أحـــاديث الرسول صلى الله علية وسلم علي جهازك (( صحيح البخاري ))
______________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحضرت لك أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم

كلها من الصحــيح البخاري وتستطيع أن تحملها علي جهازك

وسهل الأستخدام

أتمنى من أخوي كاااااتم وضعه في واجهت الصفحة الرئيسة من

أجل أن تعم الفائدة علي كل المسلمين

8
8
8
8
حمل المجلد هو عبارة عن جزأين


لا تنسون الصلاة على رسول الله (( اللهم صلي وسلم عليه ))
البرنامج في المرفقات
مكون من جزئين...؟

http://www.qwled.com/vb/attachment.p...8&d=1179911403
http://www.qwled.com/vb/attachment.p...9&d=1179911688

الاستعاذة الجامعة





عن عائشة -رضي الله عنها-أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل) وهذه الاستعاذة من الاستعاذات الجامعة التي تعم كل شر مما عمله العبد ومما لم يعمله.

قال الشوكاني -رحمه الله-: "وقد استعاذ -صلى الله عليه وسلم- من شر أعماله التي قد عملها ومن شر أعماله التي سيعملها، كما استعاذ -صلى الله عليه وسلم- في الرواية الأخرى من شر الأمور التي يعلمها ومن شرور الأمور التي لا يعلمها، وهذا تعليم منه -صلى الله عليه وسلم- لأمته ليقتدوا به؛ وإلا فجميع أعماله سابقها ولاحقها كلها خير لا شر فيها، وجميع ما يعلمه سابقة ولا حقه هو ميسَّر لخيره ومعصوم من شره."
وفي هذه الاستعاذة إشارة إلى أن ما يصيب العبد من الشر هو بسبب ما عملته يداه، أو بسبب ما عملته أيدي الناس وإن لم يكن هو العامل المباشر، كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}[الشورى: 30]، وقال تعالى: {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25].
وفيها أيضًا دلالة على ضعف الإنسان وشد افتقاره إلى الله –عز وجل- في صلاح شؤونه، واستقامة أموره، والوقاية من شرور نفسه وسيئات أعماله، وأنه لا غنى له عن ربه ومولاه طرفة عين فإنه سبحانه ولي التوفيق والسداد، والهادي لمن يشاء من العباد، لا رب سواه.



المرجع: فقه الأدعية والأذكار
للشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله-

عفوا صار معي التباس بدل ما أضيف ردي على الموضوع اضفت موضوعي
سلمت يمينك على جهودك الرائعة تقبلي مروري