انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 10

الموضوع: **وسام النقل الموفق** علامات قبول الطاعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر

    heart2 **وسام النقل الموفق** علامات قبول الطاعة




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد

    بعد كل طاعة وعبادة سواءً كانت عمرة ، حج ، صيام، صلاة، صدقة،أي عمل صالح كلنا يردد هتاف علي رضي الله عنه

    يقول: (ليت شعري، من المقبول فنهنيه، ومن المحروم فنعزيه). وبعد كل طاعة نردد أيضاً قول ابن مسعود رضي الله عنه :

    (أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك). ولقد قال عليّ رضي الله عنه: (لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا

    للقَبول)، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : )

    إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (( المائدة:27).



    أخي الحبيب:



    لا تكن مثل بعض المسلمين،الذين ليسوا حريصين على قبول طاعاتهم

    ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم

    منها، وهي نعمة القبول. وإذا علم العبد أن كثيراً من الأعمال ترد على صاحبها

    لأسباب كثيرة كان أهم ما يهمه معرفة أسباب القبول ، فإذا وجدها في نفسه

    فليحمد الله ، وليعمل على الثبات على الاستمرار عليها ،

    وإن لم يجدها فليكن أول اهتمامه من الآن: العمل بها بجد وإخلاص لله تعالى.


    فما هي أساب القبول أو ما هي علامات المقبولين :



    1- عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة:


    فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :

    " من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود ,وعزمه أن يرجع إلى

    المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه

    مسدود ".

    إن كثيرا من الناس يتوب وهو دائم القول: إنني أعلم بأني سأعود..

    لا تقل مثله.. ولكن قل : إن شاء الله لن أعود " تحقيقا

    لا تعليقا".. واستعن بالله واعزم على عدم العودة..



    2- الوجل من عدم قبول العمل:


    فالله غني عن طاعاتنا وعباداتنا، قال عز وجل ـ:

    (وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)

    [لقمان: 12]، وقال تعالى ـ:

    (إن تَكْفُرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)

    [الزمر: 7]

    ،والمؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله بأنواع

    القربات؛ إلا أنه مشفق على نفسه أشد الإشفاق، يخشى أن يُحرم من القبول .


    فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية:

    (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ)

    [المؤمنون: 60] أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟!

    قال: (لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون

    ويصلّون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات).


    فعلى الرغم من حرصه على أداء هذه العبادات الجليلات فإنه لا يركن إلى جهده، ولا يدل بها على ربه، بل يزدري أعماله،

    ويظهر الافتقار التام لعفو الله ورحمته، ويمتلئ قلبه مهابة ووجلاً، يخشى أن ترد أعماله عليه، والعياذ بالله، ويرفع أكف

    الضراعة ملتجئ إلى الله يسأله أن يتقبل منه.



    3- التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها:


    إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات

    قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول

    : أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل

    حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.


    فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت،

    وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهدأعمالنا الصالحة التي كنا

    نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي

    تقدم الحديث عنها.



    4- استصغار العمل وعدم العجب والغرور به :


    إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة ,فإن عمله كله لا يؤدي

    شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا

    يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك

    كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً،

    حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن

    الأعمال الصالحة.

    ومما يعين على استصغار العمل:

    معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.


    ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى:

    ( يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر.وثيابك فطهر. والرجز فاهجر.

    ولاتمنن تستكثر)

    . فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لاتمنن بعملك على ربك تستكثره.


    قال الإمام ابن القيم:

    «كلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية، وعرفت الله، وعرفت النفس،

    وتبيَّن لك أنَّ ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل

    الثقلين؛ خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيبك عليه

    أيضاً بكرمه وجوده وتفضله" مدارج السالكين، (439/2).


    5- حب الطاعة وكره المعصية:


    من علامات القبول ، أن يحبب الله في قلبك الطاعة ,فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى:

    (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

    الرعد28

    ومن علامات القبول أن تكره المعصية والقرب منها وتدعو الله أن

    يُبعدك عنها قائلاً: اللهم حبب إليَّ الإيمان وزينه في قلبي وكرَّه إليَّ الكفر

    والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين.




    6- الرجاء وكثرة الدعاء:

    إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء

    يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله،

    وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.


    ورجاء قبول العمل- مع الخوف من رده يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى

    ، فيزيد إيمانه . وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول

    عمله؛ فإنه وحده القادر على ذلك،


    وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل

    عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال:

    ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)( البقرة:127).




