عندما كنت أعمل في منطقة من مناطق المسلمين لمست شيئا أعجبني
انه من النادر أن تجد أرملة أو مطلقة الا وتزوجت بآخر فكان تنظيما
اجتماعيا فريدا كنت أتوق لرؤيته في بلادي ولكن للأسف أصبح تعدد
الزوجات في بلدي جريمة، على كل حال وعندما غيرت تلك المنطقة
وليس بارادتي ولكن الشركة احتاجتني في منطقة أخرى وبمرتب أعلى
وللأسف كانت هذه المنطقة منطقة رافضية فماذا وجدت هنا لقد وجدت
النقيض فالمرأة المطلقة أو الأرملة لا تتزوج هنا بل هو عيب ولم أدرك
لماذا الا بمرور الوقت والسبب الرئيسي لهذه الظاهرة هي زواج المتعة
فلا تلبس امرأة أن تتطلق أو يموت زوجها حتى يتكالب عليها الراغبون
يطلبونها لزواج المتعة وهذه ظاهرة منتشرة ولكن تبقى بعيدة عن أنظار
السلطة وهكذا كثير من هاتي النسوة تتقلب من رجل لآخر وتبقى المرأة
المسلمة الطاهرة التقية المتحجبة في نظر قومها وهذه الظاهرة امكانية
بل سهولة زواج المتعة لمثل تلك المرأة تمنعها من الزواج زواجا دائما
لأسباب منها: أنه لن يرغب بها رجل وهو يعرف أن أخوته الرجال يمكن
أن يكونوا سبقوه اليها بالمتعة الشريفة.- أنها هي قد لاترغب بالزواج
لأنها تفضل زواج المتعة لما فيه من ربح ومن حرية من وقت لآخر ومن
تغيير ومن متعة ملاحقة الرجال لها ومن عدم السماح لرجل آخر بالتسلط
على أطفالها من الزوج الأول ولطالما أن زواج المتعة حلالا فمالمشكلة؟
ما أندهش له أن زواج المتعة لم يقبله تشريع على الأرض الا هؤلاء
ويدافعون عنه بل ويتبركون به عند آل البيت أقصد المدعين أنهم من
آل البيت.
الروابط المفضلة