أفتى مفتى الديار المصريه الدكتور على جمعه فى كتابه الجديد فتاوى عصريه....................فتوى بأن الصحابه رضوان الله عليهم كانوا بشربون بول النبى.....................و اثارت هذه الفتوى الغريبه كثيرا من المسلمين و الشيوخ حول العالم لما بها من غرابه و لعدم امكان تصديقها الا ان صدورها من مفتى مصر جعلها فى حكم الفتوى الصحيحهو اترككم مع بعض تعليقات الشيوخ والصحافهعلن وكيل المراجع الشيعية في الكويت محمد باقر الموسوي المهري ان الصواب جانب ما ذكره مفتي مصر في انه يجوز شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم, فانه لم ير صلى الله عليه وسلم »على بول ولا غائط قط«.
وقال المهري في بيان تسلمت »السياسة« نسخة منه امس تعليقاً على الفتاوى التي اصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة وتأكيده على ان الصحابة كانوا يتبركون بشرب »بول« النبي صلى الله عليه وسلم واجازته تقبيل ضريح الامام الحسين والتبرك به: »ان ما ذكره مفتي مصر ان صح النقل بأنه يجوز شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم فقد جانبه الصواب فانه صلى الله عليه وآله وسلم لم ير على بول ولا غائط قط, وكانت الارض تبتلع برازه صلى الله عليه وسلم بالاضافة الى ان البول نجس فان النجاسة امر اعتباري ولا يضر ذلك بقدسية النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم, ولذا لا يجوز شرعا شرب البول ولا يخفى ذلك على جميع المسلمين«.
تعليق الاستاذ احمد رجب بصحيفة الاخبار المصرية الاثنين21\5\2007
1\2 كلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــةفتوي لفضيلة المفتي بأن الصحابة كانوا يتبركون بشرب بول سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم، واذا افترضنا جدلا ان هذا الكلام صحيح فكيف يتسني عمليا شرب هذا البول وقضاء الحاجة يتم دوما في المكان المعزول المعد لذلك؟ فهل كان الصحابة رضوان الله عليهم يقفون منتظرين والأواني في أيديهم؟؟ وهل يتصور أي انسان يملك ذرة من العقل أو المنطق ان الرسول الكريم كان يمكنهم من الحصول علي بوله؟؟؟أحمد رجب
الروابط المفضلة