::::::::::::::::::::الشميلة الرابعة ::::::::::::::::::::
..............الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم ..............
{ الرسول وأبو بكر و مولاه و دليلهما يخرجون من مكة و يمرون في طريقهم إلى المدينة على خيمتي امرأة تسمى أُم معبد كانت تجلس قرب الخيمة تَسقي و تُطعم ، فيسألونها لحماً و تمراً ليشترو منها ، فلم يجدوا عندها شيئا ، ينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشاة في جانب الخيمة ، بعد أن نَفِدَ زادهم و جاعوا ..... }
الرسول صلى الله عليه وسلم ما هذه الشاة يا أم معبد ؟
أم معبد : شاة خلفها الجهد عن الغنم .
الرسول صلى الله عليه وسلم هل بها من لبن ؟
أم معبد : هى أجهد من ذلك ( أضعف من ذلك )
الرسول صلى الله عليه وسلم أ تأدنين لي أن أحلُبها ؟
أم معبد : بأبي وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلُبها
الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الشاة ،فيمسح بيده ضرعها ، و يسمي الله جل ثناؤه و يدعو لأم معبد في شاتها ، حتى فتحت الشاة رجليها ، ودرت للحلب ، فدعا بإناء كبير ، فحلب فيه حتى امتلأ ، ثم سقى المرأة حتى رويت ، و شقى اصحابه حتى رووُا أي شبعوا ثم شرب آخرهم ، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء ثم تركه عندها و بايعها وارتحلوا عنها ..
و بعد قليل أتى زوج المرأة أم معبد يسوق أعنزاً عِجافا يتمايلن من الضعف ، فيرى أبو معبد اللبن
أبو معبد متعجبا : من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب حبال و لا حلوب في البيت ؟
أمعبد : لا و الله إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا
أبو معبد : صفيه لي يا أم معبد .
الجهد : الضعف .
عازب: الغنم بعيدة ولم تحمل .
والتتمة غداً إن شاء الله مع الشميلة الخامسة وهي { أم معبد تصف الرسول صلى الله عليه وسلم .
الروابط المفضلة