سأل أحد الشيعة عن سبب تجرئهم على كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين فقال:
1- إن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من تخلف عن جيش أسامة بن زيد وأن أبا بكر وعمر كانا من بين من تخلف عن هذا الجيش.
2- إن الرسول قد قال لفاطمة أن من أغضبها فقد أغضه هو (وقد قالت لهما ذلك بأنهما قد أغضباها) وبالتالي فهما قد أغضبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا السبب أوصت زوجها علي بأن لا يدعهما يحضران جنازتها ودفنها.
3- إن الشيعة تحمّل عمر مسؤولية إجهاضها وبالتالي وفاتها بعد مدة حين اقتحما (هو وأبو بكر) عليها الباب لكي يطالبا علياً بمبايعة أبي بكر.
افالرد على هذا الشيعي وامثاله هو الآتي :
* لم يثبت في أي مرجع صحيح أن رسول الله لعن من تخلف عن جيش أسامة، ويكذب على رسول الله من يقول عنه ذلك.
* الخلفاء الراشدون من المبشرين بالجنة بالاتفاق، وهو يخرس ألسنة المتقولين عليهم.
* وجوب الأدب مع صحابة رسول الله وتجنّب قالة السوء عنهم ليس سببه عصمة الصحابة من الذنوب، فليس بعد الرسل والأنبياء من هو معصوم من الذنوب. ولكن سبب وجوب ذلك تحذير رسول الله الناس من الإساءة إلى أصحابه ألم يقل: ((الله الله في أصحابي، لاتتخذوهم غرضاً من بعدي)).
* قل لنفسك ولمن يقول لك هذا الكلام: إن لك في سيدنا علي رضى الله عنه أسوة حسنة، فهل بلغك أنه انتقص واحداً من هؤلاء الذين ذكرت أسماءهم؟ ألم يبايع أبا بكر، وعمر، وعثمان؟
الروابط المفضلة