انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: تعالوا نتعرف على علمائنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى

    crazy تعالوا نتعرف على علمائنا






    بن باز رحمه الله



    هو الإمام العالم العلامة الصالح الورع الزاهد، أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، انتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في الفتوى والعلم ، ناصر السنة وقامع البدعة، أبو عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز ــ آل باز ـ أسرة عريقة في العلم إلى جانب التجارة والزراعة، معروفة بالفضل والأخلاق.



    ومن أعيان هذه الأسرة: الشيخ عبدالمحسن بن أحمد آل باز المتوفى سنة 1342هـ الذي تولى القضاء بالحوطة ثم الإرشاد في هجرة الأرطاوية . والشيخ مبارك بن عبدالمحسن بن باز، والشيخ حسين بن عثمان بن باز، وقد تولوا القضاء في عدد من مناطق المملكة .



    أما أصلهم فمن المدينة المنورة، وقد انتقل أحد أجدادهم منها إلى الدرعية ثم انتقلوا بعد ذلك إلى حوطة بني تميم .



    يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز عن عائلته : إن أصلهم من الرياض، وطائفة منهم في الحوطة، وطائفة في الأحساء، وطائفة في الحجاز، وكلهم يرجعون لنفس العائلة، وهناك أناس يقال

    لهم : آل باز في الأردن، ومصر وفي بلاد العجم ولا نعرف عنهم شيئاً، ولكن بعضهم يدّعي أنه من آل البيت وهم الموجودون في الأردن .







    مولده :


    ولد الشيخ في مدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ، وترعرع فيها وشب وكبر فيها.







    نشأته:
    نشأ ابن باز في أسرة يغلب على الكثير من فضلائها طلب العلم وعلى بعضها عمل التجارة، والبعض العناية بالزراعة، ونشأ يتيماً في حضانة والدته: هيا بنت عثمان بن عبدالله الخزيم، فوالده توفي في ذي القعدة من عام 1333هـ وعمره ثلاث سنوات، وقد اعتنت به والدته، وخاصة في توجيهه إلى طلب العلم الشرعي منذ نشأته، وكانت البيئة التعليمية فيذلك الوقت عامرة بالعلم الشرعي عن طريق التعليم في المساجد والكتاتيب، فبدأ الشيخ تعليمه بحفظ القرآن الكريم كما هي عادة السلف الصالح، إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية، فيحفظونه ويتدبرونه، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثم ينطلقون إلى بقية العلوم الشرعية، وقد كان الشيخ مبصراً في أول حياته، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ ثم ذهب بصره بالكلية في عام 1350هـ وهو ابن عشرين عاماً تقريباً، ومع ذلك كله استمر في طلب العلم، ثم فجع بوفاة والدته عام 1356هـ ومع ذلك صبر الشيخ في طلب العلم والتزود من العلوم والمعارف.


    طلبه للعلم


    لقد نشأ الشيخ ابن باز نشأة علمية قوية، فانصرف منذ صباه إلى طلب العلم انصرافاً كلياً، فحفظ وقته وتفرغ للعلم تفرغاً كاملاً وخاصة بعدما كُف بصره.

    بدأ الشيخ في طلبه للعلم بحفظ القرآن الكريم كاملاً وذلك قبل البلوغ، ثم شرع بعد ذلك بتحصيل سائر العلوم الشرعية، حيث رزق منذ نشأته حرصا تاما وهمة عالية في طلب العلم، مع ما منحه الله من ذكاء مفرط وألمعية نادرة ونجابة ظاهرة ساعدته على حفظ العلم وإتقانه.







    * ومن الأسباب التي ساعدت في نبوغه مبكراً بعد توفيق الله عز وجل ما يلي:


    1-إخلاص النية في طلب العلم .

    2-النشأة الصالحة حيث نشأ في بيت علم وهدى وإيمان.

    3-العناية الإلهية والمنحة الربانية التي امتن الله بها عليه .

