أمر عظيم !!!استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم ...وعرج به إلى السماء فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض
؟؟؟واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ...بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ...فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم (فويل للمصلين #الذين هم عن صلاتهم ساهون) فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها...فتارة تنام عنها وتارة تأخرها وتارة أخرى تقدم أمور عليها !!
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لاتنتهي إلا بما وصفه رب العالمين (فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) .
الصلاة في قلبكم؟؟؟فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها...فتجدينها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل مكياج وضعته!!!أو مناسبة تريد حضورها!!!أو برنامج تتابعها!!!فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله)
الروابط المفضلة