    7- التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية :

    سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان

    ,بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها .قال

    تعالى: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ

    بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10})4-10 الليل




    8- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي :

    من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة

    ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي

    ،و لقد خرج الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    ((إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)).


    أخي الحبيب:


    قل لي من تحب من تجالس من تود أقل لك من أنت ,

    ولله در عطاء الله السكندري حين قال

    (إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك) .

    والواجب أن يكون حبنا وبغضنا، وعطاؤنا ومنعنا، وفعلنا وتركنا لله -

    سبحانه وتعالى- لا شريك له،

    ممتثلين قوله، صلى الله عليه وسلم

    " من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع الله، فقد استكمل الإيمان "

    رواه أحمد

    عن معاذ بن أنس وغيره..



    9- كثرة الاستغفار:


    المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد

    بالاستغفار،فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص

    والتقصير، ، فبعد أن يؤدي العبد مناسك الحج قال تعالى:

    (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

    ( البقرة:199).


    وبعد الصلاة علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستغفر الله ثلاثاً ،

    وأهل القيام بعد قيامهم وابتهالهم يختمون ذلك

    بالاستغفار في الأسحار،قال تعالى:

    (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )

    الذاريات18 ، وأوصى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقول

    (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)

    محمد19

    وأمره أيضاً أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال:

    (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2}

    فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3})

    النصرفكان يقول صلى الله عليه وسلم في

    ركوعه وسجوده: ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري.



    10- المداومة على الأعمال الصالحة:


    كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت:

    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته)

    رواه مسلم.


    و أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل). متفق عليه.


    وبشرى لمن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم كتب له أجر ذلك العمل.

    قال رسول الله

    صلى الله عليه وسلم :

    ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً)

    رواه البخاري ، و هذا في حق

    من كان يعمل طاعة فحصل له ما يمنعه منها، وكانت نيته أن يداوم عليها.

    وقال صلى الله عليه وسلم

    (ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته،

    وكان نومه صدقة عليه). أخرجه النسائي.


    أسأل الله جل وتعالى أن يجعلني وإياكم وجميع إخواننا المسلمين من المقبولين، ممن تقبل الله صيامهم وقيامهم

    وحجهم وجميع طاعاتهم وكانوا من عتقائه من النار.



    سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده

    سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم

    وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين

    رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات

    م.ن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    كان خالد بن الوليد يمسك القرآن ويقول: شغلنا عنك الجهاد ..فما موقع القرآن في قلوبنا ؟؟
    الردود
    5,583
    الجنس
    أنثى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    جزاكم الله اختي الذكري

    وبارك الله فيكي

    وجعلنا الله واياكي من المقبولين عنده الله امين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    وحيده وسط الناس
    الردود
    903
    الجنس
    أنثى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    جزاكم الله خيرا اختي
    توتي وبارك الله فيكي
    علي مرورك الكريم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    فــوق السحااااب
    الردود
    3,384
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    جزاكم الله خيرا اختي احر الفرح

    علي مرورك الكريم

    ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

    وان يجعلنا عنده من المقبولين

    اللهم امين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    موضوع قيّم..بارك الله فيكم..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    USA في قلــــــــ زوجي وابنائي ـــــــب
    الردود
    14,510
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • الأم المثقفة
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
    (أوسمة)
    بارك الله فيكم
    اللهم بارك لي في ابنائي واجعلهم من الصالحين


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    اختي الفاضله الغدير

    واختي الفاضله ريحانه القدس بارككما الرحمن

    وتقبل منكم وجزاكم الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. *وسام النقل الموفق* اللهم يسر لي جليسا صالحـا..
    بواسطة مودع الحب في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 23-06-2007, 11:40 PM
  2. ما للنساء في الجنة ***وسام النقل الموفق***
    بواسطة طالبة الخير في روضة السعداء
    الردود: 9
    اخر موضوع: 31-05-2007, 01:08 AM
  3. ولذكر الله أكبر..**وسام النقل الموفق**
    بواسطة شيماء السكرى في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 27-05-2007, 04:33 PM
  4. ابتسامة وسلام..قصة قصيرة..**وسام النقل الموفق**
    بواسطة حوراء الجنان في روضة السعداء
    الردود: 17
    اخر موضوع: 16-05-2007, 07:43 PM
  5. الرحمــــة *وسام النقل الموفق*
    بواسطة نورا1980 في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-05-2007, 03:57 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