اعزائي
أود أن أطرح عليكم مشكلة لإحدى صديقاتي
في يوم اتصلت فيني صديقتي في وقت متأخر من الليل ، وهي تبكي بكاء شديدا وتطلب ان تزورني ، رحبت بها على الفور فما هي إلا دقائق معدودة وكانت عندي بالمنزل أول ما رأيتها ظننت أن مكروها قد حصل لأحد أبويها او اخوتها ، فطمأنتني بأن كلهم بأطيب حال !
أخذت أهدأ من روعها وطلبت منها أن تخبرني القصة . بدأت صديقتي تتكلم وهذا ما جاء على لسانها :
نحن اختان واربع اخوة مشكلتنا في حياتنا – اننا تيتمنا وامنا ما زالت على قيد الحياة منذ الصغر لم نكن نشعر بحنان الأم ولا بالعطف من ناحيتها كل ما كنا نشعر به هو قسوتها كانت في كل الأمور قاسية ، كنا أطفال صغار وكنا نظن ان ذلك خوفا على مصلحتنا ، كبرنا وليتنا لم نكبر ، كبر همنا معنا ، الحمدلله كل اخوتي رجال محترمين ومعروفين وملتزمين بدين الله فأخي الأكبر حفظه الله يعمل دكتورا في الجامعة ، والآخر إمام مسجد ، وآخر مدرس ، وآخر في سلك التجاره واختي متزوجه في دولة خليجية وجميعهم والحمد لله ممن أنعم الله عليهم بالهداية ، إمي إنسانه متسلطة ، كذابه ، حقوده غيوره ، بخيله ، منذ ان وعينا على هذه الدنيا وهي على هذه الصفات السيئة جميع جيراننا يكرهونها جميع الأهل مبتعدين عنها اخواني يدعون الله أن يعجّل بأخذ أمانتها ، لا تستغربي فما ذقناه منها كان أكبر سقتنا كأس السم والمرارة والهوان
أعزائي هذه بعض من كلمات صديقتي وما خفي كان أعظم أرتأيت أن أطرح عليكم هذا الموضوع للنقاش فهل ترغبون بأن أكمل القصة ..
أم يوسف
الروابط المفضلة