    4-الاستعداد الفطري، وصفاء الذهن، وحضور البديهة، وقوة الحافظة.

    5- استثمار الوقت في الحفظ والبحث والمطالبة .





    فأخذ الشيخ في تحصيل العلم وتلقيه على علماء بلده وغيرهم ممن قدم إليها، كما هي طريقة السلف في طلبهم للعلم، حيث واظب على دروس العلماء، فحفظ إلى جانب القرآن

    الكريم الكثير من المتون العلمية في الفقه والحديث والنحو وسمع كثيراً من الكتب، منها كتب السنة الستة ومدارج السالكين والثلاثة الأصول وكتاب التوحيد، وبلوغ المرام وزاد

    المستقنع وأصول الفقه ومصطلح الحديث، وقرأ كثيراً في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، فجمع بذلك علوماً كثيراة ومتنوعة، تدل على سعةة إطلاعه وتنوع ثقافته، وقد

    حصل على إجازات في كتب كثيرة.



    وبهذا الحرص والتوفيق من رب العالمين حصل الشيخ ابن باز على علم غزير فنفع الله به الناس حيث نذر نفسه لنشر العلم وتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم


    ثناء العلماء عليه




    لقد حصل الشيخ ابن باز على الكثير من الثناء من علماء زمانه فشهدوا له بغزارة العلم ، وتمكنه من الاجتهاد والفتيا وغير ذلك من المميزات التي يتميز بها العلماء الربانيون ، ولعل هذا دليلاً على قبوله عند الله عز وجل .





    * فمن جملة العلماء الذين أثنوا عليه:-


    1-فضيلة الشيخ/محمد بن صالح العثيمين ـــ رحمه الله ـــ وهو أحد تلاميذه حيث قال (( إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لا يحتاج إلى تعريف ، لان أفعاله تنطبق بما قدم ، فهو أعلم الناس بالحديث والتوحيد والفقه ))



    2-قال تلميذه سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ/عبدالعزيز ابن عبدالله آل شيخ (( يعد ابن باز عالماً من أعلاه الأمة ، وشيخاً من مشايخ المسلمين ، وإمام هدى وقدوة للخير ، ومعظماً لكتاب لله وسنه نيبه e عاملاً بعلمه ، وداعياً إلى الخير ، باذلاً جهده ووقته كله في الدعوة إلى الله بالقول والعمل )).



    3-وقال الإمام العلامة المحقق السلفي الشيخ/عبدالرزاق بن عفيفي بن عطيه ـــ رحمه الله ـــ (( لقد نبغ الشيخ ابن باز في كثير من علوم الشريعة ... فكان مثالاً للعالم المحقق المخلص في علمه ، ويغلب على مؤلفاته وضوح المعنى وسهولة العبارة وحسن الاختيار ، مع قوة الحجة والاستدلال ، قد وهب نفسه للعلم والمتعلمين ، وبذل جهده في تحقيق المصالح لمن قصده أو عرف به مع رحابة صدر وسماحة خاطر [ والشيخ عبدالرزاق عفيفي ـــ رحمه الله ـــ يعتبر واحداً من طبقة أساتذة الإمام ابن باز ، ومع هذا فإن العلامة عبدالرزاق لايذكر الشيخ ابن باز إلا تأثر من الثناء على خلقه وسلوكه وبكى بكاءً مرا ] الشيخ ابن باز عظيم الأمل والرجاء في صلاح الناس واستقامة الأمور ، ليس لليأس إليه سبيل ، وهو دائماً متفائل وقلبه طيب وهو طراز غير علماء هذا الزمان ابن باز من بقايا العلماء الأولين القدامى في علمه وأخلاقه ونشاطه )).



