شأنه كله..
أما من يقرأ بتدبر و فهم، يسبح الخالق الذي أعز المرأة بهذا الدين العظيم..

نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة وأسباب كثيرة

بالطبع الأفضلية هذه سببها بعض الخصائص التي فضل الله بها الرجل كأسباب للقوامة، و هي وظيفته التي كلفه الله تعالى بها..


وقفة طيبة أختي الكريمة، جزاكِ الله خيراً..

يا هلاااا ومرااااحب

أخيتي ياسمينة الشام

أدخالت رائع

بارك الله فيك

وأنار طريقك

وجعل الجنة مقامك

بارك الله فيك ..

وجزاك الله كل خير ..

أخيتي الغالية

الذكرى

بارك الله لك

ووفقك لكا يحب ويرضى

***********

أخيتي الحبيبة

أمل مشرق

حفظك الباري