    4-ويقول تلميذه العلامة الجليل فضيلة الشيخ/صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى : (( سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز قام بأمور عظيمة قل أن يقوم كثير من العلماء ببعضها ، فقد قضى حياته في علمه من تعليم ودعوة وإرشاد ، وكان سخيا بنفسه وماله وعلمه ، وكان يشعر ـــ رحمه الله ـــ وكأنه وكيل للناس كلهم وكل من لجأ إليه في مصلحة مشروعة وهو يستطيع أن ينفعه نفعه ، ولا يخص بذلك أحدا دون أحد... هو من نوادر علماء هذا الزمان حيث كان شديد الحرص على السنة والأخذ بها والدعوة إليها والدفاع عنها )).



    5-يقول عنه تلميذه العلامة السلفي الفقيه الجليل الشيخ/عبدالله بن جبرين قال : (( بسط الشيخ نفسه للتعليم ، فشغل بذلك وقته ليله ونهاره ، واشتغل بتعليم المسلمين ، ولم تشغله الأعمال ولا الوظائف على أن يجلس للطلاب ، وأن يقرأ الخاص والعام والصغير والكبير ، فقد قام بصفات العالم الرباني ، وصفات المؤمن العابد ، وهكذا جلبه أيضاً على السخاء والكرم ، جمع خصال الشرف وخصال الفضل ، وكلامه كله درر وخير ، وكذلك وجهه متهلل لكل من يأتي إليه وكل من يسأله فلا يرد سائلاً ، وبكل حال خصال الشيخ وفضائله يعجز الإنسان أن يحيط بها )).



    6-وقد أثنى عليه العلامة الفقيه الأديب المؤرخ الشيخ/عبدالله بن عبدالرحمن البسام ـــ رحمه الله ـــ فقال (( شيخنا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ، هو المستحق للقب (شيخ الإسلام والمسلمين ) لما يبذله من مساع في خدمة الإسلام والمسلمين ، فهو الداعية الكبير ، وهو المفتي الأول في الداخل والخارج وهو الموجه إلى فعل كل خير ، وهو المرجع في كل شأن من شؤون الإسلام ، لما حباه الله تعالى من إخلاص لدينه وأمته ،ولما امتاز به من سعة علم وبعد نظر وقبول لدى المسلمين .. وقد جعل الله له إجلالاً في النفوس ومحبة في القلوب )).



    7- وقال عنه تلميذه العلامة الفقيه قاضي محكمة التمييز بمكة المكرمة سابقاً وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ/عبدالله بن سليمان بن منيع. قال في تريظة لكتاب ( الإنجاز في ترجمة ابن باز ) : ((لا شك أن شيخنا ووالدنا الشيخ عبدالعزيز إمام مجدد في عصرنا الحاضر، فهو إمام علم الحديث وفي رجاله بلا نزاع ، وهو إمام في الفقه ودقة النظر ، وإمام في الدعوة إلى الله بلسانه وقلمه ونفسه وماله ، وهو إمام في كرم النفس وكرم اليد ، وإمام في النصح في العمل والمثابرة عليه ، وإمام في السماحة والتواضع والقناعة والتقوى والصلاح .. وإننا لا نستطيع أن نجد في عصرنا الحاضر عالماً كان له من الثقة والقبول العام والاطمئنان والمحبة والاعتبار ما كان لشيحنا ، فهو إمام العصر وحبره وعالمه )) .



    8-وقال عنه تلميذه العلامة السلفي الفقيه عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فضيلة الشيخ/صالح بن فوزان الفوزان (( ابن باز هو العالم الفذ في علمه وفي أخلاقة ، وفي حبه للخير وأهله ، وفي سعيه الجاد لنشر العلم ، يعرف ذلك القاصي والداني عنه ، ومهما قلت فإنني أرني مقصراً في وصف مالهذا العالم الجليل من جهود عظيمة ، وما تخلى به من فضائل ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى

    العلامة محمد بن صالح العثيمين




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    العلامة محمد بن صالح العثيمين
    نسبه ومولده:
    هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق, الفقيه المفسّر, الورع الزاهد، محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم.

    ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية.

    نشأته العلمية:
    ألحقه والده – رحمه الله تعالى – ليتعلم القرآن الكريم عند جدّه من جهة أمه المعلِّم عبد الرحمن بن سليمان الدامغ – رحمه الله -, ثمَّ تعلَّم الكتابة, وشيئًا من الحساب, والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الدامغ – حفظه الله -, وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلِّم علي بن عبد الله الشحيتان – رحمه الله – حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولمّا يتجاوز الحادية عشرة من عمره بعد.

    وبتوجيه من والده – رحمه الله – أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب من طلبته الكبار؛ ومنهم الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع – رحمه الله – لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقته حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك.

    ثم جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, فدرس عليه في التفسير, والحديث, والسيرة النبوية, والتوحيد, والفقه, والأصول, والفرائض, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم.

    ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.

    وعندما كان الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان – رحمه الله – قاضيًا في عنيزة قرأ عليه في علم الفرائض, كما قرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – في النحو والبلاغة أثناء وجوده مدرّسًا في تلك المدينة.

    ولما فتح المعهد العلمي في الرياض أشار عليه بعضُ إخوانه أن يلتحق به, فاستأذن شيخَه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله – فأذن له, والتحق بالمعهد عامي 1372 – 1373هـ.

    ولقد انتفع – خلال السنتين اللّتين انتظم فيهما في معهد الرياض العلمي – بالعلماء الذين كانوا يدرِّسون فيه حينذاك ومنهم: العلامة المفسِّر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ الفقيه عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد, والشيخ المحدِّث عبد الرزاق الأفريقي – رحمهم الله تعالى -.

    وفي أثناء ذلك اتصل بسماحة الشيخ العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز – رحمه الله -, فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية, وانتفع به في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها, ويُعدُّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – هو شيخه الثاني في التحصيل والتأثُّر به.

    ثم عاد إلى عنيزة عام 1374هـ وصار يَدرُسُ على شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي, ويتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية.

    تدريسه:
    توسَّم فيه شيخه النّجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجّعه على التدريس وهو ما زال طالبًا في حلقته, فبدأ التدريس عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة.

    ولمّا تخرَّج من المعهد العلمي في الرياض عُيِّن مدرِّسًا في المعهد العلمي بعنيزة عام 1374هـ.

    وفي سنة 1376هـ توفي شيخه العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله تعالى – فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير في عنيزة, وإمامة العيدين فيها, والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع؛ وهي التي أسسها شيخه – رحمه الله – عام 1359هـ.

    ولما كثر الطلبة, وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ - رحمه الله – يدرِّس في المسجد الجامع نفسه, واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون المئات في بعض الدروس, وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد, لا لمجرد الاستماع, وبقي على ذلك, إمامًا وخطيبًا ومدرسًا, حتى وفاته – رحمه الله تعالى -.

    بقي الشيخ مدرِّسًا في المعهد العلمي من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل إلى التدريس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وظل أستاذًا فيها حتى وفاته- رحمه الله تعالى -.

    وكان يدرِّس في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان والإجازات الصيفية منذ عام 1402هـ , حتى وفاته – رحمه الله تعالى-.

    وللشيخ – رحمه الله – أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه, فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم, ويُلقي الدروس والمحاضرات بهمَّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة, مبتهجًا بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس.

    آثاره العلمية:

    ظهرت جهود العظيمة – رحمه الله تعالى – خلال أكثر من خمسين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى -.

    ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات, كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية في تفسير القرآن الكريم والشروحات المتميزة للحديث الشريف والسيرة النبوية والمتون والمنظومات في العلوم الشرعية والنحوية.

    وإنفاذًا للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها فضيلته – رحمه الله تعالى – لنشر مؤلفاته, ورسائله, ودروسه, ومحاضراته, وخطبه, وفتاواه ولقاءاته, تقوم مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية – بعون الله وتوفيقه - بواجب وشرف المسؤولية لإخراج كافة آثاره العلمية والعناية بها.

    وبناءً على توجيهاته – رحمه الله تعالى – أنشئ له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية من أجل تعميم الفائدة المرجوة – بعون الله تعالى – وتقديم جميع آثاره العلمية من المؤلفات والتسجيلات الصوتية.

    أعماله وجهوده الأخرى:
    إلى جانب تلك الجهود المثمرة في مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة والإفتاء والدعوة إلى الله – سبحانه وتعالى – كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة موفقة منها ما يلي:

    · عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.

    · عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ.

    · عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها.

    · وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها.

    · عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية.

    · ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته.

    · ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم.

    · من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج "نور على الدرب".

    · نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة.

    · رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية.

    · شارك في العديد من المؤتمرات التي عقدت في المملكة العربية السعودية.

    · ولأنه يهتم بالسلوك التربوي والجانب الوعظي اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى سلوك المنهج الجاد في طلب العلم وتحصيله, وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم وتحمل أسئلتهم المتعددة, والاهتمام بأمورهم.

    · وللشيخ – رحمه الله – أعمال عديدة في ميادين الخير وأبواب البرّ ومجالات الإحسان إلى الناس, والسعي في حوائجهم, وإسداء النصيحة لهم بصدق وإخلاص.

    مكانته العلمية:
    يُعَدُّ فضيلة الشيخ – رحمه الله تعالى – من الراسخين في العلم الذين وهبهم الله – بمنّه وكرمه – تأصيلاً ومَلَكة عظيمة في معرفة الدليل واتباعه واستنباط الأحكام والفوائد من الكتاب والسنّة, وسبر أغوار اللغة العربية معانِيَ وإعرابًا وبلاغة.

    ولما تحلَّى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة والجمع بين العلم والعمل أحبَّه الناس محبة عظيمة, وقدّره الجميع كل التقدير, ورزقه الله القبول لديهم واطمأنوا لاختياراته الفقهية, وأقبلوا على دروسه وفتاواه وآثاره العلمية, ينهلون من معين علمه ويستفيدون من نصحه ومواعظه.

    وقد مُنح جائزة الملك فيصل – رحمه الله – العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ, وجاء في الحيثيات التي أبدتها لجنة الاختيار لمنحه الجائزة ما يلي:

    أولاً: تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التي من أبرزها الورع, ورحابة الصدر، وقول الحق, والعمل لمصلحة المسلمين, والنصح لخاصتهم وعامتهم.

    ثانيًا: انتفاع الكثيرين بعلمه؛ تدريسًا وإفتاءً وتأليفًا.

    ثالثًا: إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة في مختلف مناطق المملكة.

    رابعًا: مشاركته المفيدة في مؤتمرات إسلامية كثيرة.

    خامسًا: اتباعه أسلوبًا متميزًا في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وتقديمه مثلاً حيًّا لمنهج السلف الصالح؛ فكرًا وسلوكًا.

    عقِبُه:
    له خمسة من البنين, وثلاث من البنات, وبنوه هم: عبد الله, وعبد الرحمن, وإبراهيم, وعبد العزيز, وعبد الرحيم.

    وفاته:
    تُوفي – رحمه الله – في مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال عام 1421هـ, وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الخميس, ثم شيّعته تلك الآلاف من المصلّين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة, ودفن في مكة المكرمة.

    وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صُلِّي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة العربية السعودية.

    رحم الله شيخنا رحمة الأبرار, وأسكنه فسيح جناته, ومَنَّ عليه بمغفرته ورضوانه, وجزاه عما قدّم للإسلام والمسلمين خيرًا.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى

    byebye ابو احمد: محمد حسان

    [COLOR="Red"]ا
    بو احمد: محمد حسان[/COLOR

    ]الاسم الكامل: محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان
    ولد الشيخ في قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع متدين حيث تولاه بالرعاية منذ نعومة أظفاره جده لأمه الذي كان يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقنا فضلا عن فقه الشافعية كله.
    التحق الشيخ وهو في الرابعة من عمره بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره على يد شيخه المبارك فضيلة الشيخ/ مصباح محمد عوض رحمه الله تعالى ثم أنهى حفظ بعض المتون في اللغة العربية والفقه الشافعي والعقيدة .
    التحق الشيخ بالدراسة النظامية حتى أنهى الجامعة بالحصول على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا.
    ثم التحق مباشرة بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية .
    سافر الشيخ إلى السعودية ليعمل إماما وخطيبا لجامع الراجحي لمدة تزيد على ست سنوات.
    عمل مدرسا لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم .
    الشيخ متفرغ للدعوة والتدريس منذ عشر سنوات تقريبا وهو أستاذ مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة مجمع أهل السنة.
    الشيخ له مجموعة من المؤلفات التي طبعت أكثر من مرة بفضل الله جلّ وعلا ومنها :

    م اسم الكتاب دار النشر
    1 حقيقة التوحيد دار نور الإسلام
    2 خواطر على طريق الدعوة دار المسلم
    3 قواعد المجتمع المسلم دار ابن رجب
    4 أئمة الهدى ومصابيح الدجى دار ابن رجب
    5 خطب الشيخ محمد حسان دار ابن رجب ( عشرة كتب )
    6 ماذا قدمت لدين الله دار ابن رجب
    7 نهاية العالم متى وكيف دار الوفاء
    8 الحصاد الحلو والحصاد المر دار ابن رجب
    9 الثبات حتى الممات دار ابن رجب
    10 اجتنبوا السبع الموبقات دار ابن رجب
    11 سلسلة الدارالآخرة ثلاثة كتب دار ابن رجب
    12 تبرج الحجاب دار الخلفاء
    13 الطريق إلى القدس دار الدعوة

    للشيخ مجموعة من الكتب المهمة التي شرحها وهي الآن تحت الطبع ومن أهمها :

    جبريل يسأل والرسول يجيب . ثلاثة مجلدات .

    مسائل مهمة بين المنهجية والحركية .

    دروس من سورة النور .

    صفات المنافقين .

    دروس في التربية .

    قبس من السنة .

    حقوق يجب أن تعرف ( ثلاثة مجلدات ) .

    السيرة بين الحاضر والماضي .

    للشيخ حفظه الله آلاف الأشرطة التي صرحت من الأزهر الشريف وقد احتوت على أبواب كثيره.




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى
    الشيخ د :عائض بن عبدالله القرنى



    هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.

    ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

    ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).

    وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

    حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

    وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.

    وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ، وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.

    وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

    وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى.

    وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

    وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.

    وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير.

    وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.

    وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

    وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الردود
    29
    الجنس
    جزاك الله خير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى
    وجزاك خيرااا رغد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    43
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك

    على طرحك وجزاك الله خير

    ويعطيك العافيه

    لاهنتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الردود
    2,487
    الجنس
    أنثى
    لمسة حنين
    وبارك فيك شكراا على مرورك وردك الجميل

مواضيع مشابهه

  1. تعالوا نتعرف على جمايكا
    بواسطة dena13 في السياحة والسفر
    الردود: 11
    اخر موضوع: 23-06-2009, 05:27 PM
  2. تعالوا نتعرف اكتر ,,,
    بواسطة ماماحميدة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 130
    اخر موضوع: 07-12-2008, 11:44 PM
  3. المصرين تعالوا نتعرف 6
    بواسطة marwasamy mosta في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 238
    اخر موضوع: 02-12-2008, 03:57 PM
  4. المصرين تعالوا نتعرف 2
    بواسطة marwasamy mosta في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 229
    اخر موضوع: 15-11-2008, 02:46 PM
  5. تعالوا نتعرف صح
    بواسطة صناع.الحياة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 31-03-2007, 05:17 